أسعار النفط تخسر ثلث قيمتها ووكالة الطاقة الدولية تحذر من الروليت الروسي
آخر تحديث GMT18:31:02
 لبنان اليوم -
ارتفاع حصيلة ضحايا هجوم مسلح بشمال غرب باكستان إلى 17 قتيلاً على الأقل و32 مصاباً تحطم طائرة من طراز “دا 42″ تابعة للقوات الجوية المغربية بمدينة بنسليمان استشهاد عدد من الفلسطينيين وإصابة أخرون في قصف للاحتلال الإسرائيلي على منطقة المواصي جنوب قطاع غزة غرفة عمليات حزب الله تُصدر بياناً بشأن تفاصيل اشتباك لها مع قوة إسرائيلية في بلدة طيرحرفا جنوبي لبنان وزارة الصحة اللبنانية تُعلن استشهاد 3583 شخصًا منذ بدء الحرب الإسرائيلية على البلاد وقوع زلزال شدته 5.1 درجة على مقياس ريختر قبالة ساحل محافظة أومورى شمال اليابان حزب الله يُعلن تنفيذ هجومًا جويّا بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضيّة على قاعدة شراغا شمال مدينة عكا المُحتلّة استشهاد 40 شخصاً جراء مجزرة اتكبتها ميليشيات الدعم السريع بقرية بوسط السودان المرصد السوري لحقوق الإنسان يُعلن استشهاد 4 من فصائل موالية لإيران في غارة إسرائيلية على مدينة تدمر وزارة الصحة في غزة تعلن ارتفاعاً جديداً لحصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على القطاع منذ السابع من أكتوبر 2023
أخر الأخبار

بعد انسحاب روسيا من اتفاق «أوبك+» وإعلانها عدم التقيد بحصص الإنتاج

أسعار النفط تخسر ثلث قيمتها ووكالة الطاقة الدولية تحذر من "الروليت الروسي"

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - أسعار النفط تخسر ثلث قيمتها ووكالة الطاقة الدولية تحذر من "الروليت الروسي"

أسعار النفط
موسكو - لبنان اليوم

فقدت أسعار النفط ما يصل إلى ثلث قيمتها أمس (الاثنين)، في أكبر خسائرها اليومية منذ حرب الخليج عام 1991، بعد أن انسحبت روسيا من اتفاق «أوبك+» يوم الجمعة الماضي، وأعلنت عدم التقيد بحصص الإنتاج، بداية من أبريل (نيسان) المقبل. وتبعت ذلك إشارات سعودية برفع الإنتاج.

 

ويأتي هذا فيما يتسبب تفشي فيروس «كورونا» بالفعل في فائض بالإمدادات في السوق، وهو ما عمق خسائر برنت أمس، ليلامس 30 دولاراً للبرميل، حتى أن خام غرب تكساس الوسيط بلغ 27 دولاراً للبرميل.

 

وسارعت روسيا إلى إعلان أنها يمكنها التكيف مع أسعار للنفط بين 25 دولاراً و30 دولاراً للبرميل لفترة من 6 إلى 10 سنوات مقبلة، وفق وزير المالية الروسية التي قالت، أمس، إنها قد تلجأ إلى صندوق الثروة الوطني للبلاد لضمان الاستقرار على صعيد الاقتصاد الكلي، إذا استمر نزول أسعار النفط. وحتى الأول من مارس (آذار) الحالي، حوى الصندوق أكثر من 150 مليار دولار، أو 9.2 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي لروسيا.

 

ومن جانبه، قال وزير الطاقة الروسي، أمس، إن قطاع النفط في بلاده سيظل قادراً على المنافسة، والمحافظة على حصته السوقية، بصرف النظر عن توقعات الأسعار. وأوضح الوزير ألكسندر نوفاك، في اجتماع مع رئيس الوزراء ميخائيل ميشوستين، أن تراجع أسعار النفط لن يؤثر على قطاع النفط الروسي، فـ«صناعة النفط الروسية تملك قاعدة موارد عالية الجودة، وهامشاً كبيراً من القوة المالية، لتظل قادرة على المنافسة عند أي مستوى سعر متوقع، فضلاً عن المحافظة على حصتها السوقية».

 

غير أن فاتح بيرول، مدير وكالة الطاقة الدولية، قال، أمس، إن «لعب الروليت الروسي في أسواق النفط ربما يكون له عواقب وخيمة»، مضيفاً أن أسعار النفط دون 25 دولاراً للبرميل ستؤدي إلى توقف عمليات التطوير الجديدة للنفط الصخري في الولايات المتحدة.

 

ويُنهي تفكك المجموعة المعرفة باسم «أوبك+»، التي تضم «أوبك» علاوة على منتجين مستقلين من بينهم روسيا، تعاوناً استمر لما يزيد على 3 سنوات لدعم السوق، ما قد يقود إلى حرب أسعار في السوق، ليست في مصلحة أي من منتجي النفط.

 

وقلصت بنوك كبرى توقعاتها لنمو الطلب، وتوقع بنك «مورغان ستانلي» أن يسجل نمو الطلب في الصين صفراً في 2020. كما توقع «غولدمان ساكس» انكماشاً قدره 150 ألف برميل يومياً في الطلب العالمي. وخفض «غولدمان ساكس» أيضاً توقعاته لخام برنت إلى 30 دولاراً في الربعين الثاني والثالث من عام 2020.

 

توقعات قاتمة من وكالة الطاقة

قالت وكالة الطاقة الدولية، أمس، إن الطلب العالمي على النفط يتجه للانكماش في عام 2020، للمرة الأولى منذ أكثر من 10 سنوات، في ظل تعثر النشاط الاقتصادي العالمي بسبب فيروس «كورونا».

 

وتوقعت الوكالة أن يبلغ الطلب على النفط 99.9 مليون برميل يومياً في 2020، لتخفض بذلك توقعاتها السنوية بقرابة مليون برميل يومياً، وأشارت إلى انكماش قدره 90 ألف برميل يومياً، في أول تراجع للطلب منذ عام 2009.

 

وتابعت، في تقرير لتوقعاتها متوسطة الأجل، أنه في حال فشل الحكومات في احتواء تفشي فيروس «كورونا»، فإن الاستهلاك قد ينخفض إلى ما يصل إلى 730 ألف برميل يومياً.

 

وأدى تفشي الفيروس إلى تراجع حاد في النشاط الصناعي، خاصة في الصين واقتصادات آسيوية أخرى، وكذلك إيطاليا، وهي إحدى المناطق الأكثر تضرراً خارج الصين. وأدى التفشي إلى تباطؤ في الطلب على النقل البري والجوي.

 

وناشد فاتح بيرول، المدير التنفيذي لوكالة الطاقة الدولية، المنتجين «التصرف بعقلانية» في مواجهة أزمة «كورونا»، بعد انهيار اتفاق للحد من الإنتاج بين «أوبك» وروسيا ومنتجين آخرين الأسبوع الماضي، مما دفع أسعار النفط للهبوط.

 

وقال بيرول إن انخفاض أسعار النفط قد يضع كثيراً من الدول الرئيسية المنتجة للخام، مثل العراق وأنغولا ونيجيريا، تحت ضغط مالي «هائل»، ويتسبب في ضغوط اجتماعية.

 

غير أن الوكالة قالت إنه بعد الصدمة التي مُني بها الطلب في 2020، من المتوقع تعافي استهلاك النفط بقوة، وارتفاعه بواقع 2.1 مليون برميل يومياً في عام 2021، مشيرة إلى أنه من المقرر بعد ذلك أن يتباطأ النمو، ويرتفع بواقع 800 ألف برميل يومياً فقط بحلول عام 2025، بسبب نمو أبطأ في الطلب على وقود النقل، في ظل تطبيق الحكومات لسياسات تحسن من كفاءة محركات السيارات، وتخفض انبعاثات الغازات المسببة للاحتباس الحراري.

 

وقال بيرول: «أزمة فيروس (كورونا) تزيد من الغموض الذي تواجهه صناعة النفط العالمية، في وقت تبحث فيه عن استثمارات واستراتيجيات أعمال جديدة».

 

ورغم أن الطلب على النفط سيغير اتجاهه كثيراً، فإن الوكالة أبقت على توقعاتها لإمدادات النفط العالمية كما هي إلى حد بعيد، حيث من المقرر أن تنمو الطاقة الإنتاجية بواقع 5.9 مليون برميل يومياً بحلول عام 2025، لتتجاوز بذلك الطلب قليلاً.

 

وقالت الوكالة إنه من المقرر أن يأتي معظم النمو في الإنتاج من توسع في النفط الصخري الأميركي، وكذلك زيادة الإنتاج في البرازيل وجيانا وكندا. ويعني التوسع في إنتاج العراق والإمارات، بما يعوض انخفاض الإنتاج في ليبيا وفنزويلا، أن إنتاج دول منظمة «أوبك» سيرتفع بواقع 1.2 مليون برميل يومياً بحلول عام 2025.

 

سباق لشراء عقود أبريل

نقلت وكالة «رويترز» للأنباء عن 4 مصادر قولهم، أمس، إن ما لا يقل عن 4 شركات تكرير آسيوية، من بينها «هندوستان بتروليوم» و«بهارات بتروليوم» في الهند، تعتزم زيادة مشترياتها من نفط الشرق الأوسط تحميل أبريل (نيسان) إلى الحد الأقصى، بعد أن خفضت السعودية بشكل كبير الأسعار للمشترين بعقود محددة الأجل.

 

وكانت شركة النفط السعودية العملاقة «أرامكو»، أكبر مصدر للنفط في العالم، قد خفضت يوم السبت سعر بيع خامها العربي الخفيف لآسيا لشهر أبريل (نيسان) إلى خصم قدره 3.10 دولار عن متوسط الأسعار المعروضة لخامي عمان ودبي، بانخفاض 6 دولارات للبرميل عن سعر مارس (آذار)، وذلك في أكبر انخفاض في السعر على أساس شهري.

 

وقالت المصادر إنها ما زالت تنتظر إعلان بقية منتجي الشرق الأوسط، كالكويت والعراق، للأسعار الرسمية لبيع الخام المقررة بحلول العاشر من كل شهر. وقالت المصادر، وفق «رويترز»، إن شركات التكرير الأربع تتطلع لشراء أكبر قدر ممكن من الخام بسعر بخس، بموجب عقودها طويلة الأجل مع منتجي الشرق الأوسط، حتى في الوقت الذي خفضت فيه بعض شركات التكرير الآسيوية معدلات معالجة الخام، بسبب أعمال صيانة موسمية للمصافي، وتفشي فيروس «كورونا» الذي قلص الطلب العالمي على الوقود.

 

وقال أحد المصدرين إن شركته تطلب مليوني برميل إضافيين تحميل أبريل (نيسان)، علاوة على الكمية القصوى التي عادة ما تحصل عليها، بموجب عقدها طويل الأجل مع السعودية. وأضاف أنه من المخطط تخزين هذا الخام في صهريج عائم.

 

وقال المصدر الثاني في شركة تكرير تسعى لطلب الحد الأقصى من مشتريات الخام السعودية إن المملكة أبلغت بعض المشترين أنه بإمكانها تلبية احتياجات العملاء لتحميل أبريل (نيسان). وأضاف: «(أوبك) بها طاقة إنتاجية فائضة، وكذلك روسيا. الآن، هي حرب أسعار».

 

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أسعار النفط تخسر ثلث قيمتها ووكالة الطاقة الدولية تحذر من الروليت الروسي أسعار النفط تخسر ثلث قيمتها ووكالة الطاقة الدولية تحذر من الروليت الروسي



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 14:02 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 لبنان اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 14:42 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 لبنان اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 09:51 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة
 لبنان اليوم - فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 19:06 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

اليونان تمزج بين الحضارة العريقة والجمال الطبيعي الآسر
 لبنان اليوم - اليونان تمزج بين الحضارة العريقة والجمال الطبيعي الآسر

GMT 10:05 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
 لبنان اليوم - أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 17:53 2020 الثلاثاء ,27 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج العذراء الإثنين 26 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 15:29 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

تستعيد حماستك وتتمتع بسرعة بديهة

GMT 22:24 2021 الأحد ,10 كانون الثاني / يناير

تتمتع بالنشاط والثقة الكافيين لإكمال مهامك بامتياز

GMT 09:49 2020 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 22:04 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

أمامك فرص مهنية جديدة غير معلنة

GMT 23:27 2021 الثلاثاء ,16 شباط / فبراير

تجاربك السابقة في مجال العمل لم تكن جيّدة

GMT 05:15 2021 الثلاثاء ,05 كانون الثاني / يناير

لجنة الانضباط تفرض عقوبات على الأندية العمانية

GMT 13:13 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 06:04 2021 الثلاثاء ,19 كانون الثاني / يناير

للمحجبات طرق تنسيق الجيليه المفتوحة لضمان اطلالة أنحف
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon