لوحات تسكنها البهجة في معرض الإسكندرية وعيد الحب في مصر
آخر تحديث GMT19:36:15
 لبنان اليوم -
وقوع زلزال شدته 5.1 درجة على مقياس ريختر قبالة ساحل محافظة أومورى شمال اليابان حزب الله يُعلن تنفيذ هجومًا جويّا بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضيّة على قاعدة شراغا شمال مدينة عكا المُحتلّة استشهاد 40 شخصاً جراء مجزرة اتكبتها ميليشيات الدعم السريع بقرية بوسط السودان المرصد السوري لحقوق الإنسان يُعلن استشهاد 4 من فصائل موالية لإيران في غارة إسرائيلية على مدينة تدمر وزارة الصحة في غزة تعلن ارتفاعاً جديداً لحصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على القطاع منذ السابع من أكتوبر 2023 إغلاق سفارات الولايات المتحدة وإيطاليا واليونان في أوكرانيا خوفاً من غارة روسية منظمة الصحة العالمية تُؤكد أن 13 % من جميع المستشفيات في لبنان توقفت عملياتها أو تقلصت خدماتها الصحة في غزة تؤكد أن الاحتلال الإسرائيلي أعدم أكثر من 1000 عامل من الكوادر الطبية في القطاع عطل فنى يُؤخر رحلات شركة الخطوط الجوية البريطانية في أنحاء أوروبا وزارة الصحة اللبنانية تُعلن سقوط 3544 شهيداً و 15036 مصاباً منذ بداية العدوان الإسرائيلي على البلاد
أخر الأخبار

لوحات تسكنها البهجة في معرض "الإسكندرية وعيد الحب" في مصر

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - لوحات تسكنها البهجة في معرض "الإسكندرية وعيد الحب" في مصر

لوحات عيد الحب
القاهرة ـ لبنان اليوم

للرومانسية سحر خاص يتجذر في عوالم الفكر والأدب والفن. وفي معرضه «إسكندرية وعيد الحب» المقام بقاعة «الزمالك للفن» بالقاهرة حتى 3 مارس (آذار) المقبل، يقدم التشكيلي المصري عادل مصطفى تجربة فنية جديدة تضم نحو 32 لوحة، تتسع لرؤية متشعبة وثرية تجاه الرومانسية، تنطوي على لحظات استثنائية من الحب الممتزج بالشجن والمرح والدهشة في آن واحد.

في أعماله يحلق الفنان في سماء مدينته الساحلية الأثيرة ويتنقل بين ربوعها فيقدم لنا مشاهد مغلفة بأجواء شاعرية تستمد خصوصيتها من «الإسكندرية... مدينة الحكمة والبهجة والخلود» فنلتقي بمبانيها وتماثيلها ومعالمها العريقة والبحر بألوانه الزرقاء النقية والسماء بامتدادها ونقائها، والعاشقين والباعة والمراكب والشماسي، لنكتشف أنّه يقدم في معرضه الذي يأتي تزامناً مع «عيد الحب» مفهوماً فضفاضاً للرومانسية يمتد ليحتضن مشاعر الحميمية والألفة والحنين، يقول عادل مصطفى لـ«الشرق الأوسط»: «حين انتهيت من رسم اللوحات وجدت أنّنا على مشارف عيد الحب، فقررت الإشارة إليه في عنوان المعرض بشكل مباشر، ليس لسبب دعائي، إنّما لطغيان المشاعر المتدفقة على الأعمال».

تحمل اللوحات أحلاماً وردية تشكيلية، ممزوجة ببعض رموز الأمل المستوحاة من الإرث الإنساني، فتأخذ المتلقي بعيداً عن شواطئ الخوف والقلق إلى بحور ملؤها الحب والفرحة والتفاؤل: «للفنان دور في التخفيف من معاناة الإنسان في مثل هذه الأيام العصيبة التي نعيشها جميعاً بسبب الجائحة، فإذا لم يأت الفن الآن حاملاً مشاعر الأمل في الحياة فمتى يفعل ذلك؟».

إلى هذا تتسع اللغة التشكيلية للفنان ليبدع بها مساحات إنسانية رحبة تتكئ على مشاعر أبطال حكاياه وأحلامهم، فاحتفاؤه الشديد بالمكان يأتي مقروناً بالشخوص، انطلاقاً من أنّ الأمكنة لا تستمد حميميتها وخصوصيتها إلا من خلال شخص أو شخوص يمنحونها هذا الإحساس، حتى يكاد يصبح المكان مرادفاً للشخص نفسه في بعض الأحيان، يقول: «بالطبع ارتبطت الرومانسية بوجود الناس، وعندما يُذكر اسم الإسكندرية أمام المصريين باختلاف فئاتهم تقفز إلى ذهنهم ذكرياتهم مع الأهل والأصدقاء، ولا يقل شغفاً عن ذلك حكايا حب المراهقين العابر أثناء المصايف، وقصص العشق والأمل والألم في ليالي الشتاء على شواطئها وفي أزقتها ومقاهيها الشهيرة المطلة على البحر، وهو ما حاولت تجسيده في لوحاتي، فمعايشة هذه المدينة الساحلية عملية تتجاوز الإدراك الواعي إلى اللاشعور».

لكن ما يثير الدهشة أنّ شخوصه تتخذ شكل الدُمي الخشبية الصغيرة الملونة، والمرسومة باليد والمأخوذة من التراث المصري، وتستطيع أن تجدها في أسواق مدن مختلفة في مصر منذ عشرات السنين مثل النوبة والأقصر وأسوان والإسكندرية ومنطقة خان الخليلي في القاهرة على وجه الخصوص، فنراهم وقد احتلوا مساحات كبيرة من لوحاته في مواقف مختلفة، يتبادلون الحديث الهامس والضحك والحب والمناجاة تحيط بهم هالة من الرضا والسعادة وكأنّ لسان حالهم يردد رائعة فيروز:

«رحنا إسكندرية رمانا الهوى... يا دنيا هنية وليالي رضية».، في حضور قوي لهم بدلاً من البشر في هيئتهم التقليدية، ويأتي ذلك ليستكمل مصطفى بهم بث البهجة والأجواء المرحة التي طالما ارتبطت بالمدينة الساحلية، إلى جانب حرصه على تحقيق الدهشة، وعن ذلك يقول: «فكرة العرائس الخشبية تأخذنا إلى فكرة الفانتازيا وهي حاضرة معي في معارض سابقة، لأنني أرى فيها وسيلة للوصول بالمتلقي إلى الدهشة، وإثارة العديد من التساؤلات داخله، فهو سيظل يبحث داخل اللوحة عن سبب وجود هذه الدُمى ومدى اتساقها مع الفكرة، ويتفحص ملامحها وتعبيرات وجوهها وهكذا ليزداد تفاعله مع أعمالي التي ترفض أن تقدم له حلولاً أيقونية».

تأثر عادل مصطفى المدرس في كلية الفنون الجميلة جامعة الإسكندرية بشغفه بالفوتوغرافيا، فهو وإن لم يقدم أعمالاً تنتمي لهذا الفن في المعرض، إلا أنّ لوحاته شديدة الواقعية التي تجسد تفاصيل ومشاهد من قلب الإسكندرية جعلتها تبدو في بعض الأحيان وكأنها تصوير فوتوغرافي، حتى يحقق أكبر قدر من التأثير على المشاهد، ويجعله يسترجع ذكرياته الدافئة في مدينته، فكأنّه يقف وجهاً لوجه أمام أمكنة حُفرت داخل وجدانه، مستعيداً أول مرة خفق قلبه فيها، أو لحظة دافئة لا تُنسى.

وفي لوحته المشهدية «الميناء الشرقي» يتجلى ما يرمي إليه الفنان بشأن مفهوم الغرائبية، فبينما تتراص المراكب على الشاطئ، ونستمتع بانعكاسات الشمس على البحر، وتبدو معالم المدينة في الخلفية، كأنّها صورة فوتوغرافية مُحملة بخصوصية ريشة الفنان، تبرز مفردات غريبة لكنّها ليست دخيلة في ظل براعة الفنان في توظيفها، ومن ذلك الدمُى الخشبية والزهور على سطح المراكب، وفي لوحة «طرح البحر» نشاهد الصدف بألوان مبهجة غير مألوفة بالنسبة لها مثل الوردي والتركواز،

بينما يثير اللون الفضي في لوحته «بحر الفضة» الإحساس بالانتعاش والحداثة في التناول تماشياً مع ما تشهده المدينة من تغيرات بفعل الزمن والتطوير، ويقول الفنان في سياق حديثه: «في هذا المعرض استخدمت ألواناً زاهية متعددة مثل الأزرق والبرتقالي والبنفسجي والأحمر والأصفر، إلى جانب الفضي، وابتعدت عن الرماديات والألوان الترابية، ولم يكن ذلك مجرد إبهار أو سكب للألوان، إنّما إبهاج للعين وإسعاد للنفس عبر بعث الإحساس بالجمال والعاطفة الجياشة كجزء من رسالتي تجاه المتلقي في عيد الحب».

قد يهمك ايضا:

منتجعات رومانسية في أوروبا للاحتفال بيوم الحب 2021

حفلات "عيد الحب" تتجاوز "أزمة الإلغاء" في مصر

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لوحات تسكنها البهجة في معرض الإسكندرية وعيد الحب في مصر لوحات تسكنها البهجة في معرض الإسكندرية وعيد الحب في مصر



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 17:00 2020 الأحد ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

جان يامان ينقذ نفسه من الشرطة بعدما داهمت حفلا صاخبا

GMT 18:31 2021 الثلاثاء ,26 كانون الثاني / يناير

مجموعة من أفضل عطر نسائي يجعلك تحصدين الثناء دوماً

GMT 10:48 2022 الخميس ,17 شباط / فبراير

أفضل خمسة مطاعم كيتو دايت في الرياض

GMT 06:50 2024 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

إطلاق النسخة الأولى من "بينالي أبوظبي للفن" 15 نوفمبر المقبل

GMT 05:59 2024 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

ياسمين صبري تتألق بالقفطان في مدينة مراكش المغربية

GMT 08:19 2022 الأحد ,06 آذار/ مارس

علاج حب الشباب للبشرة الدهنية

GMT 06:26 2024 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

أفكار ونصائح لتزيين المنزل مع اقتراب موسم الهالوين

GMT 15:21 2022 الأربعاء ,01 حزيران / يونيو

"FILA" تُطلق أولى متاجرها في المملكة العربية السعودية

GMT 19:48 2022 الإثنين ,18 تموز / يوليو

نصائح للتخلّص من رائحة الدهان في المنزل

GMT 05:12 2022 الإثنين ,13 حزيران / يونيو

أفضل العطور الجذابة المناسبة للبحر

GMT 19:56 2021 الإثنين ,25 كانون الثاني / يناير

الأحزمة الرفيعة إكسسوار بسيط بمفعول كبير لأطلالة مميزة
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon