رسوم دونالد ترامب تكبح نمو الصناعة الصينية وتضرُّ باقتصاد بكين
آخر تحديث GMT18:31:02
 لبنان اليوم -
ارتفاع حصيلة ضحايا هجوم مسلح بشمال غرب باكستان إلى 17 قتيلاً على الأقل و32 مصاباً تحطم طائرة من طراز “دا 42″ تابعة للقوات الجوية المغربية بمدينة بنسليمان استشهاد عدد من الفلسطينيين وإصابة أخرون في قصف للاحتلال الإسرائيلي على منطقة المواصي جنوب قطاع غزة غرفة عمليات حزب الله تُصدر بياناً بشأن تفاصيل اشتباك لها مع قوة إسرائيلية في بلدة طيرحرفا جنوبي لبنان وزارة الصحة اللبنانية تُعلن استشهاد 3583 شخصًا منذ بدء الحرب الإسرائيلية على البلاد وقوع زلزال شدته 5.1 درجة على مقياس ريختر قبالة ساحل محافظة أومورى شمال اليابان حزب الله يُعلن تنفيذ هجومًا جويّا بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضيّة على قاعدة شراغا شمال مدينة عكا المُحتلّة استشهاد 40 شخصاً جراء مجزرة اتكبتها ميليشيات الدعم السريع بقرية بوسط السودان المرصد السوري لحقوق الإنسان يُعلن استشهاد 4 من فصائل موالية لإيران في غارة إسرائيلية على مدينة تدمر وزارة الصحة في غزة تعلن ارتفاعاً جديداً لحصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على القطاع منذ السابع من أكتوبر 2023
أخر الأخبار

الصين تعلق آمالاً أكبر على قطاع الخدمات مع ارتفاع أجور العاملين

رسوم دونالد ترامب تكبح نمو الصناعة الصينية وتضرُّ باقتصاد بكين

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - رسوم دونالد ترامب تكبح نمو الصناعة الصينية وتضرُّ باقتصاد بكين

الرئيس الأميركي دونالد ترامب
بكين - العرب اليوم

أظهر مسحان أجريا الأحد، تعثر نمو قطاع الصناعات التحويلية في الصين خلال سبتمبر/أيلول، نتيجة ضعف الطلب خارجياً ومحلياً، مما يزيد الضغوط على صناع السياسات، إذ تعكس تلك المؤشرات أن الرسوم الأميركية تضر بالاقتصاد الصيني أكثر من المتوقع. وأظهر مسح خاص أن نمو القطاع الصناعي توقف بعد توسع استمر 15 شهراً، مع تراجع طلبيات التصدير بأسرع وتيرة لها فيما يزيد على عامين، بينما أكد مسح رسمي على الضعف الملموس في أداء الصناعات التحويلية في البلاد.

وإذا نُظر للمسحين معاً، كمقياس لنشاط قطاع الأعمال، وباعتبارهما أول قراءة مهمة لأداء اقتصاد الصين في سبتمبر/أيلول الماضي، فإنهما يؤكدان ما أجمعت عليه الآراء بأن ثاني أكبر اقتصاد في العالم مستمر في التباطؤ، مما قد يدفع واضعي السياسات لتبني مزيد من الإجراءات لدعم النمو في الأشهر المقبلة. وقد يسهم قطاع الخدمات، الذي يشكل أكثر من نصف اقتصاد الصين، في الحد من تباطؤ الاقتصاد. فقد أظهر مؤشر مديري المشتريات في القطاع غير الصناعي، الذي أصدره المكتب الوطني للإحصاءات، توسع قطاع الخدمات بوتيرة أسرع في سبتمبر/أيلول الماضي.

وبالنسبة الى القطاع الصناعي، فقد نزل المؤشر الرسمي لأقل مستوى في سبعة أشهر عند 50.8 في سبتمبر، من 51.3 في أغسطس/آب، ليتراجع أيضاً عن توقعات وكالة "رويترز"، البالغة 51.2، واستمر المؤشر فوق مستوى 50 نقطة الفاصل بين النمو والانكماش لستة وعشرين شهراً متتالياً. بينما نزل مؤشر مديري المشتريات "تسايشين – ماركت" أكثر من المتوقع إلى 50.0 من 50.6 في أغسطس/آب. وتوقع اقتصاديون في استطلاع الوكالة، أن يسجل 50.5 في المتوسط. وأظهر المسح الخاص أن شهر سبتمبر هو الأول الذي لا تشهد فيه المصانع الصينية تحسناً منذ مايو/أيار 2017 حين انكمشت الأنشطة.

وتغطي البيانات الرسمية عدداً أكبر من الشركات، بينما يركز المسح الخاص أكثر على الشركات الصغيرة والمتوسطة، المهمة لتوفير الوظائف في الصين. وتعهد مسؤولون صينيون بالحيلولة دون خسارة كبيرة للوظائف مع تنامي المخاطر التجارية. وفي المسح الخاص، انكمشت طلبيات التوريد الجديدة، وهي مؤشر للنشاط في المستقبل، بأسرع وتيرة منذ فبراير/شباط 2016، وعزت الشركات ذلك للخلافات التجارية والرسوم الجمركية.

وفي المسح الرسمي، نزل المؤشر الفرعي لطلبيات التصدير الجديدة إلى 48.0 من 49.4، ليسجل انكماشاً للشهر الرابع على التوالي. وأشارت إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب إلى مؤشرات متزايدة على ضعف الاقتصاد في الصين، وتراجع البورصة، كدليل على أن الولايات المتحدة تفوز في الحرب التجارية، لكن بكين مستمرة في تحديها، وتعهدت بتحفيز الطلب المحلي للحد من أثر أي صدمات تجارية. وفرضت واشنطن رسوماً على سلع صينية بقيمة 200 مليار دولار في 24 سبتمبر/أيلول، وتهدد بفرض رسوم على جميع السلع التي تصدرها الصين للولايات المتحدة.

وقبل إجرائها الحمائي الأخير، فرضت الولايات المتحدة رسوماً على سلع صينية بقيمة 34 مليار دولار في 6 يوليو /تموزالماضي، ثم فرضت رسوماً أخرى على سلع بقيمة 16 مليار دولار أخرى في 23 أغسطس/آب. وقال لونج قو تشيانغ نائب رئيس مركز أبحاث التنمية التابع للحكومة الصينية، للصحافيين، أمس، إن تأثير الرسوم على بعض المصدرين سيكون قاسياً. وتابع: "البعض سيخفض الإنتاج والبعض سيقلص العمالة، والبعض قد يتوقف نشاطه".

ومن المرجح أن تعلق الصين آمالاً أكبر على قطاع الخدمات مع ارتفاع أجور العاملين به، مما يمنح المستهلكين قوة شرائية أكبر. وسجل المؤشر الرسمي لقطاع الخدمات 54.9، وهو أعلى مستوى منذ يونيو/حزيران، ومقارنة مع 54.2 في أغسطس/آب.

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رسوم دونالد ترامب تكبح نمو الصناعة الصينية وتضرُّ باقتصاد بكين رسوم دونالد ترامب تكبح نمو الصناعة الصينية وتضرُّ باقتصاد بكين



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 12:46 2020 الأحد ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الحمل الأحد 1 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 14:04 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 14:08 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

قد تمهل لكنك لن تهمل

GMT 14:33 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

بعد أن أصبح ١٨٪ من السكان عجائز وانخفضت القوى العاملة

GMT 13:10 2020 الثلاثاء ,02 حزيران / يونيو

الضحك والمرح هما من أهم وسائل العيش لحياة أطول

GMT 12:47 2020 الأربعاء ,16 كانون الأول / ديسمبر

موديلات بروشات للعروس مرصعة بالألماس

GMT 02:41 2012 الخميس ,13 كانون الأول / ديسمبر

مصر: بروتوكول لتدريب طلاب المدارس في المنيا

GMT 21:17 2020 السبت ,26 كانون الأول / ديسمبر

مكياج عروس وردي مميز لعروس 2021

GMT 05:47 2024 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

GMT 07:03 2013 الثلاثاء ,18 حزيران / يونيو

بريطانيا تقترح تسديد الخريجين قروضهم مبكرًا

GMT 04:00 2016 الثلاثاء ,22 آذار/ مارس

4 مشاكل تًهدد الحياة الزوجية بالفشل

GMT 04:21 2022 الأحد ,15 أيار / مايو

رحم الله الشيخ خليفة

GMT 08:37 2021 الثلاثاء ,12 كانون الثاني / يناير

الفنان راغب علامة يحتفل بعيد ميلا ابنه لؤي
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon