بيروت - لبنان اليوم
منذ أن حل فيروس كورونا بوجه القبيح على العالم، واشتعلت حرب الشائعات والنفي، فما أن تروج إشاعة حتى يأتي النفي من مصادره المعلومة، ما تسبب في حالة من اللغط، بل وإقرار بعض الدول عقوبات على من يروج للأخبار الكاذبة والمغلوطة بشأن وباء كورونا، كما أدى الأمر إلى تفاعل منصات التواصل الاجتماعي للعمل على تنقية وحذف الشائعات والأخبار الكاذبة حول الفيروس، وفي لبنان، نفت إدارة مستشفى بهمن، خبرا يتداوله بعض وسائل التواصل الإجتماعي و"يفيد بأنه قد تم رصد حالة كورونا في مستشفى بهمن، وبأن المستشفى قد تم إغلاقه للتعقيم"، مؤكدة أن هذا الخبر "عار عن الصحة وأن المستشفى يعمل بشكل طبيعي".
وأوضحت "حقيقة الموضوع" وهي "أن المريض ع.أ. حضر إلى قسم الطوارىء، وتبين بأنه يعاني من بعض عوارض الكورونا- حرارة وسعال- وحيث أننا لم نعتد عدم استقبال المرضى أو عدم القيام بواجبنا تجاهم، وبما أن واجبنا يحتم علينا التأكد من الوضع الصحي للمرضى قبل نقلهم الى مستشفى آخر إذا دعت الحاجة، تم فحص المريض ع.أ. وجرى التواصل مع إحدى الجهات المسعفة لنقله، ثم تم تعقيم الغرفة التي جرى فحصه فيها، واستكمل العمل في قسم الطوارىء بشكل طبيعي، علما بأن الطاقم الطبي والتمريضي كان قد اتخذ كل الإجراءات الوقائية اللازمة، حرصا منا على استمرارية تقديمنا للخدمات الصحية اللازمة وحفاظا على سلامة المرضى والعاملين في المستشفى في ظل الأزمة التي نمر بها.
وفي صيدا، أعلن مدير مستشفى الهمشري الدكتور رياض أبو العينين، أنه "مساء اليوم أدخلت إلى غرفة العزل المستحدثة في المستشفى، مريضة تعاني ارتفاعا في درجة الحرارة لامست الأربعين درجة وسعالا وضيق تنفس"، وبعد اجراء التشخيص اللازم لها وإمدادها بالإسعافات اللازمة، وبعد الاشتباه بعوارض كورونا، تم الاتصال بالصليب الأحمر لتحويلها إلى مستشفى رفيق الحريري في بيروت لإجراء فحص كورونا لها".
وأوضح أبو العينين ان المستشفى "وفي ظل الأوضاع الراهنة، استحدث غرفة عزل إلى جانب المبنى، بحيث يتم استقبال الحالات التي تعاني عوارض أنفلونزا، وحتى لا يتم ادخالها الى المستشفى، وفي حال الاشتباه بأية عوارض نتصل على الفور بالصليب الأحمر الذي يقوم بدوره بنقل المريض الى مستشفى رفيق الحريري في بيروت".
قد يهمك ايضًا
"كورونا" يفرض واقعًا مغايرًا على احتفالات "عيد الأم" في لبنان
الكشف عن أبرز هدايا عيد الأم في زمن "كورونا" المستجد
أرسل تعليقك