الهم المعيشي يتفوق على فيروس كورونا المستجد في الرياضة اللبنانية
آخر تحديث GMT19:36:15
 لبنان اليوم -
وقوع زلزال شدته 5.1 درجة على مقياس ريختر قبالة ساحل محافظة أومورى شمال اليابان حزب الله يُعلن تنفيذ هجومًا جويّا بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضيّة على قاعدة شراغا شمال مدينة عكا المُحتلّة استشهاد 40 شخصاً جراء مجزرة اتكبتها ميليشيات الدعم السريع بقرية بوسط السودان المرصد السوري لحقوق الإنسان يُعلن استشهاد 4 من فصائل موالية لإيران في غارة إسرائيلية على مدينة تدمر وزارة الصحة في غزة تعلن ارتفاعاً جديداً لحصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على القطاع منذ السابع من أكتوبر 2023 إغلاق سفارات الولايات المتحدة وإيطاليا واليونان في أوكرانيا خوفاً من غارة روسية منظمة الصحة العالمية تُؤكد أن 13 % من جميع المستشفيات في لبنان توقفت عملياتها أو تقلصت خدماتها الصحة في غزة تؤكد أن الاحتلال الإسرائيلي أعدم أكثر من 1000 عامل من الكوادر الطبية في القطاع عطل فنى يُؤخر رحلات شركة الخطوط الجوية البريطانية في أنحاء أوروبا وزارة الصحة اللبنانية تُعلن سقوط 3544 شهيداً و 15036 مصاباً منذ بداية العدوان الإسرائيلي على البلاد
أخر الأخبار

الوباء تسبّب في تشديد الحصار المالي على الرياضيين في البلاد

الهم المعيشي يتفوق على فيروس "كورونا" المستجد في الرياضة اللبنانية

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - الهم المعيشي يتفوق على فيروس "كورونا" المستجد في الرياضة اللبنانية

فيروس كورونا
بيروت - لبنان اليوم

 لا رواتب او أموال لغالبية الرياضيين وخصوصا لاعبي كرة القدم في "زمن الكورونا".التمارين توقفت كليا بعد اعلان الحكومة اللبنانية حال التعبئة العامة، التي تتضمن حظر الأنشطة والتجمعات والتجول المكثف في أماكن عامة كالكورنيش البحري في المنارة وغيره،قبل انتشار الوباء المستجد، كان الرياضيون اللبنانيون وخصوصا مزاولي الألعاب الجماعية يعانون في الحصول على رواتبهم التي وصلت في أحسن الأحوال الى ثلث قيمتها، بعد اعتماد النوادي دفع نصف راتب وبالعملة الوطنية، التي تدنت قيمتها بنسبة وصلت الى الـ 40 في المئة عن سعر صرف الدولار الأميركي،احداث تلت احتجاجات 17 تشرين الاول 2019 غير المسبوقة في تاريخ البلاد، والتي عطلت غالبية الأنشطة الرسمية، وخصوصا في الألعاب الجماعية.

الا ان فيروس كورونا المستجد، ادى الى تشديد الحصار المالي على الرياضيين،وخصوصا لاعبي كرة القدم الذين كانوا يعولون على مداخيل أخرى بينها العمل في أكاديميات أسسها عدد من رفاقهم، وكانت تدر عليهم أموالا مقبولة لإعالة اسرهم،لكن تعطيل دورة الحياة أرخى بثقله، وخصوصا على رياضيين من اساتذة ولاعبين كانوا يعولون على حصص تدريب لأفراد لتحصيل مداخيل،مدربو سباحة ولياقة بدنية خسروا مداخيل من حصص خاصة لأفراد من أطفال وسيدات في الغالب، بعد قرار السلطات بالإقفال الإلزامي للنوادي الصحية وأحواض السباحةالخاصة.

دورة الحياة شبه متوقفة بالكامل في لبنان، ولا مكان لمداخيل من العاملين في الرياضة،الا للاساتذة المسجلين في مدارس حكومية وخاصة، علما ان القطاع الخاص لا يلتزم بتسديد كامل للرواتب، وحتى بمواعيد التسديد جراء الضائقة الاقتصادية الخانقة التي يمر بها لبنان منذ ما قبل "زمن كورونا"،الحسرة تنتاب لاعبي كرة القدم والكرة الطائرة، غير الميسورين بطبيعة الحال، والذي نفقدوا مداخيلهم.

غياب كاملة لعجلة الحياة الرياضية في الأكاديميات وحتى في المنشآت العائدة لأفراد، والتي كانت تؤجر بالساعة وتدر مداخيل على مالكيها والعاملين فيها من مدربين وغيرهم،أزمة نقدية اقتصادية خانقة في زمن يحتاج فيه الفرد وخصوصا المسؤولين عن إعانةأسر، الى مال وفير لتخزين مواد غذائية وغيرها من أدوية وحليب أطفال،صرخات للرياضيين لا تلقى مجيبا بحسب الغالبية منهم. بينما لا يخفي البعض العمل في شكل موقت في قطاعات مثل خدمة التوصيل "الدليفري" وبيع بطاقات الهاتف الخليوي المسبقة الدفع.

الرياضيون يعينون بعضهم، اذ كشف عدد من لاعبي كرة القدم تمنوا عدم نشر أسمائهم،ان رفاقا لهم اسندوا اليهم أشغالا في مرافق يديرونها من محال للأجهزة الخليوية ومطاعم تقدم وجبات سريعة. فيما اختار البعض العمل في الأفران لتحصيل قوتهم،بالطبع، لا يبدو القطاع الرياضي شأن غالبية القطاعات في لبنان في أحسن أحواله،ويقينا، يطغى الهم المعيشي على تداعيات فيروس كورونا، في بلد، يعتبر أهله ان فيروس كورونا المستجد هو أحد بنود في الأزمة اللبنانية المزمنة والمرشحة للاستمراروالتمدد.

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الهم المعيشي يتفوق على فيروس كورونا المستجد في الرياضة اللبنانية الهم المعيشي يتفوق على فيروس كورونا المستجد في الرياضة اللبنانية



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 17:00 2020 الأحد ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

جان يامان ينقذ نفسه من الشرطة بعدما داهمت حفلا صاخبا

GMT 18:31 2021 الثلاثاء ,26 كانون الثاني / يناير

مجموعة من أفضل عطر نسائي يجعلك تحصدين الثناء دوماً

GMT 10:48 2022 الخميس ,17 شباط / فبراير

أفضل خمسة مطاعم كيتو دايت في الرياض

GMT 06:50 2024 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

إطلاق النسخة الأولى من "بينالي أبوظبي للفن" 15 نوفمبر المقبل

GMT 05:59 2024 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

ياسمين صبري تتألق بالقفطان في مدينة مراكش المغربية

GMT 08:19 2022 الأحد ,06 آذار/ مارس

علاج حب الشباب للبشرة الدهنية

GMT 06:26 2024 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

أفكار ونصائح لتزيين المنزل مع اقتراب موسم الهالوين

GMT 15:21 2022 الأربعاء ,01 حزيران / يونيو

"FILA" تُطلق أولى متاجرها في المملكة العربية السعودية

GMT 19:48 2022 الإثنين ,18 تموز / يوليو

نصائح للتخلّص من رائحة الدهان في المنزل

GMT 05:12 2022 الإثنين ,13 حزيران / يونيو

أفضل العطور الجذابة المناسبة للبحر

GMT 19:56 2021 الإثنين ,25 كانون الثاني / يناير

الأحزمة الرفيعة إكسسوار بسيط بمفعول كبير لأطلالة مميزة
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon