حزب الله اللبناني يستعد لمرحلة دراماتيكية بما فيها هذا الخيار
آخر تحديث GMT18:19:39
 لبنان اليوم -

حزب الله اللبناني يستعد لمرحلة دراماتيكية بما فيها هذا الخيار

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - حزب الله اللبناني يستعد لمرحلة دراماتيكية بما فيها هذا الخيار

بيروت - لبنان اليوم

طغى سلوك الأنانية والإنكار على نهج الطبقة الحاكمة ما اوصل لبنان إلى مصير طالما تمناه  العدو الاسرائيلي منذ نشوء كيانه المصطنع على حدوده، و تتزامن فصول المأساة اللبنانية مع قرع طبول الحرب والعقوبات بعدما وصل الوضع إلى مرحلة دراماتيكية بشكل كامل.

ما يزيد من عبثية المشهد، السجال الدائر محليا  حول المحاور أو منطق الحياد وكأن الدولة اللبنانية حاضرة وتملك قرارها السيادي وتتصرف وفق مصالحها الاستراتيجية، في حين ان الحقيقة التي باتت ساطعة ان لبنان بات على درب صراع  الفيلة بينما شعبه يعيش حالة بؤس لا مثيل لها.

الازمة تدخل فصولا أشد ايلاما بينما لا تلوح في الافق بوادر حلول بقدر ما يتعمق المأزق الداخلي في ضوء حدة الاستقطابات إقليميا ، فإيران لن تتجرع كأس السم و ليست بوارد رمي الورقة اللبنانية التي تحوي مصير حزب الله العمود الفقري لمشروعها في المنطقة،في حين ان الحلف المناهض لها لا يبدي استعدادا للتخلي عن لبنان  انطلاقا من  الموقع والدور والوظيفة ولقطع طريق طهران للوصول إلى سواحل المتوسط.

من هنا، برز التناغم الاوروبي مع المنطق الأميركي القائم على نفض اليد من كل الطبقة السياسية واخضاعها للعقوبات خصوصا بعدما جرى الالتفاف على المبادرة الفرنسية الانقاذية وتصفيتها على مراحل عبر التسويف المتعمد، غير ان النقاش  لا يقتصر على حدود انهيار الدولة بقدر استشراف تداعيات ذلك وإنعكاساته على منظومة حزب الله التي تتخطى البعد اللبناني.

يتعمق النقاش حول الانتخابات النيابية كونها تشكل  مفتاح فرط الاغلبية الحالية التي يتحصن بها حزب الله ويتحكم من خلالها بمفاصل القرار اللبناني، ومن البديهي ان يدخل الاستحقاق النيابي في عمق حسابات الحزب الاستراتيجية والأمر يتجاوز التصدعات التي أصابت التحالف مع التيار الوطني الحر بعد فشل عهد عون  و نتائجه الكارثية على كافة الاصعدة.

انطلاقا من ذلك ، ليس بالأمر اليسير أمام الأكثرية الحالية  تحقيق أحلامها ونسف الانتخابات بعوامل ذاتية، وتؤكد أوساط مطلعة بأنه لا يمكن تحقيق ذلك الا من خلال حدث  خطير يهز عمق  الكيان اللبناني على غرار اغتيال الحريري العام 2005 او حرب تموز 2006 ما يعيد خلط الأوراق من جديد لاعادة تشكيل المشهد اللبناني على اساس جديدة.

والخوف هنا من تداخل العوامل كلها لخلق جو يدفع اللبنانيون ثمنه اولا واخيرا

قد يهمك ايضا

"لقاء تهدئة" بين ميشال عون وسعد الحريري واتفاق على موعد آخر الاثنين

"في صراع الحق والباطل لا مكان للحياد" نصرالله لن تصمد حكومة الاختصاصيين

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حزب الله اللبناني يستعد لمرحلة دراماتيكية بما فيها هذا الخيار حزب الله اللبناني يستعد لمرحلة دراماتيكية بما فيها هذا الخيار



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 14:55 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

يحذرك من ارتكاب الأخطاء فقد تندم عليها فور حصولها

GMT 10:23 2022 الثلاثاء ,17 أيار / مايو

توبة يتصدر ترند تويتر بعد عرض الحلقة 26

GMT 15:53 2024 الأحد ,14 كانون الثاني / يناير

بحث جديد يكشف العمر الافتراضي لبطارية "تسلا"

GMT 12:55 2021 الإثنين ,02 آب / أغسطس

وضعية للهاتف قد تدل على خيانة شريك الحياة

GMT 16:06 2021 الإثنين ,20 أيلول / سبتمبر

دكتوراه لراني شكرون بدرجة جيد جدا من جامعة الجنان

GMT 15:41 2023 الخميس ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

الهيئة الملكية لمحافظة العلا تدشن رسمياً إذاعة "العلا FM"

GMT 19:58 2018 الإثنين ,08 تشرين الأول / أكتوبر

كارينيو يتخطى الانتقادات ويحصل على لقب الأفضل
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon