أبرز الطرق لشحن الساعة البيولوجية ورفع الكفاءة العقلية للإنسان
آخر تحديث GMT15:51:31
 لبنان اليوم -

لزيادة الإنتاجية خلال الفترة الزمنية الموحدة لدى الجميع

أبرز الطرق لشحن الساعة البيولوجية ورفع الكفاءة العقلية للإنسان

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - أبرز الطرق لشحن الساعة البيولوجية ورفع الكفاءة العقلية للإنسان

الطرق لشحن الساعة البيولوجية
واشنطن -لبنان اليوم

تؤكد الأبحاث وجود طرق تزيد من إنتاجية الإنسان خلال الفترة الزمنية الموحدة لدى الجميع (24 ساعة كل يوم)، من خلال مزامنة توقيت الساعة البيولوجية مع توقيت العمل وجدول حياة الإنسان اليومي.وتتحكم الساعة البيولوجية لدى الإنسان في الكثير من الوظائف الجسدية والفكرية، حيث تتحكم بنظام النوم والاستيقاظ بالإضافة إلى أنها تتحكم بالكثير من الوظائف الداخلية في جسد الإنسان، مثل توقيت دقات القلب وتوقيت عملية التنفس المنتظمة وإلى توقيت انقسام الخلايا وغيرها من العمليات المعقدة، ومن هنا تنبع أهمية هذا النظام الداخلي الغريب المتواجد داخل أجسادنا، لكن كيف يمكن أن ننعش هذه الساعة ونضبطها بما ينسجم مع حياتنا اليومية؟وربما تكون قد لاحظت أن هناك أوقاتًا معينة خلال اليوم تشعر فيها بمزيد من النشاط، بينما في أوقات أخرى فقد تشعر بالتعب والإرهاق، وهو ما أظهرت الأبحاث بأن "الساعة البيولوجية" الخاصة بالجسم مسؤولة عن الكثير من هذه الملاحظات "غير المفسرة".وأشارت صحيفة "verywellmind" إلى وجود طرق وأساليب من شأنها زيادة الإنتاجية والطاقة لدى الإنسان من خلال ضبط عدة عمليات لتنسجم مع الساعة البيولوجية الخاصة بنا، وهذه العمليات هي:

ضبط ساعات النوم

تؤثر "الساعة البيولوجية" على دورة النوم والاستيقاظ وعادات الأكل ودرجة حرارة الجسم والهضم ومستويات الهرمونات ووظائف الجسم الأخرى. لهذا السبب ، يمكن أن تلعب الساعة الداخلية لجسمك دورًا مهمًا في صحتك العامة. قد تساهم الانقطاعات في إيقاع الساعة البيولوجية في حدوث حالات صحية تشمل مرض السكري والاضطراب العاطفي الموسمي واضطرابات النوم.وتلعب الساعة البيولوجية دورا رئيسيا في التحكم في دورة نظام النوم والاستيقاظ لدى الإنسان، لذلك يمكن أن يلعب الجدول الزمني وروتين حياة الإنسان ونظام النوم دورا كبيرا في التأثير على درجة الكفاءة والفعالية لدى الإنسان

على سبيل الثمال، تتغير دورة النوم الطبيعية للجسم مع تقدم الإنسان في العمر. وقد تساعدك معرفة ذلك في تعديل الجدول الزمني ليلائم احتياجات النوم على أفضل وجه وزيادة الكفاءة، ووتشير الدراسات إلى أن الأطفال الصغار يميلون إلى الاستيقاظ مبكرا، بينما يميل المراهقون إلى النوم لأوقات متأخرة وطويلة.ومع اقتراب الناس من سن الرشد، تستمر دورة النوم في العودة نحو الاستيقاظ المبكر في الصباح، لذلك من الأفضل مراعاة هذه التباينات التي تصنعها الساعة البيولوجية، قد يكون من الأفضل للمراهقين الحصول على فترات راحة أطول قبل قضاء يومهم، بينما قد يفضل كبار السن الاستيقاظ مبكرا والذهاب إلى الفراش بوقت باكر، لذلك من الضروري مراعات هذه الفروقات في جداول النوم مع العمر للحصول على كفاءة أعلى.ومن جهة أخرى تنخفض مستويات الطاقة في وقت مبكر من بعد الظهر، حيث يمكن أن يكون أفضل وقت لأخذ قيلولة. وإذا لم تكن قادرًا على أخذ قيلولة سريعة، فإن استراحة بسيطة من العمل ستحسن الأداء.

توقيت تناول الطعام

تشير الدراسات إلى أن تناول الطعام في أوقات معينة قد يكون له بعض الفوائد الصحية، على سبيل الثمال، قد يساعد تناول الطعام في الوقت المناسب في التحكم بالوزن، ووفقًا لإحدى الدراسات، عندما تم تقييد طعام بعض الفئران في أوقات معينة، تم تجنيبها زيادة الوزن المفرطة وبعض الأمراض.المثير للدهشة، بحسب الصحيفة، أن الأبحاث وجدت أن تناول الطعام يمكن أن يلعب دورا في إعادة ضبط ساعتك البيولوجية.على سبيل المثال، تحديد موعد تناول الطعام خلال فترة من 12 إلى 15 ساعة من اليوم مفيدا جدا، ويعتبر الأكل قبل النوم من العادات التي تؤثر بشكل سلبي على الوم وبالتالي على الساعة البيولوجية لدى الإنسان.

توقيت الأنشطة الرياضية

يساعدك تعديل جدول التمرين ليتناسب مع ساعتك البيولوجية أيضًا على تحقيق أقصى استفادة من التدريبات الخاصة بك، وتشير الأبحاث إلى أن التمارين المنتظمة يمكن أن تساعد في تنظيم إيقاع الساعة البيولوجية وتساعد في تحسين جدول النوم لدى الإنسان.وبحسب الدراسات، يحصل الإنسان على أقصى استفادة من التدريبات التي تتم في منتصف بعد الظهر إلى وقت متأخر، وتزداد كفاءة التمارين الرياضية بين الساعة 3 بعد الظهر والساعة 6 مساء، بالإضافة إلى انخفاض نسبة الإصابات.

التفكير والأنشطة العقلية

تشير الدراسات إلى وجود أوقات مختلفة (تختلف من شخص لآخر) تكون فيها القوى العقلية بأقصى قدرتها، ما يستدعى تغيير جدول الإنسان اليومي الدراسي لينسجم مع هذه الأوقات.يكتسب بعض الأشخاص أقصى كفاءة ممكنه من نشاطهم العقلي في أوقات الصباح، وتشير الدراسات إلى أن القدرات المعرفية تميل إلى الذروة خلال ساعات الصباح المتأخرة أيضا.وينوه الخبراء أيضًا إلى أن مستويات اليقظة والانتباه تتناقص بعد وجبات الطعام، وهو ما يجعل الإنسان يجد نفسه يكافح من أجل التركيز في اجتماعات العمل التي تأتي بعد وجبة الغداء.وتميل مستويات التركيز إلى الانخفاض بين الظهر والساعة 4 مساءً، وهو ما قد يفسر سبب شعور الكثير من الناس بأنهم بحاجة إلى نوع من "تعزيز الطاقة" خلال تلك الساعات.

نصائح لعمل جدول زمني أكثر كفاءة وإنتاجية

 بعض النصائح للقيام بجدول عمل يومي يستطيع من خلال الإنسان رفع مستويات الكفاءة لديه وتحسينها، وهي:أولا - ضع جدولا للنوم: اضبط المنبه واخلد إلى الفراش في نفس التوقيت كل ليلة، واحرص على الاستيقاظ في الوقت المحدد، ستلاحظ أن ساعتك البيولوجية ستتكيف مع هذه التوقيت بعد مدة ولن تحتاج إلى المنبه.ثانيا - امنح جدولك الزمني بعض الوقت: يستغرق التعود على جدول زمني جديد بعض الوقت، لكن من الضروري الالتزام به حتى تبدأ بالشعور به وبالنتائجثالثا - انتبه لمستويات الطاقة لديك: حاول ترتيب أنشطة معينة تتناسب مع توقيت مستويات الطاقة لديك، يجب أن تعلم أن توقيت هذه المستويات يختلف من شخص لآخر، لذلك من الممكن أن يظهر لديك جدول لمستويات الطاقة يختلف عن أصدقائك.
قد يهمك ايضا

دراسة تحذر أن النوم أقل من 7 ساعات في الليلة يزيد احتمال العدوى بـ"كورونا"

 

تعرّف على الفوائد الصحيّة لفيتامين "ك" ومصادره الطبيعية

 

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أبرز الطرق لشحن الساعة البيولوجية ورفع الكفاءة العقلية للإنسان أبرز الطرق لشحن الساعة البيولوجية ورفع الكفاءة العقلية للإنسان



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 15:24 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة
 لبنان اليوم - أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة

GMT 11:49 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة
 لبنان اليوم - انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة

GMT 14:56 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"واتساب" يُعلن عن ميزة تحويل الرسائل الصوتية إلى نصوص
 لبنان اليوم - "واتساب" يُعلن عن ميزة تحويل الرسائل الصوتية إلى نصوص

GMT 09:51 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 10:05 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 08:48 2023 الأربعاء ,22 آذار/ مارس

أبرز العطور التي قدمتها دور الأزياء العالمية

GMT 15:27 2021 السبت ,10 إبريل / نيسان

علي ليو يتوج بلقب "عراق آيدول" الموسم الأول

GMT 11:57 2023 الأربعاء ,20 كانون الأول / ديسمبر

برومو ”الاسكندراني” يتخطى الـ 5 ملايين بعد ساعات من عرضه

GMT 16:26 2021 الإثنين ,20 أيلول / سبتمبر

بريشة : ناجي العلي

GMT 15:28 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لاستغلال زوايا المنزل وتحويلها لبقعة آسرة وأنيقة

GMT 09:37 2022 الخميس ,21 تموز / يوليو

طرق تنظيم وقت الأطفال بين الدراسة والمرح

GMT 14:26 2017 الجمعة ,15 كانون الأول / ديسمبر

متوسط أسعار الذهب في أسواق المال في اليمن الجمعة

GMT 19:03 2019 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

منى عبد الوهاب تعود بفيلم جديد مع محمد حفظي

GMT 17:45 2021 الخميس ,21 تشرين الأول / أكتوبر

الكاظمي يؤكد العمل على حماية المتظاهرين بالدستور
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon