روسيا تشن هجومًا بمسيّرات على خاركيف وستولتنبرغ يحث على ضمان إمدادات الأسلحة لكييف
آخر تحديث GMT18:31:02
 لبنان اليوم -
ارتفاع حصيلة ضحايا هجوم مسلح بشمال غرب باكستان إلى 17 قتيلاً على الأقل و32 مصاباً تحطم طائرة من طراز “دا 42″ تابعة للقوات الجوية المغربية بمدينة بنسليمان استشهاد عدد من الفلسطينيين وإصابة أخرون في قصف للاحتلال الإسرائيلي على منطقة المواصي جنوب قطاع غزة غرفة عمليات حزب الله تُصدر بياناً بشأن تفاصيل اشتباك لها مع قوة إسرائيلية في بلدة طيرحرفا جنوبي لبنان وزارة الصحة اللبنانية تُعلن استشهاد 3583 شخصًا منذ بدء الحرب الإسرائيلية على البلاد وقوع زلزال شدته 5.1 درجة على مقياس ريختر قبالة ساحل محافظة أومورى شمال اليابان حزب الله يُعلن تنفيذ هجومًا جويّا بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضيّة على قاعدة شراغا شمال مدينة عكا المُحتلّة استشهاد 40 شخصاً جراء مجزرة اتكبتها ميليشيات الدعم السريع بقرية بوسط السودان المرصد السوري لحقوق الإنسان يُعلن استشهاد 4 من فصائل موالية لإيران في غارة إسرائيلية على مدينة تدمر وزارة الصحة في غزة تعلن ارتفاعاً جديداً لحصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على القطاع منذ السابع من أكتوبر 2023
أخر الأخبار

روسيا تشن هجومًا بمسيّرات على خاركيف وستولتنبرغ يحث على ضمان إمدادات الأسلحة لكييف

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - روسيا تشن هجومًا بمسيّرات على خاركيف وستولتنبرغ يحث على ضمان إمدادات الأسلحة لكييف

القوات الروسية
كييف ـ جلال ياسين

قالت السلطات المحلية إن هجومًا روسيًا ليليًا باستخدام طائرات مسيرة أسفر عن مقتل 4 أشخاص وإصابة 12 خرين في خاركيف، ثاني أكبر مدينة في أوكرانيا. وحطمت طائرات مسيرة مبنيين سكنيين في المدينة القريبة من الحدود الروسية والتي تم استهدافها بشكل متكرر خلال أكثر من عامين من الحرب.
وكثفت القوات الروسية في الأشهر الأخيرة هجماتها الجوية على أوكرانيا، فضربت المناطق الحضرية وشبكة الكهرباء.
وقالت السلطات المحلية إن 3 من المستجيبين الأوائل في خاركيف قتلوا عندما قصفت روسيا مبنى متعدد الطوابق مرتين في تتابع سريع، مضيفة أن 6 أشخاص أصيبوا في ذلك الموقع.

وأصيب مبنى آخر مكون من 14 طابقا بطائرة مسيرة، ما أسفر عن مقتل امرأة تبلغ من العمر 69 عاما، وفقا للأسوشيتد برس.
 وسبق أن اتهم المسؤولون الأوكرانيون روسيا باستهداف عمال الإنقاذ من خلال ضرب المباني السكنية بصاروخين متتاليين، الأول لجذب الطواقم إلى مكان الحادث والثاني لإصابتهم أو قتلهم، ويُطلق على هذا التكتيك اسم "النقر المزدوج" في المصطلحات العسكرية. استخدم الروس نفس الأسلوب في الحرب الأهلية في سوريا.
وقالت هيئة الأركان العامة الأوكرانية إن الجنود الأوكرانيين أسقطوا 11 من أصل 20 طائرة بدون طيار أطلقتها روسيا ضد أوكرانيا خلال الليل.

وفي سياق متصل قالت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، إن الناتو جعل روسيا هدفا لسياسته العدوانية، أما أوكرانيا فيستخدمها هذا الحلف كأداة معادية لروسيا.
وتصادف يوم 4 أبريل، الذكرى السنوية الخامسة والسبعين لتأسيس منظمة حلف شمال الأطلسي. وأعلن الأمين العام لهذا الحلف ينس ستولتنبرغ عشية هذا التاريخ، أن توريد السلاح والمعدات العسكرية من دول الناتو إلى أوكرانيا يجب أن يجري على أساس إلزامي وليس على أساس طوعي.

وأضافت زاخاروفا لوكالة تاس: "هذا التصريح يؤكد جوهر الحلف المعادي لروسيا. وثانيا، يؤكد أنهم يستخدمون أوكرانيا كأداة. هذه التصريحات [لستولتنبرغ] هي دليل وإثبات لصحة الأطروحات التي تحدثنا عنها لفترة طويلة والتي ينكرها أعضاء الناتو في كثير من الأحيان. الناتو هو تكتل عدواني موجه ضد بلدنا. طبعا هذا الحلف لديه اتجاهات أخرى ودول أخرى، ولكنه موجه قبل كل شيء، ضد بلادنا هي التي اختاروها كهدف".

وذكرت زاخاروفا بتشكيل مجلس الناتو-أوكرانيا، الذي عقد جلسته خلال اجتماع مجلس شمال الأطلسي على مستوى وزراء الخارجية، في يومي 3 و4 أبريل في بروكسل.

وقالت زاخاروفا: "هذا المنتدى، إذا جاز قول ذلك، هو في الواقع الشيء الوحيد الذي تمكن نظام كييف من الحصول عليه من رعاته الغربيين مقابل تدمير أوكرانيا في حالة جنون مناهضة لروسيا. لقد أراد التحالف إلحاق ضرر استراتيجي بروسيا لكنه دمر أوكرانيا في الواقع".

وفي السياق، قال نائب وزير الخارجية الروسي ألكسندر غروشكو قوله إن الوضع في العلاقات بين روسيا وحلف شمال الأطلسي يتدهور "بشكل متوقع ومتعمد".
ونقلت وكالة الإعلام الروسية عنه قوله إن واشنطن وبروكسل أوصلتا جميع قنوات الحوار بين موسكو والحلف لمستوى "حرج عند الصفر". وأضاف أن روسيا ليس لديها أي نية لبدء صراع عسكري مع الحلف أو أعضائه.
كما أكد غروشكو أن ظهور قواعد حلف الناتو على أراضي أوكرانيا، يعني أنها تصبح هدفاً مشروعاً لروسيا وستحترق كما احترقت ساحة تدريب "يافوروفسكي" غربي أوكرانيا.

ورداً على سؤال لشبكة "روسيا اليوم" حول رد فعل روسيا حال قبول الناتو طلب أوكرانيا العودة لتدريب القوات الأوكرانية قال غروشكو: "هذه القواعد سوف تحترق.. كان هناك (على أراضي أوكرانيا)، بالفعل ميدان تدريب يافوروفسكي، حيث قامت قوات الناتو بتدريب القوات (الأوكرانية) والآن انتهى كل شيء، هذه أهداف مشروعة تماماً".

وكان المتحدث باسم وزارة الدفاع الروسية، إيغور كوناشينكوف، قد أفاد في مارس 2022، بالقضاء على نحو 180 مرتزقاً أجنبياً وتدمير مجموعة كبيرة من الأسلحة الأجنبية عقب استهداف القوات الروسية مراكز تدريب في قاعدة ساحة التدريب العسكري يافوروفسكي في مقاطعة لفوف غربي أوكرانيا.

وكان وزراء خارجية دول حلف شمال الأطلسي (الناتو) ناقشوا، الأربعاء، إنشاء صندوق بقيمة 100 مليار يورو لدعم أوكرانيا، فيما حثهم الأمين العام للحلف ينس ستولتنبرغ على ضمان إمدادات الأسلحة على المدى الطويل لقوات كييف.

واقترح ستولتنبرغ صندوق الدعم لكييف ومدته خمس سنوات وخطة لتعميق مشاركة الناتو في تسليم الأسلحة في محاولة لضمان تواصل الدعم في مواجهة عودة محتملة لدونالد ترامب إلى الرئاسة الأميركية.
وقال الأمين العام لحلف شمال الأطلسي إن الحلفاء "اتفقوا على المضي قدما في التخطيط لدور أكبر للحلف في تنسيق المساعدة الأمنية والتدريب" بهدف التوصل إلى اتفاق بحلول قمة تعقد في واشنطن في تموز/يوليو المقبل.
وأضاف بعد أن أجرى وزراء الخارجية محادثات في بروكسل "التفاصيل ستتبلور في الأسابيع المقبلة. لكن لا يخطئن أحد، يمكن لأوكرانيا الاعتماد على دعم حلف شمال الأطلسي الآن وعلى المدى الطويل".

ورغم الترحيب بالصندوق المقترح من أقرب حلفاء أوكرانيا مثل بولندا ودول البلطيق، يبدو أن هناك شكوكا كبيرة بين حلفاء آخرين.
وأيدت وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك إنشاء "آليات طويلة الأمد" لدعم كييف، لكنها حذرت من تحديد أرقام من دون توضيح مصدرها.
وشددت وزيرة الخارجية البلجيكية حاجة لحبيب على أن الاقتراح الذي ينص على مساهمة أعضاء الناتو وفقا لحجم اقتصادهم ليس "صدقة"، مضيفة "لكن من الخطير تقديم وعود لا يمكننا الوفاء بها".

أما البند الثاني من خطة ستولتنبرغ، والذي يبدو أنه حظي بقبول أوسع، فيتمثل في أن تتولى مهمّة تتبع حلف شمال الأطلسي المزيد من السيطرة على تنسيق إمدادات الأسلحة من المجموعة التي تقودها الولايات المتحدة وتشرف حاليا على الدعم.
تمثل هذه الخطوة تحولا كبيرا في دور الحلف العسكري الغربي الذي يرفض حتى الآن إرسال أسلحة إلى أوكرانيا خشية أن يؤدي ذلك إلى جره لنزاع مباشر مع روسيا.
لكن المجر، وهي الدولة الأكثر تقاربا مع روسيا في حلف شمال الأطلسي، قالت إنها لن تدعم أي اقتراح قد "يقرب الحلف من الحرب".
وقال ستولتنبرغ إنه حاول التوصل إلى حل وسط مع رئيس الوزراء المجري فيكتور أوربان، لكن دبلوماسيين أفادوا بأن الشعبوي اليميني رفض مقترح بند يتيح لبلده عدم المشاركة.

وجاءت مقترحات الأمين العام لحلف شمال الأطلسي فيما تواجه القوات الأوكرانية صعوبات في التصدي للجيش الروسي مع تضاؤل الإمدادات من داعمي كييف الغربيين.
وقال ينس ستولتنبرغ "شجاعة الأوكرانيين لم تنفد، بل نفدت ذخيرتهم".
وصل وزير الخارجية الأوكراني دميترو كوليبا إلى بروكسل وهو يركز أكثر على الحاجة خلال المدى القصير لوسائل الدفاع الجوي في مواجهة تصاعد القصف الصاروخي الروسي.
وقال الأربعاء عبر منصة إكس "أوكرانيا هي حاليا الدولة الوحيدة في العالم التي تدافع عن نفسها ضد الصواريخ البالستية كل يوم تقريبا".

وأضاف كوليبا "يعني ذلك أن جميع بطاريات باتريوت المتوفرة حول العالم والتي يمكن توفيرها لأوكرانيا يجب أن يتم تسليمها إلى أوكرانيا في أسرع وقت ممكن. لا يوجد مكان أكثر احتياجا لها".
يأتي الاجتماع في بروكسل فيما يستعد الناتو للاحتفال، الخميس، بمرور 75 عاما على تأسيسه في أعقاب الحرب العالمية الثانية لمواجهة تهديد الاتحاد السوفياتي.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

الجيش الروسي يُلحق خسائر كبيرة بالقوات الأوكرانية جنوب دونيتسك

 

واشنطن تعرب عن قلقها من تحركات القوات الروسية "المستفزة"

 

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

روسيا تشن هجومًا بمسيّرات على خاركيف وستولتنبرغ يحث على ضمان إمدادات الأسلحة لكييف روسيا تشن هجومًا بمسيّرات على خاركيف وستولتنبرغ يحث على ضمان إمدادات الأسلحة لكييف



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 14:02 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 لبنان اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 14:42 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 لبنان اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 17:47 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

حزب الله يعلن قصف قاعدة عسكرية في جنوب إسرائيل لأول مرة
 لبنان اليوم - حزب الله يعلن قصف قاعدة عسكرية في جنوب إسرائيل لأول مرة

GMT 16:32 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر
 لبنان اليوم - الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 15:41 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25
 لبنان اليوم - "نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25

GMT 17:53 2020 الثلاثاء ,27 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج العذراء الإثنين 26 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 15:29 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

تستعيد حماستك وتتمتع بسرعة بديهة

GMT 22:24 2021 الأحد ,10 كانون الثاني / يناير

تتمتع بالنشاط والثقة الكافيين لإكمال مهامك بامتياز

GMT 09:49 2020 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 22:04 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

أمامك فرص مهنية جديدة غير معلنة

GMT 23:27 2021 الثلاثاء ,16 شباط / فبراير

تجاربك السابقة في مجال العمل لم تكن جيّدة

GMT 05:15 2021 الثلاثاء ,05 كانون الثاني / يناير

لجنة الانضباط تفرض عقوبات على الأندية العمانية

GMT 13:13 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 06:04 2021 الثلاثاء ,19 كانون الثاني / يناير

للمحجبات طرق تنسيق الجيليه المفتوحة لضمان اطلالة أنحف

GMT 07:45 2023 الثلاثاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

فوائد زيت الزيتون

GMT 13:40 2021 الإثنين ,13 أيلول / سبتمبر

حضري بشرتك لاستقبال فصل الخريف

GMT 16:21 2021 الأحد ,04 إبريل / نيسان

هيفاء وهبي مثيرة في إطلالة كاجوال شتوية

GMT 13:43 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

قد تتراجع المعنويات وتشعر بالتشاؤم

GMT 21:45 2020 الثلاثاء ,29 كانون الأول / ديسمبر

عائلة ليونيل ميسي تتحكم في مستقبل البرغوث مع برشلونة
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon