الرئيس المصري يؤكد أن التقاعس عن تجديد الخطاب الديني يترك الساحة لأدعياء العلم
آخر تحديث GMT17:07:49
 لبنان اليوم -
تأجيل تشييع جنازة الملحن المصري محمد رحيم للمرة الثانية ارتفاع حصيلة ضحايا الغارة الإسرائيلية على منطقة البسطة وسط بيروت إلى 11 شهيداً و63 مصاباً القوات المسلحة السودانية تُعلن تحرير مدينة سنجة عاصمة ولاية سنار من ميليشيات الدعم السريع القوات المسلحة السودانية تُعلن تحرير مدينة سنجة عاصمة ولاية سنار من ميليشيات الدعم السريع الكويت تسحب جنسيتها من سالم الهندي الرئيس التنفيذي لشركة "روتانا" للإنتاج الفني ارتفاع حصيلة ضحايا هجوم مسلح بشمال غرب باكستان إلى 17 قتيلاً على الأقل و32 مصاباً تحطم طائرة من طراز “دا 42″ تابعة للقوات الجوية المغربية بمدينة بنسليمان استشهاد عدد من الفلسطينيين وإصابة أخرون في قصف للاحتلال الإسرائيلي على منطقة المواصي جنوب قطاع غزة غرفة عمليات حزب الله تُصدر بياناً بشأن تفاصيل اشتباك لها مع قوة إسرائيلية في بلدة طيرحرفا جنوبي لبنان وزارة الصحة اللبنانية تُعلن استشهاد 3583 شخصًا منذ بدء الحرب الإسرائيلية على البلاد
أخر الأخبار

ناقش علماء من 41 دولة عربية وإسلامية في الأزهر قضايا "التجديد في الفكر"

الرئيس المصري يؤكد أن التقاعس عن تجديد الخطاب الديني يترك الساحة لأدعياء العلم

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - الرئيس المصري يؤكد أن التقاعس عن تجديد الخطاب الديني يترك الساحة لأدعياء العلم

الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي
القاهرة - لبنان اليوم

قال الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي إن «أي تقاعس أو تراخٍ عن تجديد الخطاب الديني من شأنه ترك الساحة لأدعياء العلم وأشباه العلماء، ليخطفوا عقول الشباب، ويزينوا لهم استباحة القتل والنهب والاعتداء على الأموال والأعراض، ويدلسوا عليهم أحكام الشريعة السمحة، وينقلوا لهم الفهم الخاطئ المنحرف في تفسير القرآن الكريم، والتشويه المتعمد للسنة المطهرة».

وأكد السيسي، خلال كلمته في مؤتمر «الأزهر العالمي للتجديد في الفكر الإسلامي» التي ألقاها نيابة عنه الدكتور مصطفى مدبولي رئيس الوزراء المصري أمس: «لقد طالبت المؤسسات الدينية منذ عدة سنوات، وفي مقدمتها مؤسسة الأزهر، بأن تولي الأهمية القصوى لموضوع تجديد الخطاب الديني».

ويشار إلى أن الرئيس السيسي لم يحضر المؤتمر أمس، حيث كان مقرراً حضوره، لكنه دعا إلى أن يكون «المؤتمر الذي حضره علماء من 41 دولة عربية وإسلامية فاتحة لسلسلة من مؤتمرات تجديد الفكر الإسلامي التي تعقد عاماً بعد عام»، ويولي الرئيس السيسي لقضية «تجديد الخطاب» أهمية كبرى، وكثيراً ما تتضمن خطاباته الرسمية ومداخلاته في المناسبات العامة دعوة إلى علماء الدين للتجديد. وقال السيسي في 2017 إن مسألة تجديد الخطاب الديني «قضية حياة أو موت لهذا الشعب (المصري) وهذه الأمة (الإسلامية)». كما دعا في نوفمبر (تشرين الثاني) 2018 إلى ضرورة بدء تنفيذ «إجراءات ملموسة» في إطار المساعي لـ«إصلاح الخطاب الديني»، وذلك في مواجهة ما وصفه بـ«الآراء الجامحة والرؤى المتطرفة».

وتمنى السيسي أن «تكون نتائج مؤتمر الأزهر على قدر التحديات التي تُواجه عالمنا الإسلامي والعربي، وفي مقدمتها تحدي الإرهاب والتطرف... هذا الوباء الذي إن ترك وشأنه فسوف يقضي على كل أمل في تحقيق الاستقرار والبناء، ويحول دون تحقيق مسيرة التقدم والرفاهية»، مؤكداً أن «التجديد الذي نتطلع إليه ليس هو التجديد في ثوابت الدين، ولا في العقيدة، أو غيرها من الأحكام التي اتفق أئمة الدين على إثباتها، إنما التجديد الذي ننتظره هو التجديد في فقه المعاملات في مجالات الحياة العملية».

وانطلقت في قاعة الأزهر للمؤتمرات (شرق القاهرة)، أمس، فعاليات المؤتمر الذي يختتم أعماله اليوم (الثلاثاء)، بحضور قيادات وشخصيات سياسية ودينية بارزة على مستوى العالم، من بينها وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد بالسعودية الشيخ عبد اللطيف بن عبد العزيز آل الشيخ، وأحمد أبو الغيط أمين عام جامعة الدول العربية.

ومن جهته، أكد شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب أن «موضوع تجديد الفكر الإسلامي، أو الخطاب الديني، هو موضوع واسع الأرجاء مترامي الأطراف، وقد بات في الآونة الأخيرة مفهوماً غامضاً ملتبساً، لكثرة تناوله في الصحف وبرامج الفضاء، وممن يدري ومن لا يدري»، مضيفاً أن «العلاقة بين التجديد وبقاء الإسلام ديناً حياً يقدم الخير للبشرية جمعاء هي علاقة التطابق، طرداً وعكساً، وهما أشبه بعلاقة الوجهين في العملة الواحدة»، لافتاً إلى أن «التيار الإصلاحي الوسطي هو الجدير وحده بمهمة التجديد الذي تتطلع إليه الأمة... وأعني به التجديد الذي لا يشوه الدين، ولا يلغيه، إنما يأخذ من كنوزه ويستضيء بهديه، ويترك ما لا يناسب من أحكامه الفقهية».

وأكد الطيب أن «الأسباب التي أدت إلى غلق باب الاجتهاد، وتوقف حركة التجديد في عصرنا الحديث تظهر عدم الجدية في تحمل هذه المسؤولية تجاه شبابنا وتجاه أمتنا. فقد صمت الجميع عن ظاهرة تفشي التعصب الديني، سواء على مستوى التعليم أو على مستوى الدعوة والإرشاد»، مشدداً على أن «دعوات التعصب هذه لا تعبر عن الإسلام، إلا أنها تحظى بدعم ملحوظ مادي وغير مادي، يضاف إلى ذلك ظهور كتائب التغريب والحداثة التي تفرغت لتشويه صورة رموز المسلمين، وتلويث سمعتهم، والسخرية من تراثهم، وأصبح على كثير من الشباب المسلم أن يختار في حلبة هذا الصراع إما الانغــلاق والتعصب والكراهية ورفض الآخر، وإما الفراغ والتيه والانتحار الحضاري».

وتركز المحاور الرئيسية للمؤتمر على «أطر مفاهيم التجديد، وآلياته، وتفكيك المفاهيم المغلوطة، وقضايا المرأة والأسرة، ودور المؤسسات الدولية والدينية والأكاديمية في تجديد الفكر الإسلامي»، وفي كلمته بافتتاح المؤتمر، قال الشيخ عبد اللطيف بن عبد العزيز آل الشيخ إن «المؤتمر يعقد في وقت مهم، تواجه فيه أمتنا تحديات كبيرة، لها تأثيرها على أمن المنطقة واستقرار دولها وتعايش شعوبها»، مضيفاً أن «تجديد الخطاب الديني ليس ببدع من القول أو الفعل في الإسلام»، لافتاً إلى أنه «لم يزل علماء المسلمين يولون مسألة الاجتهاد عنايتهم، لأن بالاجتهاد ينظر العالم في الأدلة، ويعملها حسب الدلالات والمتغيرات». وأشار آل الشيخ إلى أن «الإسلام صالح لكل زمان ومكان، ولكل حال، وصلاحيته لهذه الأمور ليس من جموده، بل إنما هو من التجديد الذي يفهمه العلماء»، مؤكداً أن «في ديننا فُسحة للاجتهاد، ولسنا كغيرنا جامدين مقلدين معطلين عقولنا».

وخلال فعاليات جلسات المؤتمر أمس، قال الشيخ عبد الرحمن آل خليفة رئيس المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية بالبحرين إن «التجديد خاصة لازمة من خواص دين الإسلام، وأحد أهم المقومات الذاتية للدين، جعله الله صالحاً لكل زمان ومكان»، فيما أكد الدكتور محمد دين شمس الدين رئيس المجلس الاستشاري لمجلس علماء إندونيسيا أن «القيادات الدينية الحالية يحملون على عاتقهم مسؤولية كبيرة تجاه جيلهم والأجيال القادمة، خاصة في هذا الوقت، حتى تنتقل الإصلاحات إلى الأجيال القادمة قبل تدهورها أكثر فأكثر». وقال الدكتور سمير بو دينار رئيس مركز الدراسات والبحوث الإنسانية والاجتماعية بوجدة في المغرب إن «الإسلام لم يجعل اختلاف الدين مسوغاً شرعياً للقتال، فالجهاد في الإسلام ليس قتال الكافر، بل هو قتال المعتدي الظالم».

قد يهمك ايضا:الرئيس المصري يلتقي برئيس وزراء بريطانيا في جلسة مغلقة لبحث الأزمة في ليبيا

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الرئيس المصري يؤكد أن التقاعس عن تجديد الخطاب الديني يترك الساحة لأدعياء العلم الرئيس المصري يؤكد أن التقاعس عن تجديد الخطاب الديني يترك الساحة لأدعياء العلم



GMT 22:56 2021 الأربعاء ,27 كانون الثاني / يناير

مصر تسترد 5 آلاف قطعة أثرية من الولايات المتحدة

GMT 22:40 2021 الأربعاء ,20 كانون الثاني / يناير

اكتشاف شبكة أنفاق "بلا نهاية" ومدينة تحت الأرض في السودان

GMT 03:27 2021 الأربعاء ,20 كانون الثاني / يناير

علماء يكتشفون أداة حربية مدهشة استخدمت قبل 5 آلاف عام

GMT 02:29 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

طفلة تونسية كفيفة تصدر عشرات الكتب الأدبية المميزة

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 12:46 2020 الأحد ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الحمل الأحد 1 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 14:04 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 14:08 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

قد تمهل لكنك لن تهمل

GMT 14:33 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

بعد أن أصبح ١٨٪ من السكان عجائز وانخفضت القوى العاملة

GMT 13:10 2020 الثلاثاء ,02 حزيران / يونيو

الضحك والمرح هما من أهم وسائل العيش لحياة أطول

GMT 12:47 2020 الأربعاء ,16 كانون الأول / ديسمبر

موديلات بروشات للعروس مرصعة بالألماس

GMT 02:41 2012 الخميس ,13 كانون الأول / ديسمبر

مصر: بروتوكول لتدريب طلاب المدارس في المنيا

GMT 21:17 2020 السبت ,26 كانون الأول / ديسمبر

مكياج عروس وردي مميز لعروس 2021

GMT 05:47 2024 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

GMT 07:03 2013 الثلاثاء ,18 حزيران / يونيو

بريطانيا تقترح تسديد الخريجين قروضهم مبكرًا

GMT 04:00 2016 الثلاثاء ,22 آذار/ مارس

4 مشاكل تًهدد الحياة الزوجية بالفشل

GMT 04:21 2022 الأحد ,15 أيار / مايو

رحم الله الشيخ خليفة

GMT 08:37 2021 الثلاثاء ,12 كانون الثاني / يناير

الفنان راغب علامة يحتفل بعيد ميلا ابنه لؤي
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon