أزمة المحروقات تضرب لبنان مجددًا و60 من المحطّات تعلن نفاذ الوقود
آخر تحديث GMT18:31:02
 لبنان اليوم -
ارتفاع حصيلة ضحايا هجوم مسلح بشمال غرب باكستان إلى 17 قتيلاً على الأقل و32 مصاباً تحطم طائرة من طراز “دا 42″ تابعة للقوات الجوية المغربية بمدينة بنسليمان استشهاد عدد من الفلسطينيين وإصابة أخرون في قصف للاحتلال الإسرائيلي على منطقة المواصي جنوب قطاع غزة غرفة عمليات حزب الله تُصدر بياناً بشأن تفاصيل اشتباك لها مع قوة إسرائيلية في بلدة طيرحرفا جنوبي لبنان وزارة الصحة اللبنانية تُعلن استشهاد 3583 شخصًا منذ بدء الحرب الإسرائيلية على البلاد وقوع زلزال شدته 5.1 درجة على مقياس ريختر قبالة ساحل محافظة أومورى شمال اليابان حزب الله يُعلن تنفيذ هجومًا جويّا بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضيّة على قاعدة شراغا شمال مدينة عكا المُحتلّة استشهاد 40 شخصاً جراء مجزرة اتكبتها ميليشيات الدعم السريع بقرية بوسط السودان المرصد السوري لحقوق الإنسان يُعلن استشهاد 4 من فصائل موالية لإيران في غارة إسرائيلية على مدينة تدمر وزارة الصحة في غزة تعلن ارتفاعاً جديداً لحصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على القطاع منذ السابع من أكتوبر 2023
أخر الأخبار

أكّد أبو شقرا أنّ البنزين قد يتوفّر ليومين فقط والمصارف تعرقل الحل

أزمة المحروقات تضرب لبنان مجددًا و60% من المحطّات تعلن نفاذ الوقود

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - أزمة المحروقات تضرب لبنان مجددًا و60% من المحطّات تعلن نفاذ الوقود

محاط بنزين
بيروت-لبنان اليوم

 

رفعت 60 بالمئة من محطات الوقود في لبنان خراطيمها إعلانًا لنفاذ الوقود، فيما اعتمدت 40 بالمئة سياسة التقنين، على حد تعبير ممثل موزعي المحروقات فادي أبو شقرا.

ورغم اختلاف النسب المئوية بين المناطق اللبنانية، إلا أن المحطات باتت ساحة للضغط على المواطنين بصورة غير مباشرة، وهي في الوقت عينه سببًا إضافيًا لضغط المواطنين على السلطة، رفضًا لسياساتها التي افتعلت كل الأزمات التي تواجهها البلاد.

 منذ مساء يوم الجمعة 8 تشرين الثاني، أعلَمَت بعض محطات الوقود في منطقة صور زبائنها باحتمال تنفيذ إضراب وإقفال للمحطات، ليعلن أهل القطاع النفطي يوم السبت أن كميات الوقود في المحطات ستنفذ سريعًا. وقد أكّد أبو شقرا أن المخزون الموجود حاليًا "يكفي ليوم أو يومين فقط" بعد تعذّر شراء الوقود وتوزيعه على المحطات نتيجة "عدم تطبيق القرارات التي تحل أزمة عدم توفر الدولار. فما زال كل شيء على حاله، قبل قرار مصرف لبنان وتعهّد رئيس الحكومة (المستقيل) سعد الحريري".

وأشار أبو شقرا إلى أن "الشركات المستوردة للنفط تطلب من المحطات والموزّعين 15 بالمئة من قيمة المستحقات بالدولار والباقي بالليرة"، ما يعني أنه ما زال على المحطات تأمين الدولار مباشرة، وهو ما يمدد الأزمة التي يُفتَرَض أن تجد حلًا ما يوم الإثنين عبر الاجتماع الذي سيُعقد بين القطاع النفطي ووزير المال في حكومة تصريف الأعمال علي حسن خليل. هذا الاجتماع الذي يأمل أبو شقرا من خلاله حل الأزمة بشكل كلي "كي يرتاح المواطنون الذين ما عادوا قادرين على الاحتمال".

وقبل اجتماع الاثنين، سيشهد اللبنانيون من الشمال إلى الجنوب تقنينًا في المحروقات. وأكثر من ذلك، تتحول هذه الأزمة من صورتها المالية إلى صورة اجتماعية، إذ تشهد بعض المحطات وقوع إشكالات فردية بين المواطنين الطالبين للمحروقات، وبين أصحاب المحطات الذين يعمدون الى توزيع الكميات المتوفرة على أكبر قدر من الزبائن، فيما يعتبر البعض أن من حقه الحصول على كميات أكبر مما يطلبه غيره. ناهيك أن أزمة المحروقات ترتبط ارتباطًا وثيقًا بالقطاع الصناعي وبالأفران، أي بخبز الناس، وهو ما يجعلها أزمة بأوجه كثيرة لا تقتصر على قطاع النقل.

 

حالة ضياع

أمام سلطة تجاهر بتحدّي مواطنيها، منذ أن خرجوا إلى الشوارع رفضًا للسياسات التي رمت البلاد في أزمات اقتصادية ومالية، لا تثق مصادر في القطاع النفطي بنتائج اجتماع يوم الاثنين لأن "الصورة واضحة. ومن عجز عن تدارك مصير لبنان طيلة أكثر من 25 عامًا من السياسات الخاطئة، لن يتمكّن من حل أزمة القطاع النفطي". تذكّر المصادر في حديث لـ"المدن" بقرار حاكم مصرف لبنان رياض سلامة الذي أجاز للمصارف التجارية فتح اعتمادات مستندية مخصصة لاستيراد المشتقات النفطية أو القمح أو الأدوية. فضلًا عن الوعود التي أطلقها الحريري والمتعلقة دائمًا بإيجاد حلول تسمح للمحطات بالدفع للمستوردين بالليرة اللبنانية "لكن الوعود لم تُحقق".

تضيف المصادر أنه "في الأسبوعين الأولين للأزمة، كنا نستغرب عدم توصل المسؤولين إلى حلول، لكن اليوم بات تأكيد إيجاد حل هو المستغرب. وبالتالي نتوقع الأسوأ خلال الأسبوع المقبل. علمًا أن أحدًا لا يفهم شيئًا مما يحدث".

حالة الضياع تُفهَم فقط من خلال العودة إلى كلام سلامة في بداية أزمة شحّ الدولار، وحينها تصدّر القطاع النفطي مشهد التحذير من أزمة المحروقات، التي ستجر معها التداعيات على السلع الغذائية والطحين والدواء. فمنذ أيلول الماضي، حذّر القطاع النفطي من مغبة عدم تأمين المصارف احتياجات المستوردين من الدولار لشراء المحروقات، وذلك لتفادي رفع الأسعار في حال تأمين الدولار من شركات الصرافة بأسعار تفوق السعر الرسمي المحدد من مصرف لبنان. وعوض الاستجابة، طلب سلامة من المستوردين "إيجاد طرق للوصول إلى حل، فسعر صرف الليرة بالمصارف هو واحد، والفرق يمكن أن يكون موجودًا لدى الصرافين". نافيًا وجود سوق سوداء للدولار.

وعليه، تسأل المصادر عن "الجهة المخوّلة حل الأزمة. هل هي وزارة المالية أم مصرف لبنان أم الحكومة مجتمعة أم كبار الزعامات السياسية التي تدير لعبة الصفقات منذ الحرب الأهلية؟" 

الحل لدى المصارف

تراجعَ القطاع النفطي عن إضراباته السابقة، بفعل تعميم مصرف لبنان، المفترض أنه تعميم ملزم للمصارف. لكن عدم الالتزام أكد للقطاع النفطي أن الحل لا يقف عند إصدار تعميم بل في "ضغط مباشر على المصارف"، وفق مصادر في القطاع النفطي. فالمصارف التي تملك الدولار "تمتنع عن إعطائه لمن يطلبه. وهي بذلك تعاقب أصحاب الدولارات أي المودعين والتجار أصحاب الحسابات الذين أنعشوا القطاع المصرفي لسنوات، واليوم يدفعون الثمن من جيبهم الخاص".

وتأكيدًا على مركزية دور المصارف في الحل، عممت شركة "مدكو" على جميع أصحاب محطاتها أنها ستضطر "مكرهة ولأسباب خارجة عن إرادتها إلى تخفيض حجم الكميات المنوي تسليمها لشبكة محطاتها في الفترة المقبلة وذلك لحين فتح الاعتمادات من قبل المصارف أو لحين نفاذ كامل الكميات المتوافرة في مستودعاتنا". وتعبيرًا عن الثقة المفقودة بالمصارف، أشار التعميم الى أنه "ظننا (الشركة) أنه بعد فتح المصارف أبوابها ستقوم بفتح الاعتمادات لتأمين المحروقات للسوق المحلي. إلا أن ذلك لم يحصل".

 


قد يهمك أيضاَ
أسعار السلع والمحروقات ترتفع 40 % بسبب تقلّص وجود الدولار في لبنان​

 

البنك الدولي يوافق على قرض بقيمة 300 مليون دولار لبلديات المغرب​

 

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أزمة المحروقات تضرب لبنان مجددًا و60 من المحطّات تعلن نفاذ الوقود أزمة المحروقات تضرب لبنان مجددًا و60 من المحطّات تعلن نفاذ الوقود



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 14:02 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 لبنان اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 14:42 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 لبنان اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 17:47 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

حزب الله يعلن قصف قاعدة عسكرية في جنوب إسرائيل لأول مرة
 لبنان اليوم - حزب الله يعلن قصف قاعدة عسكرية في جنوب إسرائيل لأول مرة

GMT 16:32 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر
 لبنان اليوم - الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 15:41 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25
 لبنان اليوم - "نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25

GMT 12:46 2020 الأحد ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الحمل الأحد 1 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 14:04 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 14:08 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

قد تمهل لكنك لن تهمل

GMT 14:33 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

بعد أن أصبح ١٨٪ من السكان عجائز وانخفضت القوى العاملة

GMT 13:10 2020 الثلاثاء ,02 حزيران / يونيو

الضحك والمرح هما من أهم وسائل العيش لحياة أطول

GMT 12:47 2020 الأربعاء ,16 كانون الأول / ديسمبر

موديلات بروشات للعروس مرصعة بالألماس

GMT 02:41 2012 الخميس ,13 كانون الأول / ديسمبر

مصر: بروتوكول لتدريب طلاب المدارس في المنيا

GMT 21:17 2020 السبت ,26 كانون الأول / ديسمبر

مكياج عروس وردي مميز لعروس 2021

GMT 05:47 2024 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

GMT 07:03 2013 الثلاثاء ,18 حزيران / يونيو

بريطانيا تقترح تسديد الخريجين قروضهم مبكرًا

GMT 04:00 2016 الثلاثاء ,22 آذار/ مارس

4 مشاكل تًهدد الحياة الزوجية بالفشل

GMT 04:21 2022 الأحد ,15 أيار / مايو

رحم الله الشيخ خليفة

GMT 08:37 2021 الثلاثاء ,12 كانون الثاني / يناير

الفنان راغب علامة يحتفل بعيد ميلا ابنه لؤي

GMT 18:07 2019 الأربعاء ,24 تموز / يوليو

طريقة تنسيق حدائق المنازل بألوان أنيقة ولافتة

GMT 16:15 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

أحوالك المالية تتحسن كما تتمنى
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon