رئيس معهد العالم العربي جاك لانغ يمدّد معارض ما تقدمه فلسطين للعالم  حتى ٣١ ديسمبر
آخر تحديث GMT08:43:53
 لبنان اليوم -
أخر الأخبار

رئيس معهد العالم العربي جاك لانغ يمدّد معارض "ما تقدمه فلسطين للعالم " حتى ٣١ ديسمبر

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - رئيس معهد العالم العربي جاك لانغ يمدّد معارض "ما تقدمه فلسطين للعالم " حتى ٣١ ديسمبر

رئيس معهد العالم العربي جاك لانغ قرّر تمديد معارض "ما تقدّمه فلسطين للعالم" حتى نهاية السنة الجارية
باريس ـ مارينا منصف

"انطلق معرض "ما تقدمه فلسطين للعالم" في 31 مايو وحقق نجاحًا إعلاميًا وجماهيريًا. نصف زواره من الشبان دون سن ال 26 عامًا الذين يرغبون في فهم الإبداع الفلسطيني، والتعرف عليه، واكتشافه، وابداء الإعجاب به. يسلط هذا المعرض - الحدث الضوء على المساهمات الاستثنائية لفلسطين في الثقافة العالمية. إنه تحية لثراء وتنوع تراثها وتاريخها. إنه رحلة مثيرة عبر الفن، والموسيقى، والأدب، والهندسة المعمارية، والسينما. وهو يخصص مكانًا خاصًا للمبدعين الشبان في غزة.
معهد العالم العربي هو الجهة الثقافية الوحيدة في العالم التي تخصص حدثًا كبيرًا لفلسطين.
ونظرًا للترحيب الحار والكبير من الجمهور، اتخذتُ قرارًا بتمديد المعرض حتى 31 ديسمبر 2023."
جاك لانغ، رئيس معهد العالم العربي

,منذ العام 2016، يحتضن معهد العالم العربي مجموعة المتحف الوطني المستقبلي للفن الحديث والمعاصر في فلسطين، الذي بادر بإنشائه سفير فلسطين السابق لدى الأونيسكو الكاتب الياس صنبر، ونسّقه الفنان إرنست بينون إرنست، ومن المفترض أن يُفتتح في القدس الشرقية.  تتكون المجموعة من 400 عمل تبرع بها فنانون من القارات الخمس. ويتضمن المعرض مجموعة متحف معهد العالم العربي، ومجموعة المتحف الافتراضي "سحاب" بقيادة مجموعة "حواف" التي أطلقها ثلاثة فنانين بصريين محمد أبو سل في غزة، ومحمد بورويسة في باريس، وسلمان نواتي في السويد، إضافة إلى المهندسة المعمارية سندس النخالة في غزة.  
كذلك، تخصص مساحة للشاعر محمود درويش الذي أثر عمله على العديد من المبدعين في العالم العربي، مترافقة مع أعمال الفنان الجزائري رشيد قريشي.

وتُعرض في قاعة المانحين مجموعة غير منشورة من الصور الملونة من القرن التاسع عشر من المجموعة الخاصة لإلياس صنبر، إضافة إلى أعمال مصورين فلسطينيين معاصرين. تضم المجموعة الأولى حوالي ثلاثين صورة فوتوغرافية مطبوعة باستخدام عملية الفوتوكروم، الحاصلة على براءة اختراع في عام 1889 من قبلSwiss Orelle Füssli. وتعبّر هذه الصور عن النظرة الاستشراقية المؤدّية إلى المآسي، والتي ترى فلسطين أرضاً مقدّسة مجمّدة في الزمن، أسيرة ماضٍ لم يمضِ، وبحث دائم  عن مجد قديم، ينتظر منقذيه "الشرعيين" والمبشرين والمستعمرين للعودة إلى الحياة. وتُعرض أيضاً مجموعة تُظهر ببساطة الطاقة الحيوية للفنانين الفلسطينيين، في غزة، والضفة الغربية، والقدس ، الذين يربطون بين الفن والفضاء العام، عبر استحضار الجسد الذي يسكنه بقدر ما يؤدي فيه دورا فعالاً. وتضم هذه الباقة المختارة مجموعة متنوعة من المصورين الذين ولدوا بين ستينيات وتسعينيات القرن العشرين: شادي العصار، محمد أبو سل، رهف البطنيجي، تيسير البطنيجي، رائد بواح، تانيا حبجوقة، رولا حلواني، معن حماد، حازم حرب، صفاء الخطيب، إيمان محمد، عامر ناصر، ستيف سابيلا، ورائدة سعادة، وكل هؤلاء أنجزوا إبداعاتهم بعد السنوات الأولى للقرن الحالي.

ويكشف هذا المعرض، المنتج بالشراكة مع IMEC (معهد ذاكرة النشر المعاصر) في كاين، عن محتويات حقيبتين احتفظ بها جان جينيه طوال حياته وعادتا، قبل خمسة عشر يومًا من وفاته، إلى محاميه رولان دوما . وحوت هاتان الحقيبتان على رسائله، مقتنياته، كتاباته، وآثار حية لرفقة دامت ستة عشر عامًا، مع الفهود السود والفلسطينيين. وأهمها مخطوطة عمل إبداعي جمع بين الأدب والسياسة، بفرادة لا مثيل لها، وربط المغامرة العظيمة للفهود السود والفدائيين بقصة حياة أحد أبناء الملاجئ.
بعد وفاة جان جينيه بشهر واحد، صدر كتاب "أسير عاشق"، أعظم كتاب خطته أنامل أديب غربي عن نضال الفلسطينيين.
يلقي هذا المعرض الضوء على مسار سري، بفضل مخطوطات ظلت مجهولة تماما حتى الآن، ومن هذا المسار، الذي بدأ بالصمت ليصل إلى الإبداع السيمفوني، يمكننا محتوى الحقيبتين من تتبع مراحل الإنجاز، من المحاولات الأولى إلى انعكاسات لقائه مع الشعب الفلسطيني، لقاء صار همه الأكبر ومحورا رئيسيا لكتابه الذي بدا أقرب للوصية.
تعرض أيضا -إلى جانب الحقيبتين- المخطوطات والنسخ المرقونة للنصوص التي علق من خلالها جان جينيه بحرية على مجموعة صور التقطها برونو باربي (وكالة ماغنوم) "بعيني شاهد موضوعي" في فلسطين بين عامي 1969 وفبراير 1971، ونشرت في مجلة الصور "زووم"، في شهر أغسطس من العام 1971. نصوص شكلت ما يشبه الإعلان عن مقاطع من كتاب "أسير عاشق".

و"نظرًا لنجاحه في المكتبات، تمت إعادة طبع عدد  Araborama المخصص لفلسطين للمرة الثالثة منذ إصداره في مايو الماضي."
"لا يوجد مكان آخر في العالم يختلط فيه التاريخ والأديان والخيال والسياسة إلى هذا الحد. كل حجر يخفي سره" – من مقدمة كريستوف أياد.
ويركز العدد الثالث من مجلة Araborama على دراسة فلسطين، وما قدّمته ولا زالت تقدمه للعالم من الناحية السياسية والتاريخية والثقافية، وما تمثله أيضًا من رمز لأي مطالبة بـ"التحرر". ويجمع هذا الإصدار بين المتخصصين والمثقفين والفنانين والممثلين من العالم العربي، ومنهم كريستوف عياد، وبرتران بادي، وفرح برقاوي، وجان بول شانيولو، وليلى دخلي، وجان بيار فيليو، وسبيل غصوب، وجاد هلال، وبرنار أوركاد، وكريم قطان، وعبد اللطيف لعبي، وهنري لورنس، والياس صنبر، وشلومو ساند، ولاريسا صنصور، وليلى شهيد، ودومينيك فيدال ...
 

قد يهمك ايضاً

"الولاشي" والإنفصام وواقع مجتمعنا في رواية عباس بيضون " الحائط الخامس"

 

رواية الأعرج مسلسل بطلته " منّة شلبي " و" مي" في مسارح بيروت

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رئيس معهد العالم العربي جاك لانغ يمدّد معارض ما تقدمه فلسطين للعالم  حتى ٣١ ديسمبر رئيس معهد العالم العربي جاك لانغ يمدّد معارض ما تقدمه فلسطين للعالم  حتى ٣١ ديسمبر



هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 05:53 2024 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

كندة علوش تدعم فلسطين بإطلالتها في مهرجان الجونة 2024
 لبنان اليوم - كندة علوش تدعم فلسطين بإطلالتها في مهرجان الجونة 2024

GMT 06:12 2024 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

نصائح لتنسيق الديكورات حول المدفأة الكهربائية
 لبنان اليوم - نصائح لتنسيق الديكورات حول المدفأة الكهربائية

GMT 21:13 2023 الخميس ,13 إبريل / نيسان

موضة الأحذية في فصل ربيع 2023

GMT 08:54 2022 الخميس ,02 حزيران / يونيو

جينيسيس تكشف عن G70" Shooting Brake" رسمياً

GMT 17:32 2021 الثلاثاء ,07 كانون الأول / ديسمبر

خريجو الجامعات اليونانية يلتقون فلاسيس بدعوة من فونتولاكي

GMT 05:12 2022 الإثنين ,11 تموز / يوليو

6 تصرفات يقوم بها الأزواج تسبب الطلاق النفسي

GMT 21:12 2023 الأربعاء ,03 أيار / مايو

آخر صيحات الصيف للنظارات الشمسية

GMT 10:32 2021 الأربعاء ,11 آب / أغسطس

جرعة أمل من مهرجانات بعلبك “SHINE ON LEBANON”

GMT 12:22 2022 الأربعاء ,06 تموز / يوليو

أفضل العطور النسائية لصيف 2022

GMT 19:19 2021 الجمعة ,17 كانون الأول / ديسمبر

موضة حقائب بدرجات اللون البني الدافئة
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon