بيروت-لبنان اليوم
وجّه رئيس حكومة تصريف الأعمال سعد الحريري، في تغريدة عبر حسابه على "تويتر"، نداءً إلى المحتجين قائلا: "مَن يحبني فعلا يطلع من الطرقات فورًا"، فبعد أن تراجعت حدّة التوتر في كورنيش المزرعة في العاصمة اللبنانية بيروت بين المتظاهرين وعناصر الجيش اللبناني، إثر وصول تعزيزات من عناصر مكافحة الشغب إلى المنطقة، ذكرت الوكالة الوطنية اللبنانية الرسمية أن أربعة عسكريين أصيبوا بجروح في المنطقة جراء إلقاء محتجين الحجارة عليهم، ما استدعى وصول تعزيزات عسكرية إضافية إلى الموقع.
كانت حالة من التدافع والتلاسن حصلت على خلفية محاولة بعض المحتجين على تكليف حسان دياب بتشكيل الحكومة، إغلاق الطريق المؤدي إلى كورنيش المزرعة بالسواتر الترابية، واستقدامهم شاحنة لهذه الغاية. ما أدّى إلى مواجهة مع الجيش، وفي الشمال، يسود الهدوء شوارع مدينة طرابلس، بعد ما شهدت ليلا مسيرات وقطع طرق واحتجاجات على تكليف حسان دياب لتأليف الحكومة.
وتشهد المدينة صباح اليوم حركة سير خجولة، في حين أن معظم المؤسسات التربوية أعلنت إقفال أبوابها أمام التلاميذ، ولكن المحال التجارية والمؤسسات الخاصة بدأت تفتح أبوابها كالمعتاد، كذلك حضر العمال وموظفو المؤسسات العامة والدوائر الحكومية إلى مكاتبهم.
ولا يزال عدد من الطرق الفرعية والرئيسية والدولية مقطوعة لا سيما الأوتوستراد الدولي عند نقطة البالما والطريق العام في البداوي بالاتجاهين وطلعة البحصاص ومستديرة السلام ومسارب مستديرة المرج والطريق الدولية مقابل فندق الكواليتي إن، فضلا عن عدد من الطرق الداخلية، مثل إشارات عزمي والمئتين والزاهرية.
وتعمل عناصر الجيش على فتح الطرق، وتمكنت من فتح الطريق البحرية أمام حركة المرور وبعض الطرق الداخلية، وفور تكليف دياب تشكيل الحكومة، تجمع المتظاهرون الخميس في مناطق مختلفة في لبنان وعمدوا إلى قطع الطرق.
قد يهمك ايضا:
العفو الدولية تحث لبنان على التحقيق في "حملة القمع" ضد المحتجين السلميين
نبيه بري والمفتي عبد اللطيف دريان يدعوان الشعب اللبناني للتنبه من الفتن المتنقلة
أرسل تعليقك