التدقيق الجنائي وتساؤلات حول عرقلة قرار التراجع والتسليم في لبنان
آخر تحديث GMT14:24:51
 لبنان اليوم -
ارتفاع حصيلة ضحايا الغارة الإسرائيلية على منطقة البسطة وسط بيروت إلى 11 شهيداً و63 مصاباً القوات المسلحة السودانية تُعلن تحرير مدينة سنجة عاصمة ولاية سنار من ميليشيات الدعم السريع القوات المسلحة السودانية تُعلن تحرير مدينة سنجة عاصمة ولاية سنار من ميليشيات الدعم السريع الكويت تسحب جنسيتها من سالم الهندي الرئيس التنفيذي لشركة "روتانا" للإنتاج الفني ارتفاع حصيلة ضحايا هجوم مسلح بشمال غرب باكستان إلى 17 قتيلاً على الأقل و32 مصاباً تحطم طائرة من طراز “دا 42″ تابعة للقوات الجوية المغربية بمدينة بنسليمان استشهاد عدد من الفلسطينيين وإصابة أخرون في قصف للاحتلال الإسرائيلي على منطقة المواصي جنوب قطاع غزة غرفة عمليات حزب الله تُصدر بياناً بشأن تفاصيل اشتباك لها مع قوة إسرائيلية في بلدة طيرحرفا جنوبي لبنان وزارة الصحة اللبنانية تُعلن استشهاد 3583 شخصًا منذ بدء الحرب الإسرائيلية على البلاد وقوع زلزال شدته 5.1 درجة على مقياس ريختر قبالة ساحل محافظة أومورى شمال اليابان
أخر الأخبار

بعد قانون تعليق العمل بقانون سرية المصارف

التدقيق الجنائي وتساؤلات حول عرقلة قرار التراجع والتسليم في لبنان

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - التدقيق الجنائي وتساؤلات حول عرقلة قرار التراجع والتسليم في لبنان

حسابات مصرف لبنان
بيروت-لبنان اليوم

المرحلة الثانية من التدقيق الجنائي في حسابات مصرف لبنان انطلقت. المصرف أعلن استعداده للتعاون وتسليم كل البيانات التي تُطلب منه. وزارة المالية راسلت «ألفاريز أند مارسال» داعية إياها إلى التفاوض على تعديل العقد، ليشمل التدقيق في كل المؤسسات العامة التي يحددها قانون تعليق العمل بالسرية المصرفية. لكن ذلك لا يعني أن الأمور ستسير على ما يرام. من عرقل التدقيق سابقاً جاهز لعرقلته مجدداً. لكن بعد إسقاط حجة السرية المصرفية، يخشى الساعون إلى كشف مغارة المصرف المركزي من أن تطال العرقلة، هذه المرة، مسار التعاقد مع أي شركة للتدقيق الجنائي.فُتحت الطريق أمام التدقيق الجنائي مجدداً. بعد أن وقّع رئيس الجمهورية قانون تعليق العمل بقانون سرية المصارف، انتقل الصراع إلى مستوى مختلف. هل من عرقل التدقيق منذ تموز حتى اليوم قرّر التراجع والتسليم بقدر التدقيق؟ يجيب نواب دفعوا باتجاه إقرار القانون بالقول: إنه لبنان، وعلينا أن ننتظر لنرى كيف سيتصرف المتضررون. يُلمّح هؤلاء إلى أن العرقلة قد لا يكون مصدرها مصرف لبنان هذه المرة، انطلاقاً من أن القانون يفرض عليه، بشكل صريح، التعاون مع أي جهة تُكلّف بالتدقيق.

ما يؤكد ذلك، مسارعة حاكم مصرف لبنان إلى الجزم،بعدم وجود نيّة لدى المصرف لعرقلة التدقيق الجنائي، مشيراً إلى أن الدليل على ذلك «أننا سلّمنا حساباتنا، وكان همّنا أن تكون هناك تغطية قانونية، وتبيّن أننا على حق، لأن مجلس النواب شعر أيضاً بأنه يجب أن يقرّ قانون».ذلك الموقف أكدته مصادر المجلس المركزي لمصرف لبنان أيضاً، مشيرة إلى أن المصرف سيسلّم كل ما يُطلب منه، في إطار التدقيق، لأي جهة مكلفة به. أكثر من ذلك، تشير المصادر إلى أن المصرف المركزي، قبل إقرار القانون، كان شرع في إعداد الحسابات الخاصة بالدولة، بناءً على طلب وزارة المالية، وهو أنجز المهمة عملياً. أما في ما يتعلق بالحسابات الأخرى، ولا سيما تلك الخاصة بالمصارف، فقد أعلن سلامة أن هذه الحسابات، كما حسابات القطاع العام، ستسلّم تبعاً لطلب المدققين. وتأكيداً لذلك، تقول مصادر المصرف إن المديريات المعنية شرعت في إعداد البيانات المطلوبة، لكنها تنتظر تحديد المدة المطلوب التدقيق فيها، على اعتبار أن الحسابات في معظمها صارت في قسم الأرشيف. لكن مع ذلك، تؤكد المصادر أن استخراجها لا يحتاج إلى وقت طويل، وهي ستسلّم إلى وزارة المالية عبر مفوّض الحكومة لدى مصرف لبنان.

القانون لا يحتمل التأويل، بحسب نواب شاركوا في صياغته. حتى الإشارة إلى مسألة التوازي في التدقيق بين المصرف المركزي والمؤسسات الحكومية لا تقلقهم، انطلاقاً من أن «الاتفاق النيابي قضى بالبدء بالتدقيق من مصرف لبنان». وحتى لو لم يكن القانون واضحاً في هذا السياق، إلا أن العودة إلى المحضر يمكن أن تحسم الموقف، أضف أن لا قيمة قانونية لذكر التوازي في قرار المجلس النيابي الذي صدر رداً على رسالة رئيس الجمهورية، في ٢٧ تشرين الثاني.القلق يتمحور عملياً حول العقد وطريقة تصرف وزارة المالية حياله. هل تسير في طريق متعرج يؤدي إلى استهلاك المزيد من الوقت وبالتالي تطيير العقد؟ هل تستكمل السياق الذي كان انطلق مع شركة «الفاريز اند مارسال» أم تبدأ التفاوض مع شركات أخرى؟ وإذ يفترض هؤلاء أن الانسحاب المفاجئ للشركة بعد الاتفاق معها على تمديد العقد الأول لثلاثة أشهر، كان بفعل ضغوط سياسية، فهذا يعني بالنسبة إليهم أن الضغط يمكن أن يتمدّد، إن عبر تأخير عملية التفاوض معها، أو عبر دفعها إلى رفض توقيع العقد، مع ما يعنيه ذلك من حاجة إلى التفاوض مع شركات أخرى، وبالتالي الاستمرار في عملية شراء الوقت، من خلال إدخال العقد في بازار الصلاحيات. عندها سيكون عنوان السجال مرتبطاً بشمول عقد كهذا بالقرار السابق المتخذ من قبل الحكومة في ٢٨ تموز الماضي من عدمه. الاحتمال الثاني يقود إلى ربط التدقيق بتأليف الحكومة الجديدة، مع ما يعنيه ذلك من تأخير إضافي، هذا مع افتراض أن سعد الحريري يمكن أن يسير بالتدقيق، متجاوزاً أنه أحد المتضررين منه.وزير المالية يطلب إعادة التفاوض مع «ألفاريز أند مارسال»

حتى اليوم ليس واضحاً كيف ستتطور الأمور. بحسب المعلومات، وبعدما كانت «ألفاريز» أبدت استعدادها لإعادة العمل بالعقد بعد تعديله، بما يضمن تمكّنها من أداء مهمتها، راسل وزير المالية الشركة أول من أمس، داعياً إياها إلى زيارة لبنان بهدف التباحث في تعديل العقد، بما يشمل المتغيرات التي فرضها قرار مجلس النواب. فالمهام المطلوبة منها ستتغير حكماً، بعدما لم يعد التدقيق يطال حسابات مصرف لبنان فقط، بل يشمل، بحسب نص القانون، «حسابات الوزارات والمصالح المستقلة والمجالس والصناديق والمؤسسات العامة، أياً تكن طبيعة هذه الحسابات». وهذا التعديل في المهام سيُستتبع، بطبيعة الحال، بإعادة التفاوض على مدة العمل وكلفته.القانون يشير إلى التدقيق في حسابات مصرف لبنان وحسابات الغير المفتوحة لديه. هذا يمكن أن يظهر كل العمليات التي تمّت بينه وبين غيره. لكن الموبقات، بحسب مصدر مطلع، لم تحصل في المصرف المركزي فقط. صحيح أن التدقيق في حساباته يمكن أن يبين من استفاد من الهندسات المالية على سبيل المثال، لكنه لن يظهر الأموال التي دفعتها المصارف بطلب من سلامة أو بمبادرة منها لشراء الولاءات. تهريب الأموال بعد ١٧ تشرين الأول ٢٠١٩ لم يتم على سبيل المثال بموافقة مصرف لبنان. أي مصرف يمكن أن يحوّل ما يشاء من خلال الطلب من المصارف المراسلة تحويل الأموال من حسابه إلى حساب المستفيدين. هذا يعني أن التدقيق يجب أن يطال المصارف أيضاً بالتوازي مع مصرف لبنان. هذا غير ممكن حالياً، بحسب مصدر مصرفي، يؤكد أن التدقيق في حسابات المصارف لا يتم إلا بقرار قضائي مرتبط بالشك في تبييض الأموال أو التهرّب الضريبي.

قد يهمك ايضا

وزير بريطاني يكشف أن "تسونامي" صامت يهدِّد لبنان بعد 4 أشهر من انفجار بيروت

 

دراسة تؤكّد أنّ 2028 عام التفوق الاقتصادي الصيني على الولايات المتحدة

 

 

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

التدقيق الجنائي وتساؤلات حول عرقلة قرار التراجع والتسليم في لبنان التدقيق الجنائي وتساؤلات حول عرقلة قرار التراجع والتسليم في لبنان



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 12:46 2020 الأحد ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الحمل الأحد 1 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 14:04 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 14:08 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

قد تمهل لكنك لن تهمل

GMT 14:33 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

بعد أن أصبح ١٨٪ من السكان عجائز وانخفضت القوى العاملة

GMT 13:10 2020 الثلاثاء ,02 حزيران / يونيو

الضحك والمرح هما من أهم وسائل العيش لحياة أطول

GMT 12:47 2020 الأربعاء ,16 كانون الأول / ديسمبر

موديلات بروشات للعروس مرصعة بالألماس

GMT 02:41 2012 الخميس ,13 كانون الأول / ديسمبر

مصر: بروتوكول لتدريب طلاب المدارس في المنيا

GMT 21:17 2020 السبت ,26 كانون الأول / ديسمبر

مكياج عروس وردي مميز لعروس 2021
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon