كانبرا ـ لبنان اليوم
وصف إطلاق النار الذي حدث في بلدة أسترالية وقتل فيه ستة أشخاص بأنه "هجوم إرهابي له دوافع دينية". وتقول السلطات إنها المرة الأولى التي ترتبط فيها أيديولوجية مسيحية متطرفة بهجوم إرهابي في أستراليا. وقتل في الهجوم فردان من الشرطة وأحد الجيران عندما أطلق ناثانيال وستيسي وغاريث ترين النار على ممتلكات ريفية في كوينزلاند في ديسمبر/كانون الأول الماضي.
وقُتل المهاجمون الثلاثة بالرصاص بعد مواجهة طويلة مع الشرطة.
وتحقق الشرطة في احتمال ارتباط المجموعة - وهما الأخوان ناثانيال وغاريث وستيسي، التي كانت متزوجة لكلا الرجلين في وقتين مختلفين - بنظريات المؤامرة. وقالت نائبة مفوض شرطة كوينزلاند، تريسي ليندفورد الخميس إن تحقيقها خلص إلى أن المجموعة "عملت بوصفها خلية مستقلة" و"نفذت هجوما إرهابيا بدوافع دينية".
واشترك جميعهم في نظام اعتقاد مسيحي أصولي يُعرف باسم "ما قبل الألفية"، واستهدفوا الشرطة.وأضافت: "وصفوا الشرطة بأنها وحوش وشياطين، وأشرار".وقالت ليندفورد: "ترتبط الأيديولوجية المسيحية المتطرفة بهجمات أخرى في جميع أنحاء العالم، لكن هذه هي المرة الأولى التي نشاهد ظهورها في أستراليا".
وأشارت إلى أن الهجوم كان مع سبق الإصرار، وأن المحققين وجدوا "أدلة مهمة" على التجهيز والتخطيط المسبق.
وأنشئ العقار - الذي يملكه غاريث وستيسي - بمخابئ مموهة، وحواجز، وأكوام من الأوساخ، وبنادق، وسكاكين، وكاميرات مراقبة ومرايا على الأشجار.
وبالرغم من أنه "لا يوجد دليل" على وجود أي شخص آخر في أستراليا شارك في الهجوم أو ساعد فيه، فإن لينفورد قالت إن المجموعة مرتبطة بأفراد في الولايات المتحدة. وتبادلت الشرطة المعلومات مع المحققين هناك.
وأضافت "ونتيجة لتلك المعلومات ستحدد التحقيقات التي يجب إجراؤها".
قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ :
أرسل تعليقك