إدارة بايدن تفرض عقوبات غير مسبوقة على قطاع الطاقة الروسي وتستهدف شركات نفط وتأمين و183 ناقلة وعدد من التجار
آخر تحديث GMT10:36:16
 لبنان اليوم -
زلزال قوي يضرب مقاطعة تينجري التبتية في الصين إصابات بالاختناق بين صفوف طلبة مدارس الخضر ببيت لحم جراء إطلاق قوات الاحتلال قنابل غاز نواف سلام يفوز في سباًق رئاسة الحكومة اللبنانية بعد حصوله على 70 صوتاً ارتفاع حصيلة قتـلى جيش الاحتلال الإسرائيلي جراء العملية الأخيرة التي شهدتها منطقة بيت حانون شمال قطاع غزة لـ4 جنود استشهاد 39 فلسطينيًا وإصابة العديد جراء غارات جوية شنها طيران الاحتلال الإسرائيلي على مناطق متفرقة في شمال قطاع غزة منذ فجر اليوم مقتل 3 جنود إسرائيليين وإصابة 10 جراء انهيار مبنى شمال غزة هجوم إلكتروني من قراصنة مؤيدين لروسيا يعطل مواقع حكومية في إيطاليا وقف الرحلات الجوية في مطار سان بطرسبرج الروسي بسبب تساقط الثلوج الكثيفة الخطوط الجوية الإيطالية تعلن استئناف رحلاتها لطرابلس الليبية بعد انقطاع دام 10 سنوات ترامب يشن هجوماً جديداً على المسؤولين في ولاية كاليفورنيا رجال الإطفاء يواصلون مكافحة الحرائق
أخر الأخبار

إدارة بايدن تفرض عقوبات غير مسبوقة على قطاع الطاقة الروسي وتستهدف شركات نفط وتأمين و183 ناقلة وعدد من التجار

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - إدارة بايدن تفرض عقوبات غير مسبوقة على قطاع الطاقة الروسي وتستهدف شركات نفط وتأمين و183 ناقلة وعدد من التجار

الرئيس الأميركي جو بايدن
واشنطن - لبنان اليوم

أعلنت الولايات المتحدة، الجمعة، فرض عقوبات جديدة تستهدف عائدات النفط الروسية، التي تساعد في تمويل حربها على أوكرانيا، تشمل شركات نفط وتأمين، و183 ناقلة، وتتوقع الإدارة الأميركية أن "تكلف القرارات موسكو خسائر تصل إلى مليارات الدولارات شهرياً".وذكر مسؤول أميركي في إدارة الرئيس جو بايدن، خلال اتصال صحافي حضرته "الشرق"، أن العقوبات تستهدف بالأساس شركتي "جازبروم نفط"، و"سيرجنيفت غاز"، وهما من أكبر الشركات الروسية في مجال الطاقة، بالإضافة إلى عدد من الشركات التابعة لهاتين الشركتين.
"أما الإجراء الثاني، فهو فرض عقوبات على 183 سفينة، وهي جزء مما يعرف بـ(أسطول الظل) الروسي، مما يجعل من الصعب على روسيا استخدام هذه السفن، لنقل النفط إلى الأسواق الدولية، وسيضطرون إلى إيجاد سفن بديلة، وهذا سيكلفهم الكثير"، حسبما قال المسؤول الأميركي.

وشدد المسؤول على أن الإجراء الثالث، يركز على النظام المالي، الذي تستخدمه روسيا لتحريك الأموال المرتبطة بتجارة النفط، مما يضيف تكلفة إضافية عليها.
وقال إن "كل هذه الإجراءات تهدف إلى تقليل عائدات روسيا من النفط، الذي يُعد المصدر الرئيسي لإيراداتها، وزيادة تكلفة الإنتاج، إذ ستؤدي هذه الخطوات إلى تقليل الأموال التي تستطيع روسيا استثمارها في حربها ضد أوكرانيا".
وكشف المسؤول نفسه أن "عائدات صادرات النفط هي المصدر الرئيسي لتمويل آلة الحرب الروسية، لذلك نتوقع أن تؤدي الإجراءات إلى تقليل عائدات روسيا وزيادة تكاليفها بمليارات الدولارات شهرياً، وهذا سيؤثر على العملة الروسية، التي تتداول بالفعل بالقرب من أضعف مستوياتها منذ بداية الغزو".
وقال مسؤول أميركي، خلال الاتصال، إن "انخفاض قيمة العملة سيزيد التضخم، الذي يقترب الآن من 10%، وقد تضطر البنوك المركزية الروسية إلى رفع أسعار الفائدة أكثر، وهي الآن بالفعل عند مستوى قياسي يبلغ 21%".
وتوقع المسؤول أن تنضم بريطانيا إلى وزارة الخزانة الأميركية، وتعلن فرض عقوبات على اثنين من منتجي النفط الرئيسيين في روسيا.
ولاحقاً، أعلنت وزارة الخارجية البريطانية، فرض عقوبات جديدة على شركتي "جازبروم"، و"سورجوتنيفتياجاس"، عملاقي النفط الروسيين.
 
وشدد مسؤول أميركي على أن "هذه التداعيات قد تؤثر على الوضع المالي للشركات الروسية، التي تواجه بالفعل صعوبات كبيرة.. الهدف من كل هذا هو تغيير حسابات (الرئيس الروسي) بوتين حول تكلفة استمرار هذه الحرب العبثية، مع منح أوكرانيا المزيد من النفوذ اللازم للتفاوض على سلام عادل ودائم".
وأكد المسؤول أن "الإجراءات تستهدف النفط والغاز الطبيعي المسال لدعم استراتيجية أوسع لدعم أوكرانيا"، مشدداً على أن الهدف هو تقليل عائدات روسيا من الطاقة وزيادة تكاليفها الاقتصادية.
وفي السياق، ذكر مسؤولون أميركيون، خلال الإفادة، أن "منطق هذه العقوبات هو ضرب كل مرحلة من مراحل إنتاج وتوزيع النفط الروسي، بدءاً من المنتجين إلى السفن إلى الوسطاء إلى تجار النفط وأيضاً الموانئ، إذ لا توجد مرحلة في سلسلة الإنتاج والتوزيع لم يتم مسها، وهذا يمنحنا ثقة أكبر بأن تجاوز العقوبات سيكون مكلفاً للغاية بالنسبة لروسيا".
كما تشمل العقوبات أيضاً بنوكاً ومؤسسات مالية تسهّل تجارة النفط، إذ قال المسؤولون إن الخطة تهدف لضرب قدرة روسيا على تمويل حربها في أوكرانيا.
فرضت بريطانيا عقوبات على 20 سفينة قالت إنها تُستخدم في ممارسات غير مشروعة لتجنب العقوبات المفروضة على النفط الروسي، في أحدث إجراءاتها تجاه ما يسمى "أسطول الظل".
وشدد المسؤولون على أن "الولايات المتحدة تؤكد تعاونها مع مجموعة السبع لفرض سقف جديد لأسعار النفط الروسي، وأن الخطوة تهدف للحفاظ على استقرار أسواق الطاقة، وتقليص دخل روسيا من مبيعات النفط".
وبشأن دعم الإدارة الأميركية القادمة لتنفيذ هذه العقوبات، قال المسؤولون إن هذه العقوبات تضع الإدارة القادمة في موقف يتيح خلق المزيد من المحاسبة على روسيا، كما أنها تساعد أوكرانيا في سعيها لتحقيق سلام عادل.
كما شدد المسؤولون على أن "الإجراءات التي نتخذها هي خطوات دعا إليها عدد من أعضاء الكونجرس الجمهوريين، بما في ذلك مستشار الأمن القومي القادم (مايك والتز)".
وتابع المسؤولون: "هذه العقوبات، بالإضافة إلى الإجراءات التي اتخذناها خلال الأسابيع القليلة الماضية، تضع أوكرانيا في موقع يمكنها من العمل مع الإدارة القادمة لمحاولة إيجاد سلام عادل".
وقال مسؤولون أميركيون إنه "في نوفمبر الماضي، فرضت إدارة بايدن أشد العقوبات المالية صرامة على جميع البنوك الروسية، التي ما زالت تربطها علاقات دولية، بما في ذلك بنك جازبروم، وهو القناة المالية الرئيسية للكرملين في قطاع الطاقة العالمي، ودفع هذا الإجراء العملة الروسية، الروبل، إلى أضعف مستوياتها منذ الأسابيع الأولى من الغزو، مما تسبب في زيادة إضافية في تكاليف الاقتراض في روسيا، والتي دفعت بالفعل البنك المركزي الروسي إلى رفع معدل الفائدة الرئيسي إلى مستوى قياسي يتجاوز 20%".

أعلنت مسؤولة السياسة الخارجية والأمنية في الاتحاد الأوروبي كايا كالاس أن الاتحاد تبنى حزمة عقوبات جديدة على روسيا وكيانات داعمة لموسكو بسبب حربها في أوكرانيا.
ومنذ بداية حرب أوكرانيا، انخفضت أسعار النفط القياسية بحوالي 35 دولاراً للبرميل، وانخفض متوسط أسعار البنزين في الولايات المتحدة من حوالي 4 دولارات للجالون إلى أكثر بقليل من 3 دولارات للجالون.
وتوقع مسؤولون أميركيون أن يؤدي الاستهداف المباشر لقطاع الطاقة، إلى تفاقم  الضغوط على الاقتصاد الروسي، التي دفعت بالفعل التضخم إلى ما يقرب من 10%، وتعزز التوقعات الاقتصادية القاتمة لعام 2025 وما بعده.

وبشأن تحايل روسيا على العقوبات، قال المسؤولون إن "موسكو ستبذل كل جهد ممكن للالتفاف على هذه العقوبات، وهذا أمر لا مفر منه، ولكن التحايل ليس بلا تكلفة، فروسيا تحتاج باستمرار إلى التكيف وإعادة توجيه سلاسل الإمداد الخاصة بها، وهذا يخلق عدم كفاءة وعدم يقين وتعقيد".
وأوضح المسؤولون أن الحزمة الجديدة من العقوبات تركز ليس فقط على خفض عائدات روسيا، ولكن أيضاً على تقويض إنتاجها وتشجيع المستوردين على البحث عن مصادر بديلة، مشيراً إلى أن أحد العوامل المساعدة في ذلك "هو صحة الاقتصاد الأميركي المحلي للطاقة وإنتاجنا المستمر".
وشدد المسؤولون في إدارة بايدن على أن "وفرة الطاقة لدينا حالياً هي أحد العوامل الممكنة لهذا الجهد لمعاقبة روسيا على تصرفات بوتين في أوكرانيا".

قد يهمك أيضــــــــــــــا

النفط مستقر في التعاملات الآسيوية المبكرة اليوم الثلاثاء

 

تراجع أسعار النفط وسط مخاوف الأسواق من تراجع الطلب من قبل الصين

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إدارة بايدن تفرض عقوبات غير مسبوقة على قطاع الطاقة الروسي وتستهدف شركات نفط وتأمين و183 ناقلة وعدد من التجار إدارة بايدن تفرض عقوبات غير مسبوقة على قطاع الطاقة الروسي وتستهدف شركات نفط وتأمين و183 ناقلة وعدد من التجار



أحلام بإطلالات ناعمة وراقية في المملكة العربية السعودية

الرياض - لبنان اليوم

GMT 07:05 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

نصائح بسيطة لإختيار إضاءة غرف المنزل

GMT 20:23 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

زلزال بقوة 6.1 درجة على مقياس ريختر يضرب السلفادور

GMT 11:58 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

وجهات سياحية مناسبة للعائلات في بداية العام الجديد

GMT 06:53 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

أفكار هدايا لتقديمها لعشاق الموضة

GMT 11:50 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

GMT 18:02 2024 السبت ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

عطل ضخم في برنامج شات.جي.بي.تي يؤثر على آلاف المستخدمين

GMT 00:04 2021 الثلاثاء ,25 أيار / مايو

بريشة : علي خليل

GMT 12:14 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

هزة أرضية بقوة 4.5 درجات على مقياس ريختر تضرب جنوب شرق إيران
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon