الدولة اللبنانية بين استرداد قطاع الاتصالات والتمديد لشركتي الخلوي
آخر تحديث GMT15:51:31
 لبنان اليوم -

الدولة اللبنانية بين استرداد قطاع الاتصالات والتمديد لشركتي الخلوي

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - الدولة اللبنانية بين استرداد قطاع الاتصالات والتمديد لشركتي الخلوي

وزارة الاتصالات
بيروت - لبنان اليوم

أكّد كلير شكر أن الاتصالات لم تتوقف بين الوزير المعني ورئيس لجنة الإعلام النيابية، لكن الأخير فضّل تجاوز الظروف الاستثنائية ومواجهة صاحب العلاقة والاختصاص وجهاً لوجه لمعالجة القضايا العالقة، في ضوء الفراغ الحاصل في إدارة القطاع وعدم تمكن موظفي شركة ألفا من تحصيل رواتبهم بحجة الشغور الحاصل في الادارة.

كثيرة هي الشكوك التي تحيط بسلوك الوزير واتهامه بحماية مصالح الشركتين المشغلتين، في ضوء "تطنيشه" عن المطالبة باسترداد ادارة القطاع فوراً من دون أي تلكؤ والعمل على تحضير دفتر شروط لإجراء مناقصة تنافسية تحسّن وضعية الدولة اللبنانية في العقد، خصوصاً أنّ الانهيار الحاصل في الأسواق العالمية يدفع الكثير من الحكومات الغربية للجوء إلى استراتيجية التأميم لحماية القطاعات الحيوية. حتى الآن لم يتخذ الوزير أي خطوة من شأنها أن توضح طبيعة الخيار الذي سيعتمده لا سيما وأنّ التمديد للشركتين مخالف للقانون، وبالتالي هو يحتاج للعودة إلى مجلس الوزراء اذا ما أراد التجديد لهما وفق شروط تشغيلية جديدة، كما يتردد، مع العلم أن المطلعين على موقفه يجزمون أنه مقتنع بجدوى الاسترداد لكن الظروف لا تزال غير مؤاتية.

يقول رئيس لجنة الاتصالات النيابية إنّ موقفه كرئيس لجنة وكجهة سياسية واضح وهو يقضي باسترداد ادارة القطاع، اليوم قبل الغد، لأنه الممر الالزامي لتحسين شروط الدولة قبل القيام بأي مناقصة تجذب الشركات الراغبة بدخول السوق اللبنانية، ولو أنّ بعض المطلعين على موقف الوزير المعني يعتبرون أنّ الظروف الاستثنائية التي يمر بها العالم، قد تعرّض القطاع للانهيار اذا ما عرض راهناً للاستثمار بسبب تدني الأسعار العالمية.

هكذا يفترض ان يتصارح الرجلان ويتبادلا الأفكار، قبل التفاهم على خيار واحد. بالنسبة للمطلعين على موقف حواط، هو لن يخطو أي خطوة من شأنها أن تثير اعتراض أي جهة وسيحرص على وضع كل المعطيات المتوفرة لديه أمام رئيس لجنة الاتصالات للتوصل الى تفاهم يحمي القطاع والخزينة العامة.

واذا كان المتحمسون لاسترداد ادارة القطاع يعتبرون أنّ المسألة ليست خياراً صعباً وانما هو سهل للغاية سبق للدولة اللبنانية أن لجأت اليه ولا يحتاج الا لاختيار مجلسيّ ادارة لادارة "ميغ 1" و"ميغ 2" فيما 90% من موظفي هاتين الشركتين يقبضون من الدولة اللبنانية، تقول الجهة المترددة أن سلّة التعيينات المالية كانت تكلف البلاد حكومة حسان دياب، فماذا ستكون النتيجة لو قررت القوى السياسية اشهار شهيتها على مجلسيّ ادارة "دجاجة الذهب"؟

وفق المتحمسين لخيار الاسترداد، تنص الآلية على الآتي: تنعقد الجمعية العمومية لاختيار مرشحين بصلاحيات محددة طالما انها مهمة موقتة، ويمكن الابتعاد عن منطق المحاصصة من خلال اختيار مرشحين من بين المدراء الموجودين أصحاب الخبرات والكفاءة، وهؤلاء ليسوا بقلة. وطبعاً للوزير رأيه في هذا الشأن من خلال "اللاممانعة".

في مطلق الأحوال، سيبدأ الوزير سلسلة لقاءات سياسية بعد الاجتماع برئيس لجنة الاتصالات. وثمة احتمالان أساسيان ومتاحان، على جدول أولوياته: الأول هو الاسترداد على أن يعرض على من سيلتقيهم سلبياته وايجابياته في هذا الظرف بالذات حيث يأخذ القطاع منحى تراجعياً فيما الشريحة الكبيرة من الموظفين لا تداوم. الثاني هو وضع عقد جديد للشركتين لتسيير أمور المرفق مع تحسين شروط الدولة. وفي الحالتين، سيرفع ورقته الى مجلس الوزراء ليتخذ القرار بشأنه.

قد يهمك أيضًا

بنك بيروت يطرح تسهيلات خاصة للعملاء المتضررين من أزمة "كورونا"

صندوق النقد الدولي يؤكّد وجود أنظمة مصرفية عالمية تحتاج لإعادة رسملة وهيكلة

 

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الدولة اللبنانية بين استرداد قطاع الاتصالات والتمديد لشركتي الخلوي الدولة اللبنانية بين استرداد قطاع الاتصالات والتمديد لشركتي الخلوي



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 15:24 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة
 لبنان اليوم - أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة

GMT 14:02 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 لبنان اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 14:42 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 لبنان اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 09:51 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 10:05 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 08:48 2023 الأربعاء ,22 آذار/ مارس

أبرز العطور التي قدمتها دور الأزياء العالمية

GMT 15:27 2021 السبت ,10 إبريل / نيسان

علي ليو يتوج بلقب "عراق آيدول" الموسم الأول

GMT 11:57 2023 الأربعاء ,20 كانون الأول / ديسمبر

برومو ”الاسكندراني” يتخطى الـ 5 ملايين بعد ساعات من عرضه

GMT 16:26 2021 الإثنين ,20 أيلول / سبتمبر

بريشة : ناجي العلي

GMT 15:28 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لاستغلال زوايا المنزل وتحويلها لبقعة آسرة وأنيقة

GMT 09:37 2022 الخميس ,21 تموز / يوليو

طرق تنظيم وقت الأطفال بين الدراسة والمرح

GMT 14:26 2017 الجمعة ,15 كانون الأول / ديسمبر

متوسط أسعار الذهب في أسواق المال في اليمن الجمعة

GMT 19:03 2019 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

منى عبد الوهاب تعود بفيلم جديد مع محمد حفظي
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon