بيروت ـ لبنان اليوم
بحث رئيس الوزراء اللبناني "نجيب ميقاتي"، ونظيره الأردني "بشر الخصاونة"، الخميس في السرايا الحكومية في بيروت، بمشاركة وفدَيْ لبنان والأردن سبل تسريع شحن الغاز الطبيعي المصري عبر الأردن وسوريا إلى لبنان، الذي يتعامل مع أزمة طاقة طاحنة. وبحث الطرفان مسألة استجرار الكهرباء من الأردن والغاز المصري وهو ما سيكون مدار بحثٍ ومتابعة وتنفيذ سريع بين وزير الطاقة اللبناني "وليد فياض" ووزيرة الطاقة الأردنية "هالة زواتي"، وفق ما أكد "ميقاتي" بعد الاجتماع.
من جهته، أكد رئيس الوزراء الأردني على "دعم بلاده للبنان وصون استقراره وإعادة نهضته".
وقال: "لن نتأخر بما لدينا من إمكانات للاستجابة لكل الاحتياجات التي نستطيع تأمينها للبنانيين"، مشيراً إلى أن الحديث جرى اليوم عن "سبل تسريع تلقي لبنان للغاز المصري لمعالجة بعض تحديات الطاقة وقطاع الكهرباء في لبنان، إضافة إلى حديث مرتبط بجهد يجري لغايات تزويد لبنان أيضاً ببعض احتياجات الطاقة الكهربائية من المملكة الأردنية الهاشمية".
ووصل "الخصاونة" إلى بيروت في وقت متأخر من يوم الخميس، وهو أول مسؤول خارجي يزور رئيس الوزراء اللبناني الجديد الذي تولى منصبه في وقت سابق من هذا الشهر.
وقالت وزيرة الطاقة الأردنية، "هالة زواتي"، في وقت سابق هذا الشهر إن البنية التحتية لاستئناف تدفق الغاز إلى لبنان بحاجة إلى فحوصات بعد توقف دام 10 سنوات.
وكان من المتوقع الانتهاء من الصيانة بحلول أوائل أكتوبر/تشرين أول المقبل. وقال مسؤولون لبنانيون إن البنك الدولي سيساعد لبنان في تمويل الصفقة.
ويشهد لبنان أزمة اقتصادية توصف بأنها من أسوأ الأزمات التي يشهدها العالم منذ خمسينيات القرن التاسع عشر. أدى نقص الأدوية والوقود والإمدادات الأساسية إلى توقف البلاد تقريبا، في حين أدت خلافات سياسية إلى إحباط جهود تشكيل حكومة للتفاوض على حزمة إنقاذ مع المؤسسات المالية الدولية.
وفي 4 سبتمبر/أيلول، زار وفد لبناني رسمي العاصمة السورية دمشق لبحث ملف استجرار الطاقة والغاز من مصر والأردن عبر سوريا، وهي زيارة تعدّ الأولى لوفد رسمي بهذا المستوى منذ العام 2011.
قد يهمك ايضا:
الرئيس اللبناني ميشال عون متمسك برفض نجيب ميقاتي رئيساً للحكومة اللبنانية
نجيب ميقاتي يوضح أنة لا يحبذ تشكيل حكومة لبنانية مختلطة ويحدد مهلة لإنشائها
أرسل تعليقك