عالم الموضة ينعي كنزو تاكادا عرّاب المصممين اليابانيين
آخر تحديث GMT18:31:02
 لبنان اليوم -
ارتفاع حصيلة ضحايا هجوم مسلح بشمال غرب باكستان إلى 17 قتيلاً على الأقل و32 مصاباً تحطم طائرة من طراز “دا 42″ تابعة للقوات الجوية المغربية بمدينة بنسليمان استشهاد عدد من الفلسطينيين وإصابة أخرون في قصف للاحتلال الإسرائيلي على منطقة المواصي جنوب قطاع غزة غرفة عمليات حزب الله تُصدر بياناً بشأن تفاصيل اشتباك لها مع قوة إسرائيلية في بلدة طيرحرفا جنوبي لبنان وزارة الصحة اللبنانية تُعلن استشهاد 3583 شخصًا منذ بدء الحرب الإسرائيلية على البلاد وقوع زلزال شدته 5.1 درجة على مقياس ريختر قبالة ساحل محافظة أومورى شمال اليابان حزب الله يُعلن تنفيذ هجومًا جويّا بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضيّة على قاعدة شراغا شمال مدينة عكا المُحتلّة استشهاد 40 شخصاً جراء مجزرة اتكبتها ميليشيات الدعم السريع بقرية بوسط السودان المرصد السوري لحقوق الإنسان يُعلن استشهاد 4 من فصائل موالية لإيران في غارة إسرائيلية على مدينة تدمر وزارة الصحة في غزة تعلن ارتفاعاً جديداً لحصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على القطاع منذ السابع من أكتوبر 2023
أخر الأخبار

تأثيره لا يزال واضحًا في صخب الألوان والطبعات

عالم الموضة ينعي كنزو تاكادا عرّاب المصممين اليابانيين

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - عالم الموضة ينعي كنزو تاكادا عرّاب المصممين اليابانيين

المصمم الياباني كنزو تاكادا
القاهرة ـ لبنان اليوم

مات كنزو تاكادا، واحد من أهم المصممين العالميين وعراب الموضة اليابانية في مستشفى بباريس، المدينة التي أحبها وأحبته أول من أمس. لم يمت هانئا في نومه كما كان يتمنى، بل ذهب ضحية «كوفيد - 19». كنزو تاكادا الذي لم تفارق الابتسامة وجهه يوماً حتى تخاله وُلد بها وبأنها جزء من تقاطيع وجهه، انسحب من ساحة الموضة في عام 1999 بعد 6 سنوات من استحواذ مجموعة «إل في إم أش» على داره في عام 1993.

لكنه لم يغب عن العين أو الذاكرة. فهو حاضر دائماً في عروض باريس، إضافة إلى أن تأثيره على الموضة كان ولا يزال واضحاً في صخب الألوان والطبعات التي كان يقول دائماً إنه يريدها أن تدخل السعادة على كل من يراها، ولا سيما على المرأة التي ترتديها. هذه اللوحات الغنية بالألوان هي أيضاً التي شجعت باريس على احتضانه بحرارة في عام 1964 عندما قدم إليها أول مرة كشاب جامح بالآمال والأفكار.

جاء محملاً بإرث ياباني غني، غربله محتفظاً بجمالياته وسحره فقط، ثم أضاف إليه نكهة باريسية كانت تثيره كشاب متمرد على كل ما شب عليه. هذه الخلطة كانت وراء نجاحه على المستوى العالمي، علماً بأن تخلُصه من قيود التقاليد اليابانية، بكل ما تميل إليه من تحفظ في الألوان أو القصات، أكسبه حب اليابانيين الشباب قبل الغرب. عانق الأحجام الضخمة والنقشات المتضاربة والألوان الصاخبة، كما لم يتقيد بالخطوط الفارقة بين ما هو نسوي أو ذكوري... فتميز.

لكن الطريق لم يكن دائماً مفروشاً بالورود بالنسبة للشاب القادم من الشرق. فبالإضافة إلى أنه لم يكن يتكلم الفرنسية على الإطلاق عندما قدم إلى باريس على متن باخرة، كان في عام 1970 وحين قدم أول تشكيلة له في أسبوع باريس بشكل رسمي، كان فقيراً إلى حد أنه اشترى أرخص قماش موجود في السوق ومن محلات متعددة. ولكي يغطي على هذا النقص وهذا المزيج غير المتجانس في نوعية الأقمشة، دمج النقشات المتضاربة مع بعض بشكل مقصود، مثل الورود مع الخطوط الهندسية والمربعات مع رسمات تجريدية إضافة إلى تقنية الباتشوورك. كان هدفه أن يجعل القماش كافياً لتقديم تشكيلة متكاملة، ولم يكن يتوقع أنها ستُدخله التاريخ.

كانت غريبة وجديدة في الوقت ذاته، إذ إن تناقضها كان متناغماً وصخبها مريحاً للعين. كانت واحدة من أكثر التشكيلات تقليداً واستنساخاً ذلك العام. ومنذ ذلك الوقت، أصبحت عروضه من الفعاليات الأكثر إثارة إلى حد أن لا أحد كان يتجرأ ويتذمر بسبب تأخرها إلى نحو 3 ساعات في بعض الأحيان. رغبته في إدخال السعادة على الغير لم تقتصر على الأزياء، بل أيضاً على إخراج هذه العروض التي لم يكن يبخل عليها بالموسيقى الحية والتعاون مع مغنيين عالميين، وكأنه يريد أن يُعوض عن سنوات التقشف التي عاشها في بدايته.

ولا يُنكر أحد أن ما حققه من نجاح على المستوى العالمي كان له الفضل في فتح العيون على السوق الياباني كما عبَد الطريق أمام العديد من المصممين اليابانيين للهجرة إلى الغرب، من أمثال إيسي مياكي وياماموتو وغيرهما. تأثيره وصل أيضاً إلى البلجيكي دريز فان نوتن والأميركي مارك جايكوس اللذان تأثرا بفنيته وأسلوبه في ترويض المتناقضات.

قبل وفاته كان كنزو تاكادا يعمل على تصميم ملابس مسرحية «مدام باترفلاي» في طوكيو. ورغم أن الزمن رسم أخاديده على وجهه وأثر على خطواته، لكنه لم يأخذ شيئاً من حبه للحياة، مصرحاً في إحدى مقابلاته الأخيرة أنه كان يريد أن تتضمن تصاميم هذه التراجيديا، وما تُجسده من حب ممنوع ومستحيل بين يابانية وأميركي، أزهاراً ووروداً رسمها على قطعة الكيمونو التي أرادها أن تحرر المرأة. قال إنه أراد في هذه التصاميم أن «احترام التقاليد الروحانية اليابانية قدر الإمكان وفي الوقت ذاته ترجمة وجهة نظرة بوتشيني حتى تجعل المشاهد يحلم ويحلق بخياله بعيداً».

وُلد كنزو تاكادا في عام 1939 في هيمجي بالقرب من مدينة أوساكا وتوفي في باريس عن عمر يناهز الـ81 عاماً.

قد يهمك أيضا :   

أبرز الفساتين الوردية لإطلالة مختلفة على طريقة النجمات تعرّفي عليها

تألقي بجاذبية اللون الأصفر في صيف 2020 واستمتعي بدفء الشمس

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عالم الموضة ينعي كنزو تاكادا عرّاب المصممين اليابانيين عالم الموضة ينعي كنزو تاكادا عرّاب المصممين اليابانيين



GMT 09:58 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

نصائح لتنسيق اللون البني خلال فصل الشتاء بطرق عصرية

GMT 07:28 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلاق تذاكر معرض كريستيان ديور مصمم الأحلام

GMT 06:59 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

موديلات فساتين زواج فخمة واستثنائية لعروس 2025

GMT 07:26 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

ملابس الفرو الفاخرة لإطلالة فريدة ودافئة في فصل الشتاء

GMT 08:15 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالات أنيقة وعصرية تناسب شهر نوفمبر

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 14:02 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 لبنان اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 14:42 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 لبنان اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 17:53 2020 الثلاثاء ,27 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج العذراء الإثنين 26 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 15:29 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

تستعيد حماستك وتتمتع بسرعة بديهة

GMT 22:24 2021 الأحد ,10 كانون الثاني / يناير

تتمتع بالنشاط والثقة الكافيين لإكمال مهامك بامتياز

GMT 09:49 2020 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 22:04 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

أمامك فرص مهنية جديدة غير معلنة

GMT 23:27 2021 الثلاثاء ,16 شباط / فبراير

تجاربك السابقة في مجال العمل لم تكن جيّدة

GMT 05:15 2021 الثلاثاء ,05 كانون الثاني / يناير

لجنة الانضباط تفرض عقوبات على الأندية العمانية

GMT 13:13 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 06:04 2021 الثلاثاء ,19 كانون الثاني / يناير

للمحجبات طرق تنسيق الجيليه المفتوحة لضمان اطلالة أنحف

GMT 07:45 2023 الثلاثاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

فوائد زيت الزيتون
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon