بيروت- لبنان اليوم
أشار طبيب الامراض الجرثومية في مستشفى رفيق الحريري الجامعي البروفسور بيار ابي حنا إلى أنه "بعد عيد الميلاد ارتفع عدد الاصابات حتى وصل الى 3500 اصابة، وابتداءً من الأسبوع المقبل سنشهد إصابات عيد رأس السنة التي ستكون اما بحجم إصابات عيد الميلاد أو أكتر، معنى ذلك ان اعداد المصابين الى تزايد، وكذلك أعداد الوفيات، ما يشي بأن قدرة المستشفيات على الاستيعاب اصبحت نادرة جدا، وهناك استحالة لتأمين أسرّة للمرضى في المستشفيات، والناس أمام عذاب يومي لإيجاد أماكن لمرضاها، لذلك قرار الإقفال ضروري، لأننا لا نستطيع ان نتكل على الناس بأن تلتزم بإجراءات الوقاية".
وقال ابي حنا في حديث لـ"الأنباء" الالكترونية: "صحيح ان الوضع الاقتصادي حرج لكن اذا تم الاقفال العام وكانت الاجراءات صارمة فإن عدد الاصابات سيخف في الاسابيع المقبلة، لاننا بعد اليوم لا نستطيع ان نكمل بهذه الطريقة المعتمدة فوضع لبنان لا يحتمل، والاقفال التام ليس جريمة، إذ إن معظم الدول الاوروبية أقفلت، وفي كاليفورنيا مُنع التجول، وفي كندا مُنع السهر عند الاقارب ومُنعت زيارات الاهل"، معتبرا ان التشديد في تطبيق إجراءات الوقاية هو السبيل الوحيد للتخفيف من العدوى حتى داخل البيوت.
وأضاف: "علينا تحمّل هذه الفترة من الآن حتى منتصف شباط الى حين وصول اللقاح، وتصبح الامور افضل، فالمهم في الوقت الحاضر التزام الكمامة والمسافة الآمنة وعدم التخالط. وكل من يلتزم بهذه الإجراءات بامكانه الذهاب الى عمله بحرية شرط مراقبة الإجراءات المتخذة حفاظا على السلامة العامة".
قد يهمك أيضا :
مستشفى رفيق الحريري الجامعي تصدر تقريرها اليومي عن آخر المستجدات حول فيروس كورونا
مدير مستشفى رفيق الحريري يؤكّد أنّ عدد الوفيات في المنازل يثير القلق
أرسل تعليقك