الدولة اللبنانية تتحمّل على مدار11 عاماً تبعات النزوح السوري وما رتّبه من نتائج إقتصادية واجتماعية وأمنية
آخر تحديث GMT18:31:02
 لبنان اليوم -
ارتفاع حصيلة ضحايا هجوم مسلح بشمال غرب باكستان إلى 17 قتيلاً على الأقل و32 مصاباً تحطم طائرة من طراز “دا 42″ تابعة للقوات الجوية المغربية بمدينة بنسليمان استشهاد عدد من الفلسطينيين وإصابة أخرون في قصف للاحتلال الإسرائيلي على منطقة المواصي جنوب قطاع غزة غرفة عمليات حزب الله تُصدر بياناً بشأن تفاصيل اشتباك لها مع قوة إسرائيلية في بلدة طيرحرفا جنوبي لبنان وزارة الصحة اللبنانية تُعلن استشهاد 3583 شخصًا منذ بدء الحرب الإسرائيلية على البلاد وقوع زلزال شدته 5.1 درجة على مقياس ريختر قبالة ساحل محافظة أومورى شمال اليابان حزب الله يُعلن تنفيذ هجومًا جويّا بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضيّة على قاعدة شراغا شمال مدينة عكا المُحتلّة استشهاد 40 شخصاً جراء مجزرة اتكبتها ميليشيات الدعم السريع بقرية بوسط السودان المرصد السوري لحقوق الإنسان يُعلن استشهاد 4 من فصائل موالية لإيران في غارة إسرائيلية على مدينة تدمر وزارة الصحة في غزة تعلن ارتفاعاً جديداً لحصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على القطاع منذ السابع من أكتوبر 2023
أخر الأخبار

الدولة اللبنانية تتحمّل على مدار11 عاماً تبعات النزوح السوري وما رتّبه من نتائج إقتصادية واجتماعية وأمنية

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - الدولة اللبنانية تتحمّل على مدار11 عاماً تبعات النزوح السوري وما رتّبه من نتائج إقتصادية واجتماعية وأمنية

الجيش اللبناني
بيروت - لبنان اليوم

تحمّلت الدولة اللبنانية على مدار11 عاماً تبعات النزوح السوري وما رتّبه من نتائج إقتصادية واجتماعية وأمنية، ولا تزال تعاني منه في عزّ أزمتها وما يرافقها من تدهورٍ وانهيار على المستويات كافة.من بوابة عصابات السرقة على اختلاف أنواع المسروقات، والقبض على عددٍ كبير من السوريين عند كل مداهمة لمطلوبين وتجّار مخدرات، والبحث عن أسلحة داخل المخيّمات، تعود قضية النازحين ومخيّماتهم إلى الواجهة مجدّداً حيث يستدرك الجيش اللبناني الخطر، وتداعيات تلك الأفعال على الداخل اللبناني والرأي العام تجاه النازحين ووجودهم، في وقتٍ توقّفت العودة الطوعية التي بدأت العام الماضي وكانت خجولة جداً وسط الإغراءات التي يقدّمها المجتمع الدولي لهم وللمجتمع المضيف لتشجيع بقائهم.

لم تخلُ أي مداهمة للجيش اللبناني على مدار العام المنصرم، من توقيف سوريين شاركوا عصابات الخطف وتجّار المخدرات في أفعالهم الجرمية، وعصابات سرقة نشطت أخيراً بفعل الأزمة الإقتصادية. وأوقف الجيش عصابة مؤلفة من سوريين منذ أكثر من شهرين في بلدة دير الأحمر سرقت عدداً من المنازل، وتمّ ترحيلها من البلدة.كذلك شهدت بلدة القاع الحدودية سرقة ممنهجة لـ»ترنسات» الكهرباء والأسلاك النحاسية خلال الفترة الماضية، وقبلها لألواح الطاقة الشمسية عن أعمدة الإنارة، وبعد تكثيف التحريات تمكّن مكتب المخابرات في الجيش اللبناني في القاع من توقيف العصابة المؤلفة من نازحين سوريين يقطنون في المخيمات. ومع اتساع رقعة تهديد النازحين للبيئة المضيفة، ومن أجل أن تكون القضية عبرةً للباقين إتّخذ مجلس بلدية القاع في البقاع الشمالي، قراراً يحمل الرقم 7 وقّعه رئيس المجلس البلدي المحامي بشير مطر «بترحيل ثمانية أفراد من النازحين السوريين المخلين بأمن بلدة القاع والجوار ومن يتبيّن تورّطه من أهلهم وذويهم وسواهم من النازحين، بناء على المرسوم رقم 5595 تاريخ 22 /9 /1982 أصول المحاسبة في البلديات»، كما طلب من المفوضية السامية لشؤون اللاجئين «نزع صفة نازح عن هؤلاء وعن أهاليهم وإيقاف المساعدات العينية والمادية عنهم».

وأكّدت مصادر أمنية لـ»نداء الوطن» أنّ «العين العسكرية والأمنية كانت ولا تزال على مخيّمات النازحين التي يحتوي البقاع الشمالي الأغلب منها، موزّعةً بين عرسال والقاع ويونين والتل الأبيض والطيبة ومختلف البلدات البقاعية، حيث تشكّل ملجأً ومحميةً لبعض النازحين المتسلّلين إلى الداخل اللبناني بطريقةٍ غير شرعية عبر المعابر الحدودية غير الخاضعة للرقابة العسكرية نظراً لاتساع المسافة والمساحة، وبؤراً تخرج منها عصابات السرقة والإنخراط في صفوف عصابات أخرى، مع التأكيد أنّ الأمر غير معمّمٍ على النازحين جميعاً، فالأغلب منهم يلتزم المعايير القانونية وأصول البلد المضيف».

وذكرت المصادر «أن الآونة الأخيرة شهدت إتساعاً في رقعة إنخراط النازحين في السرقة والأعمال المخلّة بالأمن بما فيها تجارة المخدرات والمشاركة في إطلاق النار على الجيش خلال المداهمات التي تحصل في المنطقة، والتي نتج عنها توقيف العشرات من السوريين الذين يقطنون داخل المخيمات وخارجها». وأوضحت «أنّ الجيش يراقب عن كثب مخيمات النزوح، ويداهمها كلّما دعت الحاجة وكان آخرها أمس حيث نفّذت وحدات منه عمليات دهم لمخيّم الطيبة شرق بعلبك، بحثاً عن أسلحة وممنوعات ومطلوبين من السوريين أو اللبنانيين الذين يقصدون الخيم هرباً من الأجهزة الأمنية باعتبارها خارج نطاق الهدف ولا يمكن التفكير فيها»، وقالت «إنّ الأعمال المخلّة بالأمن التي تصدر عن النازحين السوريين تدفع بالبيئة الحاضنة إلى الدعوة لترحيل هؤلاء وعائلاتهم»، متوقّفة «عند تراجع الكثيرين من النازحين عن تسجيل أسمائهم قبل أشهر طلباً للعودة الطوعية إلى بلادهم، كون الدعم الذي يتلقّونه هنا سيتوقف، وسترفع عنهم صفة نازح، وكون المنظمات والجهات المانحة تغريهم بالتقديمات المالية وغيرها وتدعوهم بقصد أو من دونه إلى البقاء».

بدورها، تقول مصادر محلية لـ»نداء الوطن» إنّ الأزمة عزّزت الإنقسام بين المضيف اللبناني والنازح السوري، فبات الأول يطالب بترحيل الثاني بعيداً من المذهبية والطائفية، فالضرر لحق كافة الفئات والأطياف، والتقديمات التي يحصل عليها النازحون وإسرافهم في مصروفهم عزّز تلك النقمة، ففي وقت كان اللبناني يبحث عن المازوت والحطب للتدفئة في فصل الشتاء كان السوري يسحب ثمن المازوت من البنك وبالفريش دولار، ناهيك عن المبالغ التي تحدّد لكلّ فرد من العائلة لشراء الحاجات الشهرية، وما بينها مزاحمة وسباق اللبناني في فتح المحال والمصالح كما هي الحال في بلدة عرسال حيث أصبحت أغلب محالها للسوريين يستثمرونها، كذلك اتساع رقعة المحال في بعلبك وغيرها من محلات البالة «وان دولار»، مضيفةً «أنّ الوضع الأمني ودخول السوريين على خط التفلّت، لبعلبك حصةٌ منه، وقد أوقفت قوى الأمن أخيراً عصابة سرقة كسابقاتها من العصابات».

قد يهمك ايضاً

قائد الجيش اللبناني بحث مع فرونتسكا في أوضاع لبنان

جوزاف عون يُشير الى أنه “في حين يُقدّم الجيش التضحيات الجسام ويتحمل مسؤولياته بمهنية واحتراف رغم التحديات

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الدولة اللبنانية تتحمّل على مدار11 عاماً تبعات النزوح السوري وما رتّبه من نتائج إقتصادية واجتماعية وأمنية الدولة اللبنانية تتحمّل على مدار11 عاماً تبعات النزوح السوري وما رتّبه من نتائج إقتصادية واجتماعية وأمنية



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 14:02 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 لبنان اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 14:42 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 لبنان اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 17:53 2020 الثلاثاء ,27 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج العذراء الإثنين 26 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 15:29 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

تستعيد حماستك وتتمتع بسرعة بديهة

GMT 22:24 2021 الأحد ,10 كانون الثاني / يناير

تتمتع بالنشاط والثقة الكافيين لإكمال مهامك بامتياز

GMT 09:49 2020 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 22:04 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

أمامك فرص مهنية جديدة غير معلنة

GMT 23:27 2021 الثلاثاء ,16 شباط / فبراير

تجاربك السابقة في مجال العمل لم تكن جيّدة

GMT 05:15 2021 الثلاثاء ,05 كانون الثاني / يناير

لجنة الانضباط تفرض عقوبات على الأندية العمانية

GMT 13:13 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 06:04 2021 الثلاثاء ,19 كانون الثاني / يناير

للمحجبات طرق تنسيق الجيليه المفتوحة لضمان اطلالة أنحف

GMT 07:45 2023 الثلاثاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

فوائد زيت الزيتون
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon