بيروت- لبنان اليوم
أوضح مدير مستشفى رفيق الحريري الجامعي فراس الأبيض انه "عادة ما يستغرق الأمر أسابيع كي تتحقق فوائد تشديد إجراءات الوقاية، أو حتى الإغلاق العام، مشيرا الى ان الأزمة الحادة الحالية لاسرة الكورونا لا يمكن أن تنتظر كل هذا الوقت. وقال: "يمكن أن يكون لثلاث قضايا تأثير فوري، ومن مهم معالجتها في أي خطة لاستعادة السيطرة على وباء الكورونا في لبنان".
وأكد الابيض في سلسلة تغريدات له عبر تويتر أنه من الضروري التعجيل في دفع مستحقات المستشفيات اللبنانية ، وخاصة تلك الناتجة عن رعاية مرضى الكورونا، مشيرا الى انه في ظل الوضع الاقتصادي الحالي، تحتاج المستشفيات الخاصة إلى السيولة للاستمرار، ناهيك عن زيادة قدرتها الاستيعابية. وقال: "لم تتلق مستشفانا أيًا من مستحقات الكورونا عن عام 2020".
كما اكد انه "لا يمكن تقديم الرعاية الصحية بدون مستلزمات طبية. ومع ذلك، فإن الموردين والموزعين يواصلون الشكوى من التأخير في معالجة مدفوعاتهم، ويقومون بترشيد تسليم المواد التي نحن بامس الحاجة اليها"، لافتا الى انه من المهم التوصل إلى حل لهذا الموضوع سريعا.
وشدد على ان "الأهم، هم العاملون في مجال الرعاية الصحية. سواء كان ذلك بسبب زيادة ضغوط العمل، أو انخفاض القدرة الشرائية لأجورهم، أو المرض وخاصة مع الكورونا، أو الحوافز المالية للعمل في الخارج، فإن العاملين قد استنفذوا. إنهم بحاجة إلى الدعم وإلا فسوف ينهارون".
وقال الابيض: "ستخضع صلابة نظام الرعاية الصحية لدينا لاختبار قاس في الأسابيع المقبلة. نحن بحاجة إلى معالجة المواضيع الراهنة إذا أردنا النجاة من العاصفة. كان من الممكن أن تكون الأمور مختلفة، لكن لا فائدة ترجى ولا الوقت يسمح بالبكاء على اللبن المسكوب. المطلوب ردة فعل عاجلة".
قد يهمك ايضا :
مستشفى رفيق الحريري الجامعي تصدر تقريرها اليومي عن آخر المستجدات حول فيروس كورونا
مدير مستشفى رفيق الحريري يؤكّد أنّ عدد الوفيات في المنازل يثير القلق
أرسل تعليقك