معلومات جديدة وأسرار عن الوحدة 121 التي اغتالت رفيق الحريري
آخر تحديث GMT18:31:02
 لبنان اليوم -
ارتفاع حصيلة ضحايا هجوم مسلح بشمال غرب باكستان إلى 17 قتيلاً على الأقل و32 مصاباً تحطم طائرة من طراز “دا 42″ تابعة للقوات الجوية المغربية بمدينة بنسليمان استشهاد عدد من الفلسطينيين وإصابة أخرون في قصف للاحتلال الإسرائيلي على منطقة المواصي جنوب قطاع غزة غرفة عمليات حزب الله تُصدر بياناً بشأن تفاصيل اشتباك لها مع قوة إسرائيلية في بلدة طيرحرفا جنوبي لبنان وزارة الصحة اللبنانية تُعلن استشهاد 3583 شخصًا منذ بدء الحرب الإسرائيلية على البلاد وقوع زلزال شدته 5.1 درجة على مقياس ريختر قبالة ساحل محافظة أومورى شمال اليابان حزب الله يُعلن تنفيذ هجومًا جويّا بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضيّة على قاعدة شراغا شمال مدينة عكا المُحتلّة استشهاد 40 شخصاً جراء مجزرة اتكبتها ميليشيات الدعم السريع بقرية بوسط السودان المرصد السوري لحقوق الإنسان يُعلن استشهاد 4 من فصائل موالية لإيران في غارة إسرائيلية على مدينة تدمر وزارة الصحة في غزة تعلن ارتفاعاً جديداً لحصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على القطاع منذ السابع من أكتوبر 2023
أخر الأخبار

بعد أسبوع من إنهاء محكمة دولية تحقيقها

معلومات جديدة وأسرار عن "الوحدة 121" التي اغتالت رفيق الحريري

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - معلومات جديدة وأسرار عن "الوحدة 121" التي اغتالت رفيق الحريري

الشهيد رفيق الحريري
بيروت - لبنان اليوم

قدم مسؤولون أمنيون من الولايات المتحدة وأوروبا والشرق الأوسط، تفاصيل جديدة حول فرقة الاغتيال التي اغتالت رئيس الوزراء اللبناني السابق رفيق الحريري.ووفقا لصحيفة "واشنطن بوست"، فقد قدم المسؤولين الأمنيين تفاصيلا جديدة حول فرقة الاغتيال التي "لا تزال نشطة"، بشرط عدم الكشف عن هويتهم لمناقشة معلومات استخباراتية حساسة حول الاغتيال وعواقبه.

ويأتي هذا الكشف بعد أسبوع من إنهاء محكمة دولية مدعومة من الأمم المتحدة تحقيقها الذي دام 11 عاما في جريمة اغتيال الحريري، بإدانة سليم عياش، البالغ من العمر 56 عاما، وهو ناشط في "حزب الله" ومتعاون في الاغتيال.

الوحدة 121

وأكد المسؤولون أن الاتصالات التي تم اعتراضها وغيرها من الأدلة غير المدرجة في الإجراءات العلنية للمحكمة تؤكد وجود وحدة اغتيالات كانت وراء سلسلة من التفجيرات القاتلة بسيارات مفخخة استهدفت قادة عسكريين وسياسيين وصحفيين لبنانيين على مدى عقد على الأقل.

وقال مسؤولان أميركيان سابقان إن التقييمات الاستخباراتية تمت مشاركتها بشكل خاص مع أعضاء المحكمة، على الرغم من أنه لا يمكن استخدام البيانات في الإجراءات العامة بسبب خطر الكشف عن المصادر السرية وطرق جمع المعلومات الاستخبارية.

وعلى الرغم من تغيير تركيبة فرقة الاغتيال التي تسمى "الوحدة 121"، إلا أن القاسم المشترك كان مشاركة عياش، أحد المتآمرين الأربعة المتهمين في قضية الحريري، وفقا للمسؤولين.

وأدين عياش، الذي لم يُعرف مكان وجوده علنا، غيابيا في 18 أغسطس من قبل المحكمة الخاصة بلبنان، وهي محكمة دولية مقرها هولندا تأسست لتحقيق العدالة في مقتل رئيس الوزراء.

ووجدت اللجنة أنه لا توجد أدلة بخصوص تورط 3 متهمين آخرين في القضية، وهم: أسعد صبرا، وحسن عنيسي، وحسن حبيب مرعي.

وأشارت صحيفة "واشنطن بوست" إلى أن تقارير الخبراء تفند التكهنات التي تشير إلى أن فريقا من "المرتزقة" قاموا باغتيال الحريري من دون خطة موضوعة من حزب الله.

وقال مسؤول أميركي كبير سابق في الأمن القومي شارك في جمع المعلومات الاستخباراتية بعد مقتل الحريري: "ليس هناك شك" حول سيطرة حزب الله على فرقة الاغتيال. "حزب الله هو منظمة شديدة الانضباط".

وتم ربط فريق "الوحدة 121"، الذي لم يكن معروفا سابقا، بعمليات قتل لشخصيات سياسية وعسكرية، بتوجيه من حزب الله، وفقا لمسؤولين لديهم معلومات استخبارية شديدة الحساسية عن الجماعة المتشددة وعملياتها.

فريق الاغتيالات في حزب الله

وقال أحد المسؤولين: "إنها وحدة سرية للغاية تضم عشرات النشطاء، ومنفصلين تماما عن أي شيء آخر، وتتلقى أوامر مباشرة من (زعيم حزب الله) حسن نصر الله" ، مستندا للنتائج الاستخباراتية التي تشاركتها الدول المتحالفة مع الولايات المتحدة في السنوات التي تلت الاغتيال، وفقا للصحيفة.

وقال المسؤول الأمني إن من بين الكادر الصغير لقادة حزب الله الذين سمحوا في السابق بعمليات القتل، مصطفى بدر الدين، القائد العسكري لحزب الله، الذي اتهمته المحكمة بأنه أحد المخططين المزعومين لاغتيال الحريري.

يذكر أن بدر الدين قتل في سوريا عام 2016، وأسقطت لائحة الاتهام التي تشير إلى أنه مشتبه به.

وحدد المسؤول الأمني 4 من ضحايا "الوحدة 121" المختصة بالاغتيالات لدى حزب الله، وهم المحقق اللبناني في قضية مقتل الحريري، وسام عيد، وعميد الجيش اللبناني وقائد أمن الحريري، وسام الحسن، واللواء اللبناني فرانسوا الحاج، والخبير الاقتصادي والدبلوماسي محمد شطح.

وقُتل جميعهم في تفجيرات بسيارات مفخخة في هجمات بين عامي 2007 و 2013.

وأكد اللواء اللبناني أشرف ريفي، المدير العام السابق لقوى الأمن الداخلي اللبناني، في مقابلة، وجود "مجموعة داخل حزب الله مسؤولة عن العمليات والاغتيالات"، بما في ذلك مقتل الحريري وتفجير السيارات المفخخة التي استهدفت قادة آخرين.

وقال ريفي: "كان عياش جزءا من تلك الدائرة".

مهمات فريدة وعزل للقادة

ووفقا للصحيفة الأميركية، لم يشكك خبراء في الولايات المتحدة أن قادة الجماعة يستخدمون بشكل روتيني عمليات القتل المستهدف للقضاء على المنافسين والأعداء المفترضين.

وقال ماثيو ليفيت، محلل مكافحة الإرهاب السابق في مكتب التحقيقات الفيدرالي ووزارة الخزانة ومؤلف كتاب عن العمليات الإرهابية لحزب الله، إن الجماعة تتمتع بخبرة عالية في صنع القنابل، ولديها هيكل قيادة معقد مصمم لعزل كبار المسؤولين عن التهم.

وأضاف ليفيت: "لقد خصص حزب الله وحدات متخصصة للقيام بمهام فريدة ، بعضها محدد زمنيا وبعضها الآخر يتعلق بمجموعة مهارات معينة أو نوع من المهام"، وحدة الاغتيالات السياسية في حزب الله هي مثال على ذلك.

وأعرب العديد من المسؤولين الحاليين والسابقين ومحللي حزب الله، عن مخاوفهم من أن قادة المليشيا قد يشنون هجمات جديدة، تستهدف القادة السياسيين والخصوم المحتملين في لبنان، وربما خارجها.

وقال المحللون إن الدافع لإسكات منتقدي مليشيا حزب الله ربما يكون أقوى الآن وسط الاضطرابات السياسية في أعقاب انفجار مرفأ بيروت الذي أسفر عن مقتل ما يقرب من 200 شخص وتدمير عشرات المباني.

وقال روبرت باير، الضابط السابق في وكالة المخابرات المركزية في الشرق الأوسط الذي أمضى جزءا من حياته المهنية في تتبع صعود حزب الله في لبنان: "أي شخص يحاول توريط حزب الله في الانفجار سيكون له هدف على ظهره.. إنهم أذكياء للغاية ويعرفون من هم أعداؤهم."

قد يهمك أيضا :  

معلومات عن جميل عياش المتهم في اغتيال رفيق الحريري

السعودية تعلق على حكم اغتيال الحريري

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

معلومات جديدة وأسرار عن الوحدة 121 التي اغتالت رفيق الحريري معلومات جديدة وأسرار عن الوحدة 121 التي اغتالت رفيق الحريري



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 14:02 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 لبنان اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 14:42 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 لبنان اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 17:47 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

حزب الله يعلن قصف قاعدة عسكرية في جنوب إسرائيل لأول مرة
 لبنان اليوم - حزب الله يعلن قصف قاعدة عسكرية في جنوب إسرائيل لأول مرة

GMT 16:32 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر
 لبنان اليوم - الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 15:41 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25
 لبنان اليوم - "نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25

GMT 17:53 2020 الثلاثاء ,27 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج العذراء الإثنين 26 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 15:29 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

تستعيد حماستك وتتمتع بسرعة بديهة

GMT 22:24 2021 الأحد ,10 كانون الثاني / يناير

تتمتع بالنشاط والثقة الكافيين لإكمال مهامك بامتياز

GMT 09:49 2020 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 22:04 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

أمامك فرص مهنية جديدة غير معلنة

GMT 23:27 2021 الثلاثاء ,16 شباط / فبراير

تجاربك السابقة في مجال العمل لم تكن جيّدة

GMT 05:15 2021 الثلاثاء ,05 كانون الثاني / يناير

لجنة الانضباط تفرض عقوبات على الأندية العمانية

GMT 13:13 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 06:04 2021 الثلاثاء ,19 كانون الثاني / يناير

للمحجبات طرق تنسيق الجيليه المفتوحة لضمان اطلالة أنحف

GMT 07:45 2023 الثلاثاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

فوائد زيت الزيتون

GMT 13:40 2021 الإثنين ,13 أيلول / سبتمبر

حضري بشرتك لاستقبال فصل الخريف

GMT 16:21 2021 الأحد ,04 إبريل / نيسان

هيفاء وهبي مثيرة في إطلالة كاجوال شتوية

GMT 13:43 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

قد تتراجع المعنويات وتشعر بالتشاؤم

GMT 21:45 2020 الثلاثاء ,29 كانون الأول / ديسمبر

عائلة ليونيل ميسي تتحكم في مستقبل البرغوث مع برشلونة
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon