الأمم المتحدة تُطالب الزعماء الدينيين بثناء أتباعهم عن العبادة الجماعية في ظل كورونا
آخر تحديث GMT04:49:12
الخميس 17 نيسان / أبريل 2025
 لبنان اليوم -
أخر الأخبار

أكدت أن حق الإنسان في إظهار معتقداته مقيد بمدى إمكانية تسببه في ضرر للآخرين

الأمم المتحدة تُطالب الزعماء الدينيين بثناء أتباعهم عن "العبادة الجماعية" في ظل "كورونا"

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - الأمم المتحدة تُطالب الزعماء الدينيين بثناء أتباعهم عن "العبادة الجماعية" في ظل "كورونا"

تشجيع التباعد الاجتماعي
القاهرة - لبنان اليوم


طالب مفوض الأمم المتحدة الخاص بحرية الديانات والمعتقدات، محمد شهيد، الزعماء الدينيين حول العالم، بأن يلعبوا دورًا في ثني أتباعهم عن التجمع وتشجيع التباعد الاجتماعي، موضحًا أن للزعامات الدينية مسؤولية وإن لم نقل الواجب القانوني في إعلاء مصالح المجتمع.


وأكد مفوض الأمم المتحدة الخاص بحرية الديانات والمعتقدات، أن للحرية الدينية حدود، وأن حق الإنسان في إظهار معتقداته الدينية مقيد بمدى إمكانية تسببه في ضرر للآخرين فيما يخص حقوقهم وحرياتهم وفيما يخص الصحة العامة، لذا فإن التمسك بالحرية الدينية يعني أن الفرد لا يعرف المعنى الحقيقي لهذه العبارة".


ومن ناحية أخرى يرى عالم النفس الهولندي المتخصص في الأديان والمعتقدات، باستيان روتينس، أن تعدد الأسباب التي يمكن أن نعزو إليها إصرار كثير من الجماعات الدينية على أداء العبادة الجماعية، منها فقدان الثقة بين المواطنين والحكومة، مشيرًا إلى أن نظرة الناس إلى حكوماتهم لها أثر في الطريقة التي يتعاملون بها مع النصائح والإرشادات الحكومية، مضيفا أنه في الولايات المتحدة مثلا "هناك انعدام ثقة متجذر بالحكومة". ويضيف: "يجد البعض صعوبة حقيقية في إتباع إرشادات الحكومة، لأنهم لا يثقون بالدولة أصلا".


فيما يرى ماثيو شميتز، أحد أتباع الكنيسة الكاثوليكية، أنه ربما يكون عدم اقتناع الناس ناجم عن اقتناعهم بأن العبادة حاجة أساسية وليست أقل أهمية من التجارة، إذ يمكن اتباع نفس إجراءات التباعد الاجتماعي فيها كالتي تتبع في محلات بيع الأطعمة، مؤكدًا أن الذهاب إلى الكنيسة والمشاركة في بعض الطقوس "عبارة عن أسلوب متميز في الحصول على البركة".

اتباع أوامر القائد
وقد يكون السبب هو "اتباع القائد" فالرئيس التنزاني جون ماغوفولي، الذي يحمل شهادة دكتوراه في الكيمياء، حث مواطنيه على الاستمرار في الذهاب إلى الكنائس والمساجد، وقال في خطبة ألقاها في احدى الكنائس "فيروس كورونا شيطان، ولا يمكنه العيش داخل جسد يسوع لأنه سيحترق على الفور. هذا هو وقت تعزيز إيماننا".


واتفق معه الشيخ حسن سعيد تشيزينغا، الناطق الرسمي باسم مفتي تنزانيا، إذ يقول إن "صلاة الجماعة أثناء هذه الشدة مهمة جدا لأننا ندعو من الله أن يساعدنا في التغلب على الفيروس".

قد يهمك ايضًا

فيروس "كورونا" يطيح بمسلسل "هجمة مرتدة" خارج موسم رمضان 2020

وفاة المغني الأمريكي جون براين الحائز على جائزة جرامي بسبب مُضاعفات كورونا

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الأمم المتحدة تُطالب الزعماء الدينيين بثناء أتباعهم عن العبادة الجماعية في ظل كورونا الأمم المتحدة تُطالب الزعماء الدينيين بثناء أتباعهم عن العبادة الجماعية في ظل كورونا



إطلالات محتشمة بلمسات الريش وألوان ربيعية تزين إطلالات النجمات

القاهرة - لبنان اليوم
 لبنان اليوم - أسرار شهرة الساعات السويسرية وتاريخها العريق

GMT 08:16 2025 الأحد ,06 إبريل / نيسان

أبرز استخدامات الملح في الأعمال المنزلية
 لبنان اليوم - أبرز استخدامات الملح في الأعمال المنزلية

GMT 14:19 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 08:22 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

قائمة ببعض الألوان التي تناسب إطلالات فصل الخريف الداكن

GMT 07:03 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

حيل ونصائح لترتيب المطبخ غير المزود بخزائن

GMT 10:42 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

حجب أغاني الفنانة أنغام على منصة "أنغامي"

GMT 23:13 2021 الأربعاء ,20 كانون الثاني / يناير

ألكويانو فريق الدرجة الثالثة يُجبر الملكي على أشواط إضافية
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon