هندسات حاكم مصرف لبنان تؤمّن بعض صمودنا في ظل انهيار الدولة
آخر تحديث GMT10:19:50
 لبنان اليوم -
استشهاد 16 فلسطينياً بقصف إسرائيلي استهدف منزلين في شمال النصيرات وسط قطاع غزة وزير الصحة الفلسطيني يُعلن استئناف حملة التطعيم ضد شلل الأطفال في قطاع غزة غداً مدير منظمة الصحة العالمية يُؤكد أن الوضع الصحي في شمال غزة مروع ويُدين الهجوم على مستشفى كمال عدوان وفاة الفنان المصري مصطفى فهمي عن عمر يُناهز 82 عاماً بعد تدهور حالته الصحية وفاة الفنان المصري حسن يوسف اليوم عن عمر يناهز 90 عاماً وزارة الصحة اللبنانية تُعلن حصيلة الغارة الإسرائيلية على مبنى في حي الرمل بقضاء صور في محافظة الجنوب ارتفعت إلى 7 شهداء و17 جريحاً وزارة الصحة اللبنانية تُعلن ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 2653 شهيداً و12360 جريحاً الاحتلال الإسرائيلي يعتقل جميع الطواقم الطبية والجرحى في آخر مستشفى عامل بشمال غزة هيئة الطيران الإيرانية تعلن استئناف الرحلات الجوية بعد الهجوم الإسرائيلي شركة طيران أميركية تدفع ثمناً باهظاً لسوء معاملتها للمعاقين
أخر الأخبار

هندسات حاكم مصرف لبنان تؤمّن بعض صمودنا في ظل انهيار الدولة

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - هندسات حاكم مصرف لبنان تؤمّن بعض صمودنا في ظل انهيار الدولة

بيروت - لبنان اليوم

يعود بنا المشهد اليوم الى زمن انقضاض الدولة الفاشلة وبعض السياسيين المفلسين على هندسات حاكم مصرف لبنان رياض سلامة المالية، والتي نجحت بجذب الدولارات الطازجة من الخارج وحوّلت اصحاب المصارف الى "صيادين" للدولار الخارجي في خدمة تعويم الاستقرار، ومن دون اي كلفة على المواطن. وهذه الدولارات هي التي تقوم مقام فشل الدولة اليوم في تأمين صمود الحد الادنى. هذا ما فعله حاكم مصرف لبنان قبل ان تفعل الازمات والسياسات الفاشلة فعلها. وفي المقابل، كل ما تفعله الدولة هو احكام الحصار على شعبها خارجيا وداخليا، فالى جانب طوابير الذل من اجل الحصول على السلع التي باتت شبه مقطوعة،  ها هو سعر صرف الدولار يصل بعد الظهر اليوم الى الـ18 الف ليرة، دون ان يرف للمسؤولين اي جفن لا بل يتعاطون مع الازمة وكأن شيئا لم يكن.

عمليات «الهندسات المالية»  هذه والتي اعتمدت في العام 2016، لا تزال ترجم بشكل مستمر، وربما لانها اثمرت! ويمكن القول انه على الرغم من الازمة النقدية الحادة فان الدولة اللبنانية ما زالت تؤمّن الدولار مما حققته هذه الهندسات... الامر الذي يدفع رئيس الجمهورية العماد ميشال عون الى طلب حضور حاكم المصرف المركزي رياض سلامة الى قصر بعبدا، من اجل البحث في كيفية اللجوء الى هذا المبلغ لتأمين حاجات الدولة والشعب.

والنتيجة التي حققتها هذه الهندسات، هي تعزيز موجودات العملات الاجنبية لدى مصرف لبنان، من منطلق أن تأمين ميزانية قوية هو أمر ضروري للحفاظ على الاستقرار، الى جانب زيادة السيولة بالعملة المحلية، لتأمين احتياجات التمويل للقطاعين العام والخاص بالكلفة الامثل.

ويشرح مرجع اقتصادي واسع الاطلاع ان الإتيان بالدولارات الى لبنان لا يعني انها باتت في السوق المحلية، بل قد تكون في حساب مصرفي لبناني موجود في الخارج، لكنها اصبحت في حسابات مصرف لبنان كما ن الدفاتر الحسابية تدرجها في خانة انها وصلت الى لبنان.

ويشير المرجع عبر وكالة "أخبار اليوم" الى ان الهندسات المالية، ادخلت بحدود 12 مليار دولار منها ما هو في لبنان ومنها ما هو في الخارج.

ويوضح ان المصارف سلمت هذا المبلغ الى مصرف لبنان واخذت بدلا عنه مبالغ بالليرة اللبناني، وهي بالارقام  تقارب 5 مليار دولار (اي نحو 7.5 ترليون ليرة لبنانية على اساس سعر صرف  1515.ل.ل وقتذاك) وهذا المبلغ يشمل ايضا الفوائد التي حققتها المصارف مقابل هذه العملية.

واذ يلفت المرجع الى ان نصف هذا المبلغ ذهب الى مصرف لبنان، انطلاقا مما نصت عليه الهندسة المالية، يقول: هذه الاموال لم تطبع، بمعنى ان المصارف اخذتها دفتريا ولكنها في المقابل دفعت فوائد في العام 2017، تعادل 750 مليون دولار، مشددا على ان هذا المبلغ انقذ الدولة اللبنانية وسمح لها ان تدفع سلسلة الرتب والرواتب التي اقرتها في صيف العام 2017... كما ان الصرف لغاية اليوم هو من هذه الدولارات المتبقية.  مع العلم انه ليس من الضروري ان يكون مصرف لبنان قد استخدمها بشكل مستمر.

وردا على سؤال، يجيب المرجع: بعد الهندسة المالية التي اقرت في العام 2016، استمر تدفق الاموال الى لبنان، وآخر عملية في هذا المجال كانت في آب العام 2019، حيث دخل مبلغ يقدر بنحو 1,4 مليار دولار، حين قام مصرف SGBL باكبر عملية بيع لليورو بوندز .

وهنا، يوضح المرجع ان الصرف بالدولار ما زال مستمرا بفضل هذه الهندسة ، وعلى الرغم من ان المبلغ بات قليلا جدا، منتقدا الهجوم على الهندسة المالية الذي هو في اغلب الاحيان نابع عن جهل يستعمل لاسباب سياسية او عقائدية.

ويخلص المرجع الى القول: نظامنا المصرفي مبني على الانفتاح، لذلك تُرك جزءا من هذه الاموال في الخارج ، وهذا ما سمح للدولة اللبنانية ان تستمر في الصرف.

قد يهمك ايضا : 

  رياض سلامة يُؤكّد أنّ مليارًا ومائة مليون خرجت مِن لبنان

رياض سلامة يتحدث عن "الإحتياطي الإلزامي" في لبنان

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

هندسات حاكم مصرف لبنان تؤمّن بعض صمودنا في ظل انهيار الدولة هندسات حاكم مصرف لبنان تؤمّن بعض صمودنا في ظل انهيار الدولة



إطلالات عملية ومريحة للنجمات في مهرجان الجونة أبرزها ليسرا وهند صبري

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 15:39 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

البدلة النسائية الخيار الأمثل لإبراز شخصيتك وأناقتك
 لبنان اليوم - البدلة النسائية الخيار الأمثل لإبراز شخصيتك وأناقتك

GMT 19:31 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

نصائح للعناية بنظافة المنزل لتدوم لأطول فترة ممكنة
 لبنان اليوم - نصائح للعناية بنظافة المنزل لتدوم لأطول فترة ممكنة

GMT 09:03 2024 الخميس ,10 تشرين الأول / أكتوبر

أسعار السيارات الكهربائية في طريقها لتراجع كبير

GMT 08:47 2024 الإثنين ,08 كانون الثاني / يناير

قائمة المنتخبات العربية الأكثر حصاداً للقب أمم أفريقيا

GMT 07:03 2022 الخميس ,21 تموز / يوليو

أشهر 5 مواقع للتزلج في أميركا الشمالية

GMT 18:54 2021 الخميس ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

رحمة رياض تعود إلى الشعر "الكيرلي" لتغير شكلها

GMT 04:56 2022 الثلاثاء ,05 تموز / يوليو

نصائح للاستمتاع بالجلسات الخارجية للمنزل

GMT 10:04 2022 الإثنين ,18 إبريل / نيسان

النظارات الشمسية الملونة موضة هذا الموسم

GMT 13:24 2023 الإثنين ,03 إبريل / نيسان

أفضل عطور الزهور لإطلالة أنثوية

GMT 22:52 2020 الثلاثاء ,28 تموز / يوليو

"فولكسفاغن" تبحث عن "جاسوس" داخل الشركة
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon