فنان تشكيلي يستلهم أفكار لوحاته من النوتة الموسيقية
آخر تحديث GMT18:31:02
 لبنان اليوم -
ارتفاع حصيلة ضحايا هجوم مسلح بشمال غرب باكستان إلى 17 قتيلاً على الأقل و32 مصاباً تحطم طائرة من طراز “دا 42″ تابعة للقوات الجوية المغربية بمدينة بنسليمان استشهاد عدد من الفلسطينيين وإصابة أخرون في قصف للاحتلال الإسرائيلي على منطقة المواصي جنوب قطاع غزة غرفة عمليات حزب الله تُصدر بياناً بشأن تفاصيل اشتباك لها مع قوة إسرائيلية في بلدة طيرحرفا جنوبي لبنان وزارة الصحة اللبنانية تُعلن استشهاد 3583 شخصًا منذ بدء الحرب الإسرائيلية على البلاد وقوع زلزال شدته 5.1 درجة على مقياس ريختر قبالة ساحل محافظة أومورى شمال اليابان حزب الله يُعلن تنفيذ هجومًا جويّا بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضيّة على قاعدة شراغا شمال مدينة عكا المُحتلّة استشهاد 40 شخصاً جراء مجزرة اتكبتها ميليشيات الدعم السريع بقرية بوسط السودان المرصد السوري لحقوق الإنسان يُعلن استشهاد 4 من فصائل موالية لإيران في غارة إسرائيلية على مدينة تدمر وزارة الصحة في غزة تعلن ارتفاعاً جديداً لحصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على القطاع منذ السابع من أكتوبر 2023
أخر الأخبار

ليعبّر عن ما يسمعه في البروفات والحفلات المختلفة

فنان تشكيلي يستلهم أفكار لوحاته من النوتة الموسيقية

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - فنان تشكيلي يستلهم أفكار لوحاته من النوتة الموسيقية

رسم الفنان التشكيلي أشرف إبراهيم
القاهرة - لبنان اليوم


للموسيقى طاقة هائلة في حياة أي فنان، فمنهم من يجعلها محفزاً على الإبداع، وهو يستمع إليها، ومنهم من يعتبرها عنصراً من عناصر إبداعاته الفنية، ومن هؤلاء الفنان التشكيلي المصري أشرف إبراهيم، الذي استلهم من النوتة التي يضعها العازفون أمامهم في الحفلات أفكار أكثر من مائة وأربعين لوحة تشكيلية، جمعها في كتاب جديد عنوانه «خيال الموسيقى» صادر عن «دار سفنكس» المصرية، ويضم نصوصاً نثرية، قبل أن يتعاون مع الفنان علاء هارون، في تحويل هذه اللوحات إلى أفلام رسوم متحركة.

واستلهم إبراهيم فكرة لوحاته من حضوره المكثف للبروفات والحفلات الموسيقية، ويقول لـ«الشرق الأوسط»، «بينما كنت أتواجد في تلك الحفلات للاستماع والمتعة، فجأة وجدت نفسي أرسم أثناء البروفات، وعقب كل حفلة كنت أجمع النوت الموسيقية التي يستعين بها العازفون في تقديم مقطوعاتهم، وهي أوراق عادة ما يتم التخلص منها عقب كل حفل، قلت لهم إنها كنز بالنسبة لي، ورحت أرسم عليها، كان همي كله أن أضع الموسيقى التي سمعتها في لوحات تعبر عن روحي وكيف أرى ما سمعت».

وسعى إبراهيم للتعبير بصرياً عن الموسيقى، متأثراً بفكرة روح الموسيقى نفسها متسائلاً: من أين تأتي تلك الروح، هل تكمن في الموسيقيين أنفسهم؟ أم في اللحن؟ أم في الآلة التي تنتج الموسيقى؟ في ظني أنها ربما تكمن في كل هؤلاء. كما لو كانوا يخدمون فكرة جسد الموسيقى، فكان تركيزي على الآلة الموسيقية نفسها كمحفز لإنتاج هذا الكتاب.

قام إبراهيم بالعمل على النوتة الموسيقية كنص بصري يعادل النص السمعي الذي كان يسري في أذنيه، لم يسع إبراهيم لتفسير النص الموسيقي أو إعطاء صورة للعلامات الموسيقية التي تتشكل منها النوتة، وإنما ظل في المسافة بين النص السمعي الذي كتبه الملحنون والنص البصري الذي أنتجه كمحاولة للتحاور بين الموسيقى والرسم.

 

أما فكرة استخدام اللوحات في إنتاج عدد من الأفلام المتحركة لا يتجاوز مدة كل منها دقيقتين ونصف الدقيقة، فقد جاءت في مرحلة تالية، بحسب إبراهيم، الذي يشير إلى أن «أشكال ومنحنيات وخطوط الآلات الموسيقية مغرية جداً لأي فنان تشكيلي، كما أن الآلة الموسيقية تصنع شيئاً خاصاً للعمل الموسيقي ذاته؛ ولأن الموسيقى مرتبطة بالآلة الموسيقية، كالتصاق 

الجسد بالروح، فقد جعلني هذا أنغمس بفكرة ظلال الأجسام التي لها أرواح، والجسد المادي الذي تنبع منه الظلال، كما دفعي هذا أيضاً للتساؤل كيف يمكن أن تبدو ظلال الموسيقى أو خيالها؟». وأضاف «عندما كنت أرسم تلك الصور كانت الخطوط المتتابعة بمثابة تكوين للحن أو ارتجال موسيقي لحظي مباشر ممتلئ بالمشاعر التي تكون الصورة بالطريقة نفسها التي يبني بها الموسيقي نوتته، فتتحول إلى تعبير شخصي أو رؤية شخصية للجمال، وهذا يعني أن التحدي الذي واجه إبراهيم وهو يعمل بألوانه فوق الأوراق، كان يكمن في التعبير عن 

الظلال المتغيرة ظاهرياً بطريقة بصرية، وقد سعى لتجسيد الروح التي تعبر عما يشعر به عندما استمع للموسيقى. يقول إبراهيم «لعبت بالألوان، والكتلة والفراغ، والظل والنور، والنقطة والخط، والقيم البصرية الأخرى للفنون البصرية، ومع ذلك لن تجد حرفاً موسيقياً واحداً أو علامة موسيقية واحدة؛ لأنني لا أفهم اللغة المكتوبة للموسيقى التي ألهمتني، لكنني أشعر بكل تأثيرها على طول الوقت». ورغم خصوبة خيال الموسيقى وظلالها المركبة، أبرز إبراهيم في كل لوحاته قيمة الخط كمحرك بصري أساسي للعين في رحلتها على الصفحة البيضاء، وبنى به خيال الموسيقى وفق رؤيته، كحالة صوفية بين نقاء الأبيض وقوة الأسود، وحوارات الخط مع الخط ليبني عالمه الخاص.

قد يهمك ايضا:

الأساتذة المتعاقدون يطالبون بإصدار تعميم واضح وصريح بشأن احتساب ساعات التعاقد

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فنان تشكيلي يستلهم أفكار لوحاته من النوتة الموسيقية فنان تشكيلي يستلهم أفكار لوحاته من النوتة الموسيقية



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 14:02 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 لبنان اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 14:42 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 لبنان اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 09:51 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة
 لبنان اليوم - فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 19:06 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

اليونان تمزج بين الحضارة العريقة والجمال الطبيعي الآسر
 لبنان اليوم - اليونان تمزج بين الحضارة العريقة والجمال الطبيعي الآسر

GMT 10:05 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
 لبنان اليوم - أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 17:53 2020 الثلاثاء ,27 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج العذراء الإثنين 26 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 15:29 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

تستعيد حماستك وتتمتع بسرعة بديهة

GMT 22:24 2021 الأحد ,10 كانون الثاني / يناير

تتمتع بالنشاط والثقة الكافيين لإكمال مهامك بامتياز

GMT 09:49 2020 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 22:04 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

أمامك فرص مهنية جديدة غير معلنة

GMT 23:27 2021 الثلاثاء ,16 شباط / فبراير

تجاربك السابقة في مجال العمل لم تكن جيّدة

GMT 05:15 2021 الثلاثاء ,05 كانون الثاني / يناير

لجنة الانضباط تفرض عقوبات على الأندية العمانية

GMT 13:13 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 06:04 2021 الثلاثاء ,19 كانون الثاني / يناير

للمحجبات طرق تنسيق الجيليه المفتوحة لضمان اطلالة أنحف
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon