تصنيف الحرس الثوري والمنظمات الإرهابية أبرز النقاط الخلافية في مفاوضات إيران وواشنطن
آخر تحديث GMT18:31:02
 لبنان اليوم -
ارتفاع حصيلة ضحايا هجوم مسلح بشمال غرب باكستان إلى 17 قتيلاً على الأقل و32 مصاباً تحطم طائرة من طراز “دا 42″ تابعة للقوات الجوية المغربية بمدينة بنسليمان استشهاد عدد من الفلسطينيين وإصابة أخرون في قصف للاحتلال الإسرائيلي على منطقة المواصي جنوب قطاع غزة غرفة عمليات حزب الله تُصدر بياناً بشأن تفاصيل اشتباك لها مع قوة إسرائيلية في بلدة طيرحرفا جنوبي لبنان وزارة الصحة اللبنانية تُعلن استشهاد 3583 شخصًا منذ بدء الحرب الإسرائيلية على البلاد وقوع زلزال شدته 5.1 درجة على مقياس ريختر قبالة ساحل محافظة أومورى شمال اليابان حزب الله يُعلن تنفيذ هجومًا جويّا بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضيّة على قاعدة شراغا شمال مدينة عكا المُحتلّة استشهاد 40 شخصاً جراء مجزرة اتكبتها ميليشيات الدعم السريع بقرية بوسط السودان المرصد السوري لحقوق الإنسان يُعلن استشهاد 4 من فصائل موالية لإيران في غارة إسرائيلية على مدينة تدمر وزارة الصحة في غزة تعلن ارتفاعاً جديداً لحصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على القطاع منذ السابع من أكتوبر 2023
أخر الأخبار

تصنيف الحرس الثوري والمنظمات الإرهابية أبرز النقاط الخلافية في مفاوضات إيران وواشنطن

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - تصنيف الحرس الثوري والمنظمات الإرهابية أبرز النقاط الخلافية في مفاوضات إيران وواشنطن

الحرس الثوري الإيراني
واشنطن - لبنان اليوم

هناك قضية واحدة فقط معلّقة في مفاوضات فيينا بين إيران والولايات المتحدة، وهي قضية تصنيف الحرس الثوري الإيراني تنظيماً إرهابياً، وهذا ما كررت تأكيده مصادر في العاصمة واشنطن، وتشير إلى أن المفاوضات متوقفة عند هذه النقطة منذ ثلاثة أشهر.

متحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية وصف المفاوضات بـ"الصعبة". وأضاف: "نحن نعمل على عدة قضايا بما فيها تصنيف المنظمات الأجنبية الإرهابية"، لكنه رفض مناقشة التفاصيل، وقال "إننا لن نرد على أقوال حول أية عقوبات سنكون مستعدين لرفعها من ضمن العودة المتبادلة للتطبيق الكامل للاتفاق النووي".

من الواضح أن إدارة الرئيس الأميركي تدير سياستها بناء على مبدأ أن السلاح النووي هو خطر وجودي، كما تعتبر أن "تخصيب اليورانيوم إلى نسبة 90% هو تصعيد كبير وعمل استفزازي كبير"، بحسب المتحدث باسم الخارجية. وأضاف أنه في حال قررت إيران التخصيب إلى مستويات عسكرية "سيكون ذلك تهديداً للأمن العالمي وللأمن، وأن قيام إيران بذلك لن يعطيها مصدر قوة بل سيتسبب ذلك بوقوع أزمة".

لكن الإيرانيين يسيرون مع الولايات المتحدة والعالم على شفير الهاوية من دون رفع مستوى التخصيب، والأزمة لم تحصل بل إن الطرفين يسعيان إلى التوصل لاتفاق، ويملك الرئيس الأميركي جو بايدن ناصية القرار، ويستطيع في أي وقت سحب تصنيف الحرس الثوري من لائحة "التنظيمات الأجنبية الإرهابية"، وتعود بذلك الأوضاع إلى ما كانت عليه العام 2015، وهي مبنية على أساس "لا نووي ولا مواجهة".

منتقدو إدارة الرئيس الأميركي الحالي يشيرون إلى أن مشكلة إيران تشمل برنامج الصواريخ والمسيرات وتسليح إيران للميليشيات التابعة لها في دول العالم العربي، بالإضافة إلى رعايتها للإرهاب.

ولا تنفي إدارة بايدن هذه المشاكل الإيرانية، ويسعى كل مسؤول حالي وكل متحدث في إدارة بايدن إلى ترداد هذه الجملة كتابة وقولاً: "في حال أي عودة إلى الاتفاق النووي، تحتفظ الولايات المتحدة بوسائل ناجعة لمعالجة هذه القضايا، وستستعملها بقوة خصوصاً لمواجهة الحرس الثوري الإيراني".

ولكن عندما نتحدّث إلى مسؤولين في الإدارة الاميركية نفهم إلى حدّ كبير ما تقصده هذه الإدارة والحدود التي وضعتها لنفسها "لمواجهة الحرس الثوري الإيراني".

ومن الممكن الوصول خلال التحدّث إلى مصادر الحكومة الأميركية إلى انطباع أن كلامهم عن مواجهة تصرفات الحرس الثوري الإيراني يحمل "معاني غير عسكرية"، وقد أكدت مصادر "العربية.نت" و"الحدث.نت" في الحكومة الأميركية أن إدارة بايدن تتحدّث عن تطبيق العقوبات الأميركية الحالية، والتشدّد في تطبيق العقوبات الثانوية.

متحدث باسم وزارة الخارجية قال لـ"العربية.نت" و"الحدث.نت" إنه من "بين 107 تصنيفات متعلقة بإيران في ظل هذه الإدارة هناك 86 موجهة ضد الحرس الثوري الإيراني"، وأشار إلى أن الحرس الثوري ما زال مصنّفاً بقرارات مختلفة، ومنها "فرض عقوبات وفقاً لسلطات مكافحة الإرهاب، كما أنه مصنّف كإرهابي عالمي".


ومن الممكن جداً القول إن إدارة بايدن تريد القول إن رفع اسم الحرس الثوري الإيراني عن لائحة محددة هي لائحة التنظيمات الأجنبية الإرهابية هي مسألة بروتوكولية، والعقوبات ستبقى مفروضة بحكم قوانين مختلفة، ولكن المسؤولين في الإدارة الأميركية لا يقتربون بأي حال من الحديث عن مواجهة التصرفات الإيرانية بالقوة، بل يعودون إلى التحدّث عن فرض عقوبات لمنع تقدم البرنامج الصاروخي الإيراني ومنع إيران من نشر الصواريخ والمسيرات في الشرق الأوسط.

أحد مصادر "العربية.نت" و"الحدث.نت" أشار إلى أن برنامج الصواريخ الإيرانية ونشر الأسلحة والمسيرات أمر خطير بدون شكّ، ومع تكاثر أعدادها كما يفعل الإيرانيون بتسليمها للميليشيات التابعة لهم، يزداد الخطر، لكنه لم يشر إلى برنامج أميركي محدد لمواجهة هذا الخطر المتصاعد.

أحد المصادر في واشنطن قال إن القوات الأميركية المنتشرة في منطقة الشرق الأوسط موجودة للردّ في حال تطلبت الظروف، ولكنها ليست هناك كمصلح بين الأولاد في ملعب المدرسة.ويشرح العسكريون الأميركيون مهمة قواتهم في المنطقة ويقولون إنها لحماية المياه الدولية والدفاع عن المصالح الأميركية، لذلك نفهم أن القوات الأميركية الموجودة في بحر العرب أو في مياه الخليج العربي تقوم بمهماتها الدورية لكنها لا تسعى في أي شكل من الأشكال إلى توسيع مهمتها في مواجهة الحرس الثوري الإيراني، بل حصرها بمواجهة استفزازات مباشرة تقوم بها عناصر الحرس الثوري مثلما حدث من قبل في مياه الخليج أو بحر العرب.

ومن الصحيح القول إن القوات الأميركية عملت خلال السنوات الماضية على ضبط زوارق تهريب أسلحة ومخدرات من إيران إلى اليمن وباقي الدول العربية، لكنها لم تسع إلى فرض إجراءات صارمة تمنع إيصال الإيرانيين آلاف الأطنان من الأسلحة والذخيرة والمسيرات وتكنولوجيا الصواريخ إلى الحوثيين في اليمن.

ولا يختلف الأمر كثيراً مع الانتشار العسكري الأميركي في العراق وسوريا، حيث تريد الإدارة الحالية حصر مهمتهم بمنع عودة "داعش"، وتؤكد مصادر واشنطن أن المهمة في سوريا تركّز على منع تسرّب عناصر متطرفة من مخيم الهول والمهمة في العراق محصورة بتدريب ومساعدة القوات النظامية العراقية، ويؤكدون أن "أمر المهمة" هذا موجود ومحدّد.

وفي المقابل يقولون إن الجنود الأميركيين ليس لديهم تكليف من الرئيس الأميركي بمواجهة قوات الحرس الثوري والميليشيات التابعة لإيران، ويقولون "ليس هذا من ضمن أمر المهمة". ويبدو الأمر غير عادي، خصوصاً أن القوات الأميركية منتشرة في شمال شرق سوريا وفي منطقة التنف شمال الحدود الأردنية العراقية السورية وقوافل التسليح الإيراني تعبر على الطريق الدولي الذي يربط إيران بالعراق بسوريا ولبنان.أحدهم قال لـ"العربية.نت" و"الحدث.نت": "إن هذه ليست دبابات داعش".

أما بالنسبة إلى دعم إيران للميليشيات التابعة لها وتهديد هذه الميليشيات لأمن دول الجوار وزعزعة سلطة حكوماتها مثلما في العراق ولبنان، فالانطباع الذي تتركه حكومة بايدن يشير إلى أنها غير معنية بهذه المشكلة، حتى إنها غير مقتنعة أن هذه الميليشيات تتبع مبدأ ولاية الفقيه.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

إيران تهدد بعدم تفليص قوتها الدفاعية وتؤكد إن العقوبات لا تستطيع كبح تقدم بلاده

إيران تعلن أنها لن تدع أي عاملاً خارجياً يؤثر على رغبتها في إنجاح الاتفاق النووي

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تصنيف الحرس الثوري والمنظمات الإرهابية أبرز النقاط الخلافية في مفاوضات إيران وواشنطن تصنيف الحرس الثوري والمنظمات الإرهابية أبرز النقاط الخلافية في مفاوضات إيران وواشنطن



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 14:02 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 لبنان اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 14:42 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 لبنان اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 17:47 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

حزب الله يعلن قصف قاعدة عسكرية في جنوب إسرائيل لأول مرة
 لبنان اليوم - حزب الله يعلن قصف قاعدة عسكرية في جنوب إسرائيل لأول مرة

GMT 16:32 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر
 لبنان اليوم - الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 15:41 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25
 لبنان اليوم - "نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25

GMT 17:53 2020 الثلاثاء ,27 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج العذراء الإثنين 26 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 15:29 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

تستعيد حماستك وتتمتع بسرعة بديهة

GMT 22:24 2021 الأحد ,10 كانون الثاني / يناير

تتمتع بالنشاط والثقة الكافيين لإكمال مهامك بامتياز

GMT 09:49 2020 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 22:04 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

أمامك فرص مهنية جديدة غير معلنة

GMT 23:27 2021 الثلاثاء ,16 شباط / فبراير

تجاربك السابقة في مجال العمل لم تكن جيّدة

GMT 05:15 2021 الثلاثاء ,05 كانون الثاني / يناير

لجنة الانضباط تفرض عقوبات على الأندية العمانية

GMT 13:13 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 06:04 2021 الثلاثاء ,19 كانون الثاني / يناير

للمحجبات طرق تنسيق الجيليه المفتوحة لضمان اطلالة أنحف

GMT 07:45 2023 الثلاثاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

فوائد زيت الزيتون

GMT 13:40 2021 الإثنين ,13 أيلول / سبتمبر

حضري بشرتك لاستقبال فصل الخريف

GMT 16:21 2021 الأحد ,04 إبريل / نيسان

هيفاء وهبي مثيرة في إطلالة كاجوال شتوية

GMT 13:43 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

قد تتراجع المعنويات وتشعر بالتشاؤم

GMT 21:45 2020 الثلاثاء ,29 كانون الأول / ديسمبر

عائلة ليونيل ميسي تتحكم في مستقبل البرغوث مع برشلونة
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon