إشادة مصرية باطلاع خالد النبوي التاريخي على دوره في مسلسل ممالك النار
آخر تحديث GMT08:25:35
 لبنان اليوم -

بعد تحريكه مشاعر الملايين الذي كانوا يعرفون نهاية طومان باي مسبقًا

إشادة مصرية باطلاع خالد النبوي التاريخي على دوره في مسلسل "ممالك النار"

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - إشادة مصرية باطلاع خالد النبوي التاريخي على دوره في مسلسل "ممالك النار"

مسلسل «ممالك النار»
القاهرة-لبنان اليوم


«إني راحل ومصر باقية»... جملة باتت مقترنة باسم الفنان المصري خالد النبوي الذي تصدر اسمه «ترند» موقع «تويتر» في مصر والعالم العربي عقب لقائه مع الإعلامي عمرو أديب في برنامج «الحكاية» المذاع على قناة «mbc مصر»، مساء الجمعة، وذلك بعدما برع النبوي في تجسيد شخصية طومان باي التاريخية في مسلسل «ممالك النار»، الذي انتهى عرضه قبل أسبوع فقط، لا سيما في مشهد النهاية، الذي يذكرنا بالفيلم العالمي «القلب الشجاع» عن القائد الاسكوتلندي ويليام والاس، الذي جسده النجم ميل غيبسون.

وجاء الظهور التلفزيوني الأول للفنان خالد النبوي، الذي وصف فيه الغزو العثماني لبلاده بـ«الاحتلال الوحشي»، بعد تكريمه بأيام قليلة من قبل أسرة الرئيس المصري محمد أنور السادات، إذ استضافته السيدة جيهان السادات في منزل الأسرة على نيل القاهرة، وجاء ظهوره بالبرنامج بعد حالة الجدل الواسعة التي أثارها المسلسل التاريخي منذ بداية عرضه.

المسلسل التاريخي الذي أنتجته «جينو ميديا» للمنتج الإماراتي ياسر حارب، وشارك فيه نخبة من النجوم العرب: محمود نصر ورشيد عساف وكندة حنا ومنى واصف وعبد المنعم عمايري وعاكف نجم، ومن إخراج المخرج الإنجليزي بيتر ويبر، وتأليف محمد سليمان عبد المالك، حقق نجاحاً لافتاً وبدد المقولة السائدة بأن المسلسلات التاريخية لا جمهور لها.

ومنذ أول من أمس تتابعت تغريدات الإشادة بأداء النبوي، واعتباره فناناً كبيراً استطاع أن يحرك مشاعر الملايين الذي كانوا يعرفون نهاية طومان باي مسبقا، لكن رغم ذلك علقوا بـ«أبكيتنا». فيما أشاد آخرون بثقافته واطلاعه القوي على التاريخ المصري بكل مراحله، ولغته العربية السليمة، وكتبت فتاة تدعى «ملك» رسالة عبر «تويتر» للنبوي، تفاعل معها الفنان المصري وعدد من محبيه: «السلام عليكم يا أيها الجندي خالد طومان باي، أنا اسمي ملك من مصر، وأعيش في دبي، وهذه أول مرة أعرف معلومات تاريخية عن بلدي، وفخورة جداً بما قدمته، أنا لا أجيد الكتابة باللغة العربية الفصحى وقد ساعدني أبي وأعدك بأنني سأهتم بتاريخ بلدي وأتمنى الرد على رسالتي».

وأرجع النبوي نجاح العمل إلى روح التعاون والمحبة بين فريق المسلسل، لافتا إلى أنه تفاعل مع مخرج العمل واقترح عليه بعض التعديلات ومنها أن يردد وراءه شعب مصر قراءة الفاتحة قبل إعدام طومان باي، وذكر أنه في فيلم «مملكة السماء» اقترح على المخرج ريدلي سكوت أن يتيمم أثناء حبسه في الزنزانة.

وأبدى الفنان خالد النبوي استعداده لأداء شخصية لاعب كرة القدم محمد صلاح ورحلته إلى العالمية، كما أبدى أيضا رغبته في أداء شخصية ضابط مصري، وطموحه في لعب شخصية رجل المخابرات المصري الراحل عمر سليمان، ولقي ذلك المقطع الذي يعلن فيه رغبته أداء هذه الشخصية رواجاً كبيراً ومطالبات بتنفيذ مسلسل عنه.

وفتح المسلسل الباب أمام جدل يدور حول «تزييف التاريخ وأحداثه لخدمة توجهات آيديولوجية»، وعن ذلك يقول المؤرخ د. جمال شقرة، أستاذ التاريخ المعاصر بجامعة عين شمس لـ«الشرق الأوسط»: «المسلسل كشف الوجه القبيح للدولة العثمانية وتاريخها الدموي، والحق أن مصر لم تكن دولة غير مسلمة ليفتحها الأتراك، والعمل أثار بالفعل حالة الجدل بين مدرسة تاريخية كانت تمجد في العثمانيين وحكمهم والإشارة إليها بدولة الخلافة، في حين أن هذه الدولة كانت أبعد ما تكون عن الخلافة، فلم يقم أي سلطان من سلاطين العثمانيين بالحج ولو مرة واحدة». وذهب شقرة إلى أن «كلمة الخلافة هي ادعاء سياسي محض ولم تظهر في حقبة سليم الأول»، مشيراً إلى المسلسل تناول حقبة القرن السادس عشر، بينما بدأ رواج كلمة الخليفة في عهد السلطان الغازي في القرن الـ18»، مؤكداً أنه رغم الأخطاء الصغيرة التي وقع بها العمل فإنه نجح في رسم السياق التاريخي العالمي والإقليمي للمنطقة في ذاك الوقت، والذي يمكن إسقاطه على الوضع الحالي في العالم، حيث كان الصراع في تلك الحقبة بين دولتي الفرس والأتراك، وانتهزت الدولة العثمانية ضعف أوروبا لتصل إلى أسوار فيينا، وحينما وجدت أن طريق رأس الرجاء الصالح أضعف دولة المماليك انتهزت الفرصة لتنهب خيرات الشرق ومصر».

وعن دور المسلسل في تسليط الضوء على تلك الحقبة التاريخية وكشف حقيقة التاريخ العثماني يقول د. علي بركات، أستاذ التاريخ المعاصر بجامعة حلوان، لـ«الشرق الأوسط»: «لا شك أن المسلسل سلط الضوء على حقبة وشخصيات تاريخية لم يكن الجمهور على وعي بها، وما ارتكبه الاحتلال التركي من فظائع موثق تاريخيا ومعلوم لدى المؤرخين والباحثين، والتاريخ الدموي لسلاطين وملوك العثمانيين مثبت بالوقائع التاريخية مثل قتل الأبناء والإخوة من أجل العرش».

موضحًا أن «الغزو العثماني كان استعماراً بكل المقاييس، حيث ارتكبوا الكثير من الفظائع في مصر ونهبوا خيراتها، ويحسب لـ(ممالك النار) أنه سلط الضوء على المقاومة التي قادها ضدهم طومان باي، رغم انهيار دولة المماليك، فقد حاول مقاومتهم وواجه السلطان سليم الأول، لكنه بسبب الخيانة انتهى الحال به لهذه النهاية المفجعة».

قد يهمك ايضا:

مصر تطلب من الإنتربول تعقب توت عنخ أمون  

الكشف عن 3 مقابر فرعونية في الأقصر عمرها يزيد على 3500 عام

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إشادة مصرية باطلاع خالد النبوي التاريخي على دوره في مسلسل ممالك النار إشادة مصرية باطلاع خالد النبوي التاريخي على دوره في مسلسل ممالك النار



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 14:02 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 لبنان اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 14:42 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 لبنان اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 09:51 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة
 لبنان اليوم - فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 19:06 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

اليونان تمزج بين الحضارة العريقة والجمال الطبيعي الآسر
 لبنان اليوم - اليونان تمزج بين الحضارة العريقة والجمال الطبيعي الآسر

GMT 10:05 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
 لبنان اليوم - أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 12:03 2021 الخميس ,21 كانون الثاني / يناير

تعرف على تقنية "BMW" الجديدة لمالكي هواتف "آيفون"

GMT 19:06 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

اليونان تمزج بين الحضارة العريقة والجمال الطبيعي الآسر

GMT 07:21 2021 الثلاثاء ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

موديلات ساعات متنوعة لإطلالة راقية

GMT 09:17 2022 الإثنين ,11 تموز / يوليو

6 نصائح ذهبية لتكوني صديقة زوجك المُقربة

GMT 12:59 2021 الثلاثاء ,02 شباط / فبراير

مصر تعلن إنتاج أول أتوبيس محلي من نوعه في البلاد

GMT 06:22 2024 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

استغلال وتزيين مساحة الشرفة المنزلية الصغيرة لجعلها مميزة

GMT 21:49 2022 الأربعاء ,11 أيار / مايو

عراقيات يكافحن العنف الأسري لمساعدة أخريات

GMT 12:22 2022 الأربعاء ,06 تموز / يوليو

أفضل العطور النسائية لصيف 2022

GMT 21:09 2023 الأربعاء ,03 أيار / مايو

القماش الجينز يهيمن على الموضة لصيف 2023

GMT 17:08 2022 الأحد ,06 آذار/ مارس

اتيكيت سهرات رأس السنة والأعياد
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon