لجنة الصحة النيابية برئاسة الدكتور عاصم عراجي بحثت موضوع أزمة الدواء
آخر تحديث GMT19:58:52
 لبنان اليوم -
تعطل العمل بمطار بن جوريون شرقي تل أبيب لأكثر من نصف ساعة إثر رشقة صواريخ من لبنان فرنسا تستنفر وتمنع العلم الفلسطيني قبل مباراتها مع إسرائيل خشية تكرار أحداث أمستردام حزب الله يُنفذ هجوماً جويًّا بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضية على مقر قيادة كتيبة راميم في ثكنة هونين شمال مدينة صفد مقتل مستوطنيين إسرائيليين وإصابة اثنين آخرين جراء سقوط صواريخ لحزب الله في نهاريا استشهاد 3 فلسطينين وإصابة 11 جراء قصف الاحتلال الإسرائيلي غرب النصيرات وسط قطاع غزة الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل أربعة جنود من لواء كفير فى معارك شمال قطاع غزة مقتل وإصابة 25 جندياً وضابطاً من جيش الاحتلال الإسرائيلي على جبهتي قطاع غزة وجنوب لبنان وزارة الصحة اللبنانية تعلن أن 3189 شهيدا و14078 مصاباً منذ بدء العدوان "الحوثيون" يعلنون استهدف قاعدة "ناحال سوريك" في جنوب تل أبيب رئيس أركان الجيش الإسرائيلي يعلن توسيع العمليات العسكرية في جنوب لبنان وسط جهود دولية للتوصل إلى وقف لإطلاق النار
أخر الأخبار

لجنة الصحة النيابية برئاسة الدكتور عاصم عراجي بحثت موضوع أزمة الدواء

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - لجنة الصحة النيابية برئاسة الدكتور عاصم عراجي بحثت موضوع أزمة الدواء

بيروت - لبنان اليوم

عقدت لجنة الصحة النيابية جلسة اليوم برئاسة النائب الدكتور عاصم عراجي وحضور وزير الصحة العامة في حكومة تصريف الاعمال الدكتور حمد حسن والنواب: بلال عبد الله، فادي سعد، فادي علامة، محمد القرعاوي، عدنان طرابلسي، عناية عز الدين، ماريو عون، أمين شري، ابراهيم الموسوي، غازي زعيتر وقاسم هاشم. وبحثت اللجنة في موضوع أزمة الدواء والتطورات الطارئة المتعلقة بـ “فيروس كورونا”.

وقال عراجي بعد الجلسة: “اجتمعت اللجنة اليوم مع معالي وزير الصحة الدكتور حمد حسن، لا شك ان القطاع الصحي يعاني كثيرا، انما ما هو طارىء والذي يمكن ان يسبب المشاكل في البلد هو الدواء. منذ فترة اجتمعت ومعالي وزير الصحة بحاكم مصرف لبنان، كما اجتمع وزير الصحة معه في القصر الجمهوري وتقرر يومها دعم الدواء. وكان الحديث على أساس دعم الدواء بـ 50 مليون دولار في الشهر بعد ان كان في البداية 108 ملايين دولار. اليوم اصبح نصف الدعم”.

وأضاف, “لذلك، اذا اردنا دعم الدواء فسوف ندعم النصف، فكيف سيتم اختيار النصف. هناك انفلاش في سوق الدواء اي بين 4000 و 4500 دواء وسنحاول إبعاد بعض الادوية غير الضرورية، ونركز على الادوية الاساسية المتعلقة بالامراض المزمنة والسرطانية والمناعة، وايضا بعض الادوية التي يمكن شراؤها من الصيدليات من دون وصفة طبية، او بعض الادوية المتعلقة بالصحة العامة، فأدوية الالتهابات. والقرار بالنسبة لادوية الـ OTC والصحة العامة لا يمكن رفع الدعم عنها كلها، لان هناك بعض ادوية OTC لا بديل لها، كدواء الاسهال وقيمته اليوم 20 الف ليرة، وفي حال رفع الدعم عنه يصبح 200 الف ولا بديل عنه، اي ثلث الحد الادنى للاجور”.

وتابع: “كنا موعودين ان يبدأ مصرف لبنان بصرف الفواتير، وما سمعته اليوم من وزير الصحة ان المصرف المركزي لم يصرف حتى الان فواتير الدواء، والشركات لديها 535 مليون دولار مع المصرف، وعلى اساس الدعم بـ 50 مليون دولار كل شهر، اي من بداية الشهر الحالي. الشركات تقول انه من اجل استيراد الدواء عليها ان تبرمج الاموال التي لها مع مصرف لبنان وهي 535 مليون دولار. من اليوم، يفترض ان نقبل ب 50 مليون دولار وان نساعد في امكنة عدة شركات الدواء من اجل تغطية الادوية الاساسية. والمصرف كما تعلمون وعد، ضمن الاحتياطات الالزامية او التوظيفات الالزامية التي تسمى اليوم، بأنه سيدعم ب 400 مليون دولار الدواء والطحين وأشياء اخرى، كما قال، ولا اعرف ما الذي قصد به مصرف لبنان. واقول انه في حال وجود صعوبة بدعم الدواء ب 50 مليون دولار، فانا لا افهم كيف ندعم البنزين ب 75 مليون دولار، والكل يعلم ان هناك تهريبا للبنزين، وهناك دعم 85 في المئة. من هنا ارى ان الدواء مسألة اساسية، واذا بقيت ازمة الدواء فنحن ذاهبون الى فوضى، كما راينا امس كيف ان احدهم لجأ الى تكسير الصيدلية. فالصيدلي هو في فوهة المدفع، لذلك يجب اجراء تفتيش صيدلي على الصيدليات لنرى اذا كان هناك تخزين ام لا، انما معظمهم لا يخزن”.

وأكدّ عراجي “ان حل ازمة الدواء هو بأن ان يدفع مصرف لبنان الاموال من أجل ان تتمكن الشركات من شراء الدواء. وبغض النظر، فان الشركات حققت ارباحا كثيرة بملايين الدولارات، انما نحن اليوم في ازمة كبيرة. بالامس وضعنا في وزارة الصحة مع الوزير حمد حسن اسعار المستلزمات الطبية. وفي الحقيقة اننا صدمنا كم كانت الارباح كبيرة، منها ما بين 100 و 500 بالمئة. اي اننا نستورد مستلزمات طبية ب 240 مليون او 250 مليون دولار، فاذا حسبنا مثلا سعر “البرغي” بدولارين، فقد كان يباع ب 120 دولارا. وايضا هناك ما يستعمل للشريان الابهر تسعيرته ب 15 الف و500 دولار، ويمكن ان يكون مصدره من اميركا بـ 3000 دولار ومن ايرلندا بـ 4000 دولار ومن الصين بـ 600 دولار، والثلاثة يتم تسعيرها على الدولة ب 15 الف و500 دولار. فكم كانت كمية الربح كبيرة”.

وقال: “يجب ان نصل الى مكان، حتى يبقى الدواء موجودا. هناك عدة امور يجب القيام بها، اولا ان يدفع مصرف لبنان ما عليه، وهو التزم ب 50 مليون دولار في الشهر. فاذا لم يتحقق ذلك اقول منذ الان ان ازمة الدواء ستكون اصعب واصعب. واذا لم يجد مصرف لبنان حلا مع الشركات التي تدعي ان لها 535 مليون دولار مع المصرف المركزي. كما هناك موضوع التهريب. لا يجوز ان تكون هناك ادوية اساسية مفقودة من السوق كأدوية الضغط والسكري، فماذا يفعل مريض السكري الذي يعتمد على ادوية الانسولين كما غيره من مرضى السرطان ومرضى المناعة. لذلك نتمنى على مصرف لبنان تنفيذ ما تم الاتفاق عليه في اسرع وقت”.

وأضاف عراجي, “بالنسبة للامراض المزمنة والامراض السرطانية، فهذه ستبقى مدعومة على سعر ال 1515 وهناك ترتيب قام به وزير الصحة مع الشركات المستوردة لادوية هذه الامراض، لتوفير مبلغ مهم، ولن نقول عنه لان هذه الشركات تبيع هذه الادوية في دول اخرى، انما هم وعدوا انهم سيساعدوننا في موضوع الامراض السرطانية وامراض المناعة، وهي ادوية باهظة الثمن. اما الادوية المزمنة التي لها “جنريك” فلن يتم دعمها لانه لم يعد من امكانية لذلك، ويمكن دعمها شرط ان 35 بالمئة من ادوية “البراند” لا بديل لها و 25 بالمئة من ادوية البراند لها جنريك من ذات الشركة.
وقلنا لشركات البراند ان ما يمثل 35 بالمئة من الادوية المزمنة خفضوا الاسعار وتدخلون بعد ذلك ضمن المناقصة. فالدواء ذو الجودة ورخيص الثمن ومعترف به من مرجعيات طبية ودوائية، نحن على استعداد ان ندعمه. وهم ايضا اذا وصلوا الى سعر معقول يدخلون حينذاك بالدعم، اما ان يبقى ثمن الدواء مرتفعا بالنسبة للجنريك فلا امكانية للدعم”.

وتابع: “اما بالنسبة لصناعة الدواء محليا، هناك 11 مصنعا تلبي حاجة السوق، انما ما يباع منها لا يتعدى ال 10 بالمئة. يفترض دعم هذه الصناعة بالمواد الاولية لتتمكن من ان تصنع، شرط ان تكون ذات جودة، وليس بأسعار التعليب”. مشيرا الى ان “بعض الشركات تأتي بادوية من الخارج وتعلبها هنا”، مؤكدا انه لا يمكن بيعها مثل السوق في الخارج، انما كما السوق اللبناني. لذلك يفترض بالشركات الوطنية فعل ذلك لاننا في ازمة ويجب ان تقف الى جانبنا”.

واشار عراجي الى انه “تم التحدث في البطاقة الصحية ومن ضمنها البطاقة الدوائية، وقال: “هناك من سيدعم هذه البطاقة ويمولها، ومن ضمن هذه البطاقة الدواء، سيبدأ العمل بها ابتداء من يوم الخميس، حيث سيعلن الوزير حسن يوم الخميس عن اللوائح المدعومة وغير المدعومة بعد نقاس مستفيض حول الموضوع”.

قد يهمك أيضا

أسباب طلب حسن الأوكسيجين من سوريا

المستشفيات تطالب برفع الأسعار مع تهاوى الوضع الصحى

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لجنة الصحة النيابية برئاسة الدكتور عاصم عراجي بحثت موضوع أزمة الدواء لجنة الصحة النيابية برئاسة الدكتور عاصم عراجي بحثت موضوع أزمة الدواء



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 07:34 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

الأميرة آن تُغير لون شعرها للمرة الأولى منذ 50 عاماً
 لبنان اليوم - الأميرة آن تُغير لون شعرها للمرة الأولى منذ 50 عاماً

GMT 07:08 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

الهلال⁩ السعودي يتجاوز مانشستر يونايتد في تصنيف أندية العالم
 لبنان اليوم - الهلال⁩ السعودي يتجاوز مانشستر يونايتد في تصنيف أندية العالم

GMT 19:04 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

إسعاد يونس تُعرب عن سعادتها البالغة بعودتها للمسرح
 لبنان اليوم - إسعاد يونس تُعرب عن سعادتها البالغة بعودتها للمسرح

GMT 12:21 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

جو بايدن يدعو الأميركيين إلى التوحد من أجل مصلحة البلاد
 لبنان اليوم - جو بايدن يدعو الأميركيين إلى التوحد من أجل مصلحة البلاد

GMT 15:48 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لأزياء الهالوين مستوحاة من علامة كل برج

GMT 19:03 2022 السبت ,14 أيار / مايو

نصائح لاختيار ملابس العمل المناسبة

GMT 18:43 2021 الخميس ,16 كانون الأول / ديسمبر

هدى المفتي تتعرض لانتقادات عديدة بسبب إطلالاتها الجريئة

GMT 11:07 2022 الإثنين ,21 آذار/ مارس

خطوات تلوين الشعر بالحناء

GMT 07:11 2024 الخميس ,17 تشرين الأول / أكتوبر

البنك الدولي يتوقع نمو اقتصاد الإمارات 4.1% في 2025

GMT 15:40 2021 الجمعة ,10 كانون الأول / ديسمبر

أسلوب الكلام الراقي حسب قواعد الإتيكيت

GMT 23:54 2019 الأربعاء ,03 إبريل / نيسان

المغربي حمد الله يفوز بجائزة الأفضل في شهر آذار

GMT 18:55 2022 الأربعاء ,01 حزيران / يونيو

مشروبات تساعد على الاسترخاء قبل النوم
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon