هولي فرامستيد تكشف عن خطة لتفادي المستثمرين خسارة أموالهم
آخر تحديث GMT08:28:17
 لبنان اليوم -

أوضحت أن البشر يميلون إلى الشعور بألم الانهيار

هولي فرامستيد تكشف عن خطة لتفادي المستثمرين خسارة أموالهم

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - هولي فرامستيد تكشف عن خطة لتفادي المستثمرين خسارة أموالهم

خطة لتفادي المستثمرين خسارة أموالهم
القاهرة-لبنان اليوم


 ربما يساهم إعادة تعريف منظور المخاطر في مساعدتك على تحقيق المزيد من المكاسب عبر تقليل الخسائر.
تأتي هذه الرؤية في سياق تحليل نشرته مدونة أكبر شركة لإدارة الأصول حول العالم "بلاك روك" لرئيسة صندوق الاستثمار المتداول الأمريكي فاكتور "هولي فرامستيد".
ماذا تعني كلمة "مخاطر" بالنسبة لك؟، في إدارة الأصول من الشائع تعريف المخاطر على أنها الانحراف المعياري أو مقدار اختلاف العوائد الاستثمارية عن متوسط عوائدها.
ومع ذلك، في الغالب نجد أن العملاء لا يفكرون في المخاطر بهذه الطريقة، مما يجعل بعض النقاشات صعبة.


وبدلاً من ذلك، فإن المخاطر بالنسبة للعديد من المستثمرين تعني بكل بساطة خسارة الأموال.
ثم يصبح السؤال بعد ذلك: "هل هناك إجراء بديل يمكن أن يساعد العملاء على فهم المخاطر وبالتبعية إدارتها بشكل أفضل؟"، يكمن أحد تلك التدابير في التقاط فترات الصعود/الهبوط.


إعادة تعريف المخاطر
يعتبر مفهوم الاتجاه الصعودي/الهبوطي أو upside/downside capture بسيط للغاية، حيث أن الاتجاه الصاعد أو upside يُعرف بأنه الفترات التي تحقق فيها الأسواق عوائد إيجابية، في حين أن الاتجاه الهبوطي أو downside يشير إلى الفترات التي تشهد تسجيل عوائد سالبة.
أما كلمة "Capture"، فتشير إلى مدى مساهمة الاستثمار في عائد السوق.


وتتمثل أحد الاستراتيجيات التي تتمتع بالجاذبية عندما يتعلق الأمر بالتعرض الأقل للاتجاه الهبوطي للسوق في الحد الأدنى من التقلبات.
وتم تصميم "الحد الأدنى للتقلبات" من أجل تقليل المخاطر، مع الحفاظ على الاستثمار بنسبة 100 بالمائة في الأسهم، وما سبب أهمية ذلك؟
يميل البشر إلى الشعور بألم الخسائر أكثر من التمتع بالمكاسب المماثلة، وهو ما يُعرف باسم "تفادي الخسارة".


ويعتبر تفادي الخسارة أحد الأسباب التي تجعل العديد من المستثمرين يعرفون المخاطر بخسارة الأموال بدلاً من تعريفعها الحقيقي المتمثل في الانحراف المعياري.
ويمكن أن ينجم عن هذا التحيز قرارات متهورة (وربما سيئة) عندما تنخفض قيمة محفظتهم الاستثمارية.
وعلى سبيل المثال، بسبب الخوف من الخسارة، سحب العديد من المستثمرين أموالهم من الأسواق خلال اضطرابات الربع الرابع من عام 2018 وحينئذ فقط فقدوا مكاسب السوق في أوائل عام 2019.
ومن المحتمل أن تساعد استراتيجيات الحد الأدنى من التقلب في منع هذه القرارات المندفعة السلبية للمستثمرين عبر تقليل المخاطر بطريقة تتماشى مع المستثمرين، بمعنى تشجيعهم على الاستمرار في الاستثمار خلال فترات الضغوط على السوق والمساعدة في إبقائهم على المسار الصحيح تجاه تحقيق أهدافهم المالية على المدى الطويل.
 
ذكاء الفوز عبر خسائر أقل


وعند القول بأن استراتيجية "الحد الأدنى للتقلب" في الولايات المتحدة حصدت 80 بالمائة من الاتجاه الصعودي لمؤشر "ستاندرد آند بورز 500" مقابل 59 بالمائة فقط من الاتجاه الهبوطي، فإن العديد من المستثمرين يفترض أن ذلك يعني أن الاستراتيجية تخلفت عن تحقيق المكاسب المرجوة لكن مع مخاطر أقل.


ولكن منذ نشأتها في عام 2008، فإن استراتيجية "الحد الأدنى للتقلب" قد تفوقت على مؤشر "ستاندرد آند بورز 500" بنحو 2 بالمائة سنوياً.
كيف يمكن لاستراتيجية تحقق أداءً صعودياً أقل من متوسط السوق في أوقات الصعودأن تتفوق على المدى الطويل؟، الإجابة بسيطة وتكمن في أن الحد الأدنى للتقلب قد كان قادراً على تحقيق عوائد تنافسية تاريخياً من خلال هبوط أقل خلال عمليات التخارج من السوق.
وبعبارة أخرى، فإن الاستراتيجية قد فازت عبر تسجيل خسائر أقل.


وبالنظر إلى عام 2019 كمثال، حققت استراتيجية الحد الأدنى للتقلب منذ بداية العام الحالي وحتى شهر سبتمبر/أيلول عوائد 24.1 بالمائة، بينما صعد مؤشر "ستاندرد آند بورز 500" بنسبة 20.6 بالمائة، كيف يمكن أن يكون هذا؟
ورغم أن الأداء الإيجابي خيّم على السوق في غالبية العام الحالي، إلا أن الشركات الأمريكية ذات القيمة السوقية الكبيرة قد عانت لحظات من الضعف الحاد، مع تفوق الحد الأدنى للتقلبات.


وفي شهر مايو/آيار الماضي، انخفض مؤشر "ستاندرد آند بورز 500" بنحو 6.4 بالمائة في حين أن استراتيجية الحد الأدنى للتقلبات سجلت تراجعاً بنحو 1.6 بالمائة فقط.
أما في شهر أغسطس/آب الماضي، تراجع مؤشر "ستاندرد آند بورز 500" بنحو 1.6 بالمائة في مقابل ارتفاع عوائد استراجية "الحد الأدنى للتقلبات" بنسبة 1.7 بالمائة.
ومع تسجيل خسائر أقل في عام 2019، فإن عوائد الحد الأدنى للتقلبات قد تضاعفت إلى عوائد أفضل بشكل إجمالي على مدى العام.
وتترجم فكرة الفوز عبر خسائر أقل إلى نتائج طويلة الآجل للحد الأدنى من التقلبات كذلك.


وفي حقيقة الأمر، من خلال الحصول على نصيب الأسد من الاتجاه الصعودي مقابل التقليل بشكل كبير من الاتجاه الهبوطي، فإن استراتيجية "الحد الأدنى من التقلبات" كانت من الناحية التاريخية قادرة على هزيمة عوائد الأسواق منذ نشأته، مع الحد من المخاطر كذلك.


خريطة للتعامل في أوقات عدم اليقين


وفي سياق بيئة عدم اليقين الحالية، تتزايد الطرق التي يمكن للمستثمرين من خلالها خسارة الأموال.
في حين أن الاستراتيجيات التي تركز على الحد من التقلبات يمكن أن تضيف المرونة مع توفير الراحة للمستثمرين لمواصلة الاستثمار في السوق خلال كافة الظروف.
ويجب التفكير في مفهوم الاتجاه الصعودي/الاتجاه السلبي كطريقة لتوفير الوضوح في مسار تحقيق أهداف الاستثمار طويلة الأجل.

قد يهمك ايضا:

إثيوبيا تتمكن من دعم اقتصادها بـ9 مليارات دولار من "المانحين"​

  الرئيس الأميركي يدعو البنك الدولي للتوقف عن منح الصين قروضًا مالية

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

هولي فرامستيد تكشف عن خطة لتفادي المستثمرين خسارة أموالهم هولي فرامستيد تكشف عن خطة لتفادي المستثمرين خسارة أموالهم



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمان - لبنان اليوم

GMT 07:17 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

تجديد جذّري في إطلالات نجوى كرم يثير الجدل والإعجاب
 لبنان اليوم - تجديد جذّري في إطلالات نجوى كرم يثير الجدل والإعجاب

GMT 15:24 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة
 لبنان اليوم - أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة

GMT 14:02 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 لبنان اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 14:42 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 لبنان اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 16:49 2021 الإثنين ,15 شباط / فبراير

تضطر إلى اتخاذ قرارات حاسمة

GMT 11:51 2023 الأربعاء ,20 كانون الأول / ديسمبر

طرح فيلم "الإسكندراني" لأحمد العوضي 11يناير في سينمات الخليج

GMT 22:27 2022 الخميس ,17 شباط / فبراير

شاومي يطرح حاسوب لوحي مخصص للكتابة

GMT 14:06 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حمية مستوحاة من الصيام تدعم وظائف الكلى وصحتها

GMT 15:32 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

وجهات سياحية مميزة توفر متعة التزلج في فصل الشتاء

GMT 14:00 2022 الخميس ,17 شباط / فبراير

أفخم 3 فنادق في العاصمة الايرلندية دبلن

GMT 05:39 2024 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

أفكار لتنسيق أزياء الحفلات في الطقس البارد

GMT 05:24 2022 الأحد ,10 تموز / يوليو

قواعد في إتيكيت مقابلة العريس لأوّل مرّة
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon