أجواء باريسية عابقة بالحب تسيطر على عرض فورميدابل أزنافور في دبي أوبرا
آخر تحديث GMT18:47:13
 لبنان اليوم -

خلال أمسيات نابضة بالعشق في حضرة أغاني الحب للمطرب الفرنسي أزنافور

أجواء باريسية عابقة بالحب تسيطر على عرض "فورميدابل أزنافور" في "دبي أوبرا"

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - أجواء باريسية عابقة بالحب تسيطر على عرض "فورميدابل أزنافور" في "دبي أوبرا"

المطرب الفرنسي الراحل شارل أزنافور
باريس - لبنان اليوم

 

رحلة باريسية الأجواء، استمتع بها حضور دبي أوبرا، من خلال العرض الموسيقي «فورميدابل أزنافور» الذي اختتم أمس، إذ تكاملت في العرض الذي تصل مدته الى ما يقارب الساعتين العناصر التي تفصل الحضور عن الزمان والمكان، فقد أرخت على ظلال المسرح الأجواء الباريسية من خلال تكامل السينوغرافيا والموسيقى والإضاءات التي تحمل الحضور إلى حقب زمنية متعددة في مدينة النور التي لطالما تغنّى المطرب الفرنسي الراحل شارل أزنافور بجمالها.

ويمكن وصف العروض التي قدمت على مدى يومين، بكونها أمسيات نابضة بالحب في حضرة أغاني الحب والعشق لأزنافور.

أطل المغني الفرنسي الشاب جوليز جريسون مع فرقة موسيقية لا تتعدى خمسة أشخاص، في العرض الذي قدّم من إنتاج «برودواي انترتيمنت»، إذ تم الاعتماد على آلات محددة خلال الحفل، وكان البيانو آلة العزف الأساسية، مقدماً مجموعة من الأغنيات الشهيرة للراحل شارل أزنافور.

رؤية

من الأغنيات التي قدمّت ما يشدو بالحب في أرجاء العاصمة الفرنسية مدينة العشق، ومنها أغنية «أحب» التي يتغنى فيها بباريس في شهر مايو، الى جانب أغنية «لا ماما» التي تفاعل معها الحضور.

وعلى الرغم من أن العرض موسيقي وغنائي، إلا أنه لم يطغَ عليه الجانب الغنائي على حساب الأداء، فقد بدت رؤية منتج ومخرج العمل مارسالا جيل واضحة من خلال المشاهد على المسرح، ونجحت في تقديم توليفة متوازنة وممتعة للحضور، إذ كانت البداية في الوجود في «كافيه مونمارتر»، وإلى جانبه «نادي الجاز»، فبدت الأغنيات تتنقل بالحضور بين أجواء المقهى وحكاية حب تبدأ صفحاتها الأولى على مقاعده، لينتقل المتلقي بعدها إلى حفل عابق بصخب العشق في النادي.

حماسة

ارتحل جمهور «دبي أوبرا» مع هذه العروض الأدائية إلى أجواء غامرة بالحب ومتنوعة، كما زاد الرقص على المسرح من حماسة الحضور وتفاعلهم، إذ ظهر الإخراج مدروساً في كيفية تقديم الفقرات، وتوزيع الأغنيات بين الرومانسية الهادئة أو تلك التي تحفز على الرقص والتصفيق.

ذلك الجو كان مدعوماً بعروض على الشاشات في خلفية المسرح، التي أتت مكملة ومساندة للأغنيات، فكانت أجواء المدفأة والنار غاية في الرومانسية على المسرح، بينما استخدمت صور الفنان الراحل أزنافور (1924- 2018)، ومقتطفات من مسيرته، إلى جانب بعض الصور التي تبرز جمال باريس.

الأداء الذي تطلب من جريسون التمثيل والرقص على المسرح، استكمل بتوليفة أداء الموسيقيين، إذ كانت لهم أدوار يؤدونها ويساندون الفنان خلال العمل، ما جعل العرض يبدو متكامل العناصر، ولكن ما أضفى عليه الجو الكوميدي هو التفاعل الذي أوجده جريسون مع الجمهور حين استدعى سيدة من المسرح لتشاركه الرقص، إذ تتبعت السيدة خطوات المغني الفرنسي وتفاعلت معه، لتلبي دعوته في المقهى الفرنسي، ويعيدها بعد ذلك إلى مقعدها بين الحضور. استطاع جريسون نقل الحضور إلى باريس خلال ساعتين من الزمن، وجعلهم يعيشون قصص الحب والعشق في حضرة أغاني شارل أزنافور التي اختتم العرض الخاص بالاحتفاء بمسيرته بجملة «ستبقى في قلوبنا».

اختيار الجمهور

منح المغني الفرنسي جوليز جريسون، الذي قدم عرضاً متواصلاً من الغناء المنفرد باستثناء أغنية واحدة شاركته الغناء فيها إحدى العازفات، الفرصة للجمهور لاختيار الأغنيات التي يرغب في سماعها، فقدم على الشاشة عداً تنازلياً من 20 ثانية، تنوعت فيها أسماء الأغنيات التي طالب الجمهور بسماعها. وعلى الرغم من طلب الجمهور الملح لسماع أغنية «هي» التي تعد من الأغنيات الشهيرة جداً لأزنافور، إلا أنه قرر تقديمها في ختام الحفل، إذ عزف لحنها على البيانو منفرداً ليلهب حماسة الجمهور تصفيقاً بعد انتهائه من الأداء.

قد يهمك ايضا:

ترشيحات جوائز حفل الأوسكار في دورته 91 لعام

  المخرج اللبنانى زياد دويرى على السجادة الحمراء لحفل الأوسكار

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أجواء باريسية عابقة بالحب تسيطر على عرض فورميدابل أزنافور في دبي أوبرا أجواء باريسية عابقة بالحب تسيطر على عرض فورميدابل أزنافور في دبي أوبرا



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 14:02 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 لبنان اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 14:42 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 لبنان اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 09:51 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة
 لبنان اليوم - فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 19:06 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

اليونان تمزج بين الحضارة العريقة والجمال الطبيعي الآسر
 لبنان اليوم - اليونان تمزج بين الحضارة العريقة والجمال الطبيعي الآسر

GMT 10:05 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
 لبنان اليوم - أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 12:03 2021 الخميس ,21 كانون الثاني / يناير

تعرف على تقنية "BMW" الجديدة لمالكي هواتف "آيفون"

GMT 19:06 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

اليونان تمزج بين الحضارة العريقة والجمال الطبيعي الآسر

GMT 07:21 2021 الثلاثاء ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

موديلات ساعات متنوعة لإطلالة راقية

GMT 09:17 2022 الإثنين ,11 تموز / يوليو

6 نصائح ذهبية لتكوني صديقة زوجك المُقربة

GMT 12:59 2021 الثلاثاء ,02 شباط / فبراير

مصر تعلن إنتاج أول أتوبيس محلي من نوعه في البلاد

GMT 06:22 2024 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

استغلال وتزيين مساحة الشرفة المنزلية الصغيرة لجعلها مميزة

GMT 21:49 2022 الأربعاء ,11 أيار / مايو

عراقيات يكافحن العنف الأسري لمساعدة أخريات

GMT 12:22 2022 الأربعاء ,06 تموز / يوليو

أفضل العطور النسائية لصيف 2022

GMT 21:09 2023 الأربعاء ,03 أيار / مايو

القماش الجينز يهيمن على الموضة لصيف 2023

GMT 17:08 2022 الأحد ,06 آذار/ مارس

اتيكيت سهرات رأس السنة والأعياد
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon