مراحل معرض مصري يحتفي بطموح النساء في البيئة الرّيفية أو الصّعيد
آخر تحديث GMT18:31:02
 لبنان اليوم -
ارتفاع حصيلة ضحايا هجوم مسلح بشمال غرب باكستان إلى 17 قتيلاً على الأقل و32 مصاباً تحطم طائرة من طراز “دا 42″ تابعة للقوات الجوية المغربية بمدينة بنسليمان استشهاد عدد من الفلسطينيين وإصابة أخرون في قصف للاحتلال الإسرائيلي على منطقة المواصي جنوب قطاع غزة غرفة عمليات حزب الله تُصدر بياناً بشأن تفاصيل اشتباك لها مع قوة إسرائيلية في بلدة طيرحرفا جنوبي لبنان وزارة الصحة اللبنانية تُعلن استشهاد 3583 شخصًا منذ بدء الحرب الإسرائيلية على البلاد وقوع زلزال شدته 5.1 درجة على مقياس ريختر قبالة ساحل محافظة أومورى شمال اليابان حزب الله يُعلن تنفيذ هجومًا جويّا بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضيّة على قاعدة شراغا شمال مدينة عكا المُحتلّة استشهاد 40 شخصاً جراء مجزرة اتكبتها ميليشيات الدعم السريع بقرية بوسط السودان المرصد السوري لحقوق الإنسان يُعلن استشهاد 4 من فصائل موالية لإيران في غارة إسرائيلية على مدينة تدمر وزارة الصحة في غزة تعلن ارتفاعاً جديداً لحصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على القطاع منذ السابع من أكتوبر 2023
أخر الأخبار

22 عملًا تشكيليًّا مرسومة على القماش برؤية تميل إلى الواقعية

"مراحل" معرض مصري يحتفي بطموح النساء في البيئة الرّيفية أو الصّعيد

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - "مراحل" معرض مصري يحتفي بطموح النساء في البيئة الرّيفية أو الصّعيد

معرض مصري يحتفي بطموح النساء في البيئة الرّيفية أو الصّعيد
القاهرة-لبنان اليوم

يُبدع الفنانون التشكيليون منذ القِدم أعمالا يدور مضمونها عن المرأة، مع تنوع أشكال التعبير عنها، فهي مفردة تشكيلية ترمز أحيانا إلى الجمال والحب، وفي أحيان أخرى تعبّر عن معاني الخصوبة والعطاء، كما أفرد لها آخرون مساحات تشكيلية عن تطور مراحل حياتها من الطفولة إلى الأمومة.


يأتي معرض الفنانة التشكيلية المصرية جيهان سمير داوود، ليعبّر عن «مراحل» مختلفة لدى المرأة، تتمثل في مراحل الطّموح في الحياة، حيث تحاول أن تلقي حجرا لتحريك الدوائر المغلقة التي تدور فيها المرأة، لا سيما في صعيد مصر جنوبا وريفها شمالا، راصدة من خلال 22 لوحة صورة المرأة في هذه البيئات برؤية تشكيلية تميل إلى الواقعية التجريدية، فالأعمال تحمل تعبيرات عن عالم المرأة وأفكارها ومعاناتها.


تقول داوود: «ألمس دائما معاناة المرأة، خاصة في محافظات صعيد مصر أو البيئة الريفية، فالكثيرات منهن بعيدات عن المدنية، ومُحاصرات داخل بيئتهنّ، فلا يذهبن إلى المدينة، ولا يقتربن من مظاهر التحضر، وهو ما يعكس معاناتهن الكبيرة. كما أرى المرأة مظلومة لأنّها تعاني من القيود الاجتماعية المتمثلة في العادات والتقاليد المتوارثة، التي ترسم طريقا لها لا يمكن أن تُحيد عنه أو تتعداه أو تفكر في مسار غيره».


اختارت التشكيلية المصرية اسم «مراحل» لمعرضها الذي يحتضنه أتيليه القاهرة، ليكون الأكثر تعبيراً عن اختيار المرأة لمراحل أخرى في حياتها في ظل هذه القيود، فهي ذات طموحات تتخطّى الدوائر المحدودة المرسومة لها منذ الصّغر، وتمتلك تطلعات خارج إطار البيت والأسرة والزوج، وتغزل أحلاماً بأن تخرج للحياة العملية «فمراحل الخروج من هذه البيئات توجد لدى الكثير من الفئات، التي تعبّر عنها لوحات المعرض»، حسب داوود.


تحاول اللوحات التعبير عن هذا الطّموح المشروع، وكيف أنّ المحيطين بالمرأة لا يدركون هذه الطّموحات، أو يريدون لها طموحاً مغلقاً يتناسب مع واقعها الذي تعيش فيه «لذا تحاول اللوحات أن تعكس ما لدى المرأة من أفكار وأحلام، وكيف تملك ابنة الريف أو الصّعيد إمكانية أن تتحرّر، وأن تخرج من الدور المحدود الذي يفرضه عليها من حولها إلى أدوار ومراحل أخرى غير محدودة».
تعكس لوحات المعرض في جانب منها ملامح واقعية تعيشها المرأة، فهي تسير لتملأ المياه، أو تتجه للسّوق للبيع والشراء. وأحيانا تميل إلى الخيال لتعبّر عن أحلامها نحو المدنية برموز المنازل، أو تبحث عن القوة برمز الخيل، والعمل والرّزق برمز السّمكة.


وتقترب اللوحات من مشاعر المرأة، فهي تبحث عن الحب، وعن التحرر، والتطلع لحياة آمنة.
وتبعا لتلك المشاعر؛ تظهر بطلات اللوحات فرادى أحيانا، وفي تجمعات أحيان أخرى، لتوحي أنّها تريد عمل ثورة مع غيرها الرافضات لواقعهن والرّاغبات في تغيير مسار حياتهن.
إذا كان مضمون اللوحات يحوي كل ما سبق من أفكار، فإنّ اللوحات تضمّ توجهاً تشكيلياً مختلفاً، حيث تتبع الفنانة المصرية أسلوب الرسم على قماش الفبريكا، وعمل تكوينات فنية من خلاله، وهو الأسلوب الذي يندر الاستعانة به، إلّا أنّها وجدت فيه ما يخدم فكرة موضوعها.


تعلّل الاتجاه لهذا الأسلوب بقولها: «أحتفظ أحيانا بلون القماش الأصلي، وأستخدمه مثلا في شكل الثوب وغطاء الرأس لبطلات اللوحات، وأحيانا أخرى أضع ألوانا إضافية على القماش، بما يعطي تكوينات مختلفة تخدم الفكرة، ويعطي الأعمال عُمقاً تشكيلياً، فهو أسلوب مبتكر، قليلون من يتجهون إليه».


استخدمت داود ألوان الأكريليك، محاولة عمل توازن لوني على سطح اللوحات، فيما يغلب اللون الرمادي على كثير منها، حيث أرادت به دلالة رمزية تعبّر عن طينة الأرض أو التراب المصري في البيئة الرّيفية أو الصّعيد.

قد يهمك أيضاَ 

أبرز 5 أعمال روائية لرضوى عاشور في ذكرى وفاتها​

متحف اللوفر أبوظبي يعرض مقتنيات أثرية مستعارة من عمان

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مراحل معرض مصري يحتفي بطموح النساء في البيئة الرّيفية أو الصّعيد مراحل معرض مصري يحتفي بطموح النساء في البيئة الرّيفية أو الصّعيد



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 14:02 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 لبنان اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 14:42 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 لبنان اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 09:51 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة
 لبنان اليوم - فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 19:06 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

اليونان تمزج بين الحضارة العريقة والجمال الطبيعي الآسر
 لبنان اليوم - اليونان تمزج بين الحضارة العريقة والجمال الطبيعي الآسر

GMT 10:05 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
 لبنان اليوم - أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 17:53 2020 الثلاثاء ,27 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج العذراء الإثنين 26 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 15:29 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

تستعيد حماستك وتتمتع بسرعة بديهة

GMT 22:24 2021 الأحد ,10 كانون الثاني / يناير

تتمتع بالنشاط والثقة الكافيين لإكمال مهامك بامتياز

GMT 09:49 2020 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 22:04 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

أمامك فرص مهنية جديدة غير معلنة

GMT 23:27 2021 الثلاثاء ,16 شباط / فبراير

تجاربك السابقة في مجال العمل لم تكن جيّدة

GMT 05:15 2021 الثلاثاء ,05 كانون الثاني / يناير

لجنة الانضباط تفرض عقوبات على الأندية العمانية

GMT 13:13 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 06:04 2021 الثلاثاء ,19 كانون الثاني / يناير

للمحجبات طرق تنسيق الجيليه المفتوحة لضمان اطلالة أنحف
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon