أفضل 3 أغذية تعزز مناعة الجسم لشتاء من دون أمراض

خلال موسم الشتاء، تزخر أسواق الخضار والفواكه بالمنتجات الموسمية والتي يتوجب علينا الاستفادة منها في زيادة مستويات مناعة الجسم إلى حد كبير، خصوصا، في هذا الوقت من العام بموسم الشتاء.

وفي هذا الوقت من العام، أي فصل الشتاء، يمكن القول إن الوقت حان لبعض الأطباق أو المأكولات، لاسيما الحساء والشوكولاتة الساخنة وكل الأشياء الدافئة.

وفي هذا الفصل بالذات، تكون الفرصة متاحة، لنزلات البرد الشائعة والفيروسات وغيرها، مع تكرر نوبات البرد والسعال، جراء تراجع المناعة عند الإنسان.

ومن هنا، يصبح من الضروري استهلاك الطعام الصحي لأن إتباع نظام غذائي متوازن، ضروري للوقاية من الأنفلونزا والحساسية الموسمية.

وفيما يلي قائمة بـ3 أطعمة شتوية قد تساعد في تحسين المناعة، ولكنها مجرد نصائح لا تغني بالتأكيد عن الرأي الطبي المؤهل، وفق ما ذكر موقع "إن دي تي في فود":

الشمندر

هذه الأعجوبة الغذائية الحمراء القانية، مليئة بالمغذيات، وهي قابلة للأكل على شكل سلطة، كما يمكن إضافتها أيضا إلى عدد من المأكولات مثل الحساء وشرائح اللحم المشوية.

ووفقا لكتاب "هيلينغ فوودز" أو "الأطعمة الشافية"، فإن الشمندر الأحمر جيد لتحقيق التوازن فيما يتعلق بضغط الدم، فهو يعزز الدورة الدموية ويخفف من الإمساك.

كذلك يستخدم الشمندر، الغني بمضادات الأكسدة، بشكل تقليدي في أنحاء كثيرة من أوروبا كغذاء مغذي للأشخاص الذين يتعافون من مرض ما، وللمساعدة في مكافحة التعب، وتحسين الهضم، ودعم المناعة.

الجزر

يعتبر الجزر من المحاصيل الزراعية الغنية بالألياف والمعادن والفيتامينات والبيتا كاروتين، وبالتالي فهو يتمتع بقيمة غذائية عالية.

ويعد الجزر قيمة صحية غذائية مضافة في العديد من الوجبات والأطباق، سواء أكان ذلك حساء أو عصائر.

والجزر مفيد بشكل خاص لأولئك الذين يرغبون في إنقاص الوزن، كما قد يساعد مستوى البيتا كاروتين العالي واللوتين على تحسين صحة العين ومناعة المناعة إلى حد كبير.

السبانخ

يعد السبانخ واحدا من المأكولات الشتوية التي يحبها الناس من جميع الفئات العمرية.

ويحتوي السبانخ "على أكثر من 10 مركبات مختلفة من مركبات الفلافونويد المضادة للأكسدة التي تمثل عناصر مضادة للالتهابات، وتساعد على تقوية جهاز المناعة، كما أنها غنية بالفيتامينات والمعادن.

قد يهمك أيضاَ    8 حقائق عن المضادات الحيوية ومخاطرها على الصحة​

تعرف على أبرز أسباب اضطرابات النوم وطرق التغلب عليها