لبنان يبدأ مفاوضات محفوفة بالصعوبات مع صندوق النقد الدولي
آخر تحديث GMT09:59:46
 لبنان اليوم -
ارتفاع حصيلة ضحايا هجوم مسلح بشمال غرب باكستان إلى 17 قتيلاً على الأقل و32 مصاباً تحطم طائرة من طراز “دا 42″ تابعة للقوات الجوية المغربية بمدينة بنسليمان استشهاد عدد من الفلسطينيين وإصابة أخرون في قصف للاحتلال الإسرائيلي على منطقة المواصي جنوب قطاع غزة غرفة عمليات حزب الله تُصدر بياناً بشأن تفاصيل اشتباك لها مع قوة إسرائيلية في بلدة طيرحرفا جنوبي لبنان وزارة الصحة اللبنانية تُعلن استشهاد 3583 شخصًا منذ بدء الحرب الإسرائيلية على البلاد وقوع زلزال شدته 5.1 درجة على مقياس ريختر قبالة ساحل محافظة أومورى شمال اليابان حزب الله يُعلن تنفيذ هجومًا جويّا بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضيّة على قاعدة شراغا شمال مدينة عكا المُحتلّة استشهاد 40 شخصاً جراء مجزرة اتكبتها ميليشيات الدعم السريع بقرية بوسط السودان المرصد السوري لحقوق الإنسان يُعلن استشهاد 4 من فصائل موالية لإيران في غارة إسرائيلية على مدينة تدمر وزارة الصحة في غزة تعلن ارتفاعاً جديداً لحصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على القطاع منذ السابع من أكتوبر 2023
أخر الأخبار

سلامة يشارك رغم الحملة ضدّه من رئيسا الجمهورية والحكومة

لبنان يبدأ مفاوضات "محفوفة بالصعوبات" مع صندوق النقد الدولي

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - لبنان يبدأ مفاوضات "محفوفة بالصعوبات" مع صندوق النقد الدولي

وزير المال غازي وزني
بيروت - لبنان اليوم

تحت عنوان التفاوض مع الصندوق بعيدًا من العراضات، كتب وليد شقير في "نداء الوطن": يترأس وزير المال غازي وزني بعد ظهر اليوم فريقًا من وزارته وبعض المستشارين لجلسة تفاوض مع خمسة خبراء من صندوق النقد الدولي، على تطبيق "زوم" الإلكتروني حول "خطة التعافي" التي وضعتها الحكومة وطلبت على أساسها مساعدة مالية من الصندوق تبلغ زهاء 10مليارات دولار.من المؤكد ان المفاوضات ستكون محفوفة بالصعوبات نظرًا إلى أن العديد من النقاط في الخطة ستخضع لملاحظات خبراء الصندوق.في انتظار الانطباع الذي سيتكوّن بعد الجولة الأولى أظهرت الأسابيع الماضية جملة وقائع متصلة بتلك المفاوضات:

- على رغم الحملة الشعواء التي شنها رئيسا الجمهورية العماد ميشال عون والحكومة حسان دياب وفريق "التيار الوطني الحر" بدعم من "حزب الله"، على حاكم مصرف لبنان رياض سلامة من أجل تغييره، فإن الأخير سيكون حاضرًا في هذه المفاوضات وفقًا للأصول وأنظمة الصندوق. حاكم المصرف المركزي هو ممثل لبنان فيه وبالتالي هو معني باي شأن يتصل بعلاقة لبنان مع الصندوق. ولذلك انتدب سلامة خمسة مدراء وخبراء، ليكونوا ضمن الفريق المفاوض الذي يقوده وزني، ليلعبوا دورًا مكملًا. كما أن أي اتفاق بين لبنان والصندوق يتطلب موافقة ممثل لبنان في الصندوق، أي الحاكم، ليكون نافذًا. وهذا يثبت كم أن الحملة على سلامة وطلب تغييره في هذه الظروف كان متسرعًا وفيه خفة. وهو ما تنبه إليه وزني ورئيس البرلمان نبيه بري حين رفضا تغييره بشدة، فاضطر عون ودياب والحزب الى التراجع عن الحملة (إضافة الى سبب إفشال قوى أخرى للحملة).

- ما تردد أن لبنان سيطلب مساعدة الصندوق المالية بداية في إطار المبالغ التي خصصها الصندوق للدول التي تأثر اقتصادها بتدابير مواجهة جائحة كورونا، وفي إطار تحفيز الاقتصاد العالمي لانتشاله من الركود. وهو مطلب يأمل لبنان أن يلقى تلبية من الصندوق بسرعة (زهاء 800 مليون دولار)، لأنه لا علاقة له بسياق البرنامج الإصلاحي الذي سيطلب استنادًا إليه المبالغ الأخرى (العشرة مليارات) التي تساعده على التصحيح المالي والتغلب على شح الدولار في السوق لتلبية حاجاته الاساسية. إلا أن خبراء الصندوق قد يتجهون إلى عدم الموافقة على قرض كورونا خارج إطار الخطة الإصلاحية المالية الاقتصادية لأن أي مساعدة يقدمها للبنان ستكون مرتبطة بمدى اقتناعه بأن التدابير التي تتضمنها هذه الخطة تؤشر إلى مسار انحداري للدين العام اللبناني وللقدرة على السداد.

- إن بدء المفاوضات مع الصندوق يتزامن مع مراجعة جذرية ستجرى لخطة التعافي بعد اكتشاف ثغرات فيها، لأن كثرة الطباخين ودخول الأهواء السياسية عليها جعلها متناقضة في العديد من جوانبها، فضلًا عن أنها لم تحصل على التوافق الوطني حولها الذي يشترطه المجتمع الدولي، على رغم العراضة الإعلامية التي تخللته، ومع غياب 5 أقطاب معارضين عن الاجتماع واعتراض السادس الذي حضر (سمير جعجع)، في وقت أخذ نواب وقياديون من "التيار الوطني الحر" يدلون بملاحظات جوهرية عليها مثل النائب ألان عون الذي انتقد تضمينها هدف تصفير الدين فورًا في احتساب الخسائر... فضلًا عن انتقادات رئيس لجنة المال والموازنة النيابية ابراهيم كنعان لها، من دون إغفال ملاحظات بري وسائر المعارضة. ويتردد أن دياب مع انزعاجه الشديد من هذه الانتقادات للإنجاز "التاريخي" من أهل البيت، عاد وأقر بوجوب إدخال تعديلات عليها... وهذا سيؤثر في التفاوض مع الصندوق.

قد يهمك ايضا 

وزير المال غازي وزني استقبل كومار جاه والسفير الياباني 

التيار الوطني الحر برئاسة جبران باسيل يؤكد لا نستعدي أحداً

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لبنان يبدأ مفاوضات محفوفة بالصعوبات مع صندوق النقد الدولي لبنان يبدأ مفاوضات محفوفة بالصعوبات مع صندوق النقد الدولي



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 12:46 2020 الأحد ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الحمل الأحد 1 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 14:04 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 14:08 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

قد تمهل لكنك لن تهمل

GMT 14:33 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

بعد أن أصبح ١٨٪ من السكان عجائز وانخفضت القوى العاملة

GMT 13:10 2020 الثلاثاء ,02 حزيران / يونيو

الضحك والمرح هما من أهم وسائل العيش لحياة أطول

GMT 12:47 2020 الأربعاء ,16 كانون الأول / ديسمبر

موديلات بروشات للعروس مرصعة بالألماس

GMT 02:41 2012 الخميس ,13 كانون الأول / ديسمبر

مصر: بروتوكول لتدريب طلاب المدارس في المنيا

GMT 21:17 2020 السبت ,26 كانون الأول / ديسمبر

مكياج عروس وردي مميز لعروس 2021

GMT 05:47 2024 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

GMT 07:03 2013 الثلاثاء ,18 حزيران / يونيو

بريطانيا تقترح تسديد الخريجين قروضهم مبكرًا

GMT 04:00 2016 الثلاثاء ,22 آذار/ مارس

4 مشاكل تًهدد الحياة الزوجية بالفشل

GMT 04:21 2022 الأحد ,15 أيار / مايو

رحم الله الشيخ خليفة

GMT 08:37 2021 الثلاثاء ,12 كانون الثاني / يناير

الفنان راغب علامة يحتفل بعيد ميلا ابنه لؤي

GMT 18:07 2019 الأربعاء ,24 تموز / يوليو

طريقة تنسيق حدائق المنازل بألوان أنيقة ولافتة

GMT 16:15 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

أحوالك المالية تتحسن كما تتمنى
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon