بيروت - لبنان اليوم
أكّد رئيس الحكومة اللبناني، سعد الحريري، أن هجوم أرامكو نقل الوضع في المنطقة إلى مرحلة تصعيدية أخرى، ويحق للمملكة العربية السعودية، الرد بأي طريقة تريدها لأنه اعُتدي على سيادتها.
جاء ذلك عقب لقائه الرئيس الفرنسي ديفيد ماكرو، في قصر الإليزيه، وأكد حرص الرئيس الفرنسي ديفيد ماكرون، على مساعدة لبنان واستقراره، وأن ما يهمه هو الإصلاح وحسن الأداء ومحاربة الفساد.
وقال: "أخذنا بعين الاعتبار كل الملاحظات ولا سيما الإسراع في تنفيذ الإصلاحات".
وشدّد الحريري على أنّ الرئيس الفرنسي يعمل على التهدئة في المنطقة، خصوصًا بعد التصعيد الأخير، مؤكدًا أنّ أزمة أرامكو خطيرة جدًا.
من جهة أخرى، أعلن الحريري أنّه يتم العمل على لجنة عليا بين السعودية ولبنان، وسيكون هناك حديث عن كيفية مساعدة المملكة للبنان اقتصاديًا.
وعن الـ400 مليون يورو، التي تحدث عنها كقرض جديد من فرنسا، أوضح الحريري: "هي ليست قرضًا جديدًا، ففي مؤتمر روما كان هناك دعم للجيش اللبناني، ونحن لدينا برنامج بنحو مليار دولار لتجهيز الجيش اللبناني، وإذا أردنا أن نصرف هذا المبلغ فإنه سيكلفنا نحو 14 أو15% فوائد لكي نسلح أنفسنا بالبواخر التي نحتاجها، كوننا نعمل على موضوع استخراج النفط والغاز في البحر، وبالتالي يجب أن نحمي هذه الصناعات".
وقال: "نتفاوض اليوم مع الدولة الفرنسية حول كيفية الحصول على هذا القرض الممتد على مدى 10 أو 15 سنة، للتمكن من شراء هذه البواخر".
قد يهمك أيضًا:
إسقاط الطائرة المُسيَّرة الإسرائيلية تحوُّل لافت في مواجهة لبنان مع تل أبيب
أبناء مستوطنة أفيغيم الإسرائيلية يعيشون حالة من الخوف الشديد بعد تهديدات المقاومة
أرسل تعليقك