لندن - لبنان اليوم
كشفت دراسة حديثة عن رحلة تفاعل فيروس "كورونا" داخل الجسم البشرى، من خلال تفاعل الفيروس التاجى مع البروتينات في الخلايا البشرية، والذى يسهم في توفير لقاحات جديدة تسهم في مواجهة الوباء العالمى، طبقًا لتقرير نشر في موقع timesofindia.وأوضحت الدراسة أن الفهم التفصيلي لهذه التفاعلات يسهم في تحديد العمليات في الخلايا المضيفة التي تفضل تكاثر الفيروس وتلك التي تنشط الجهاز المناعي المضيف، نظرًا لأن الفيروس التاجى يستخدم البروتنيات المضيفة للتكاثر والتي تتواجد داخل الخلايا البشرية، الأمر الذى يسهم في تحديد رحلة تكاثر الفيروس.
واعتمد الباحثون في الدراسة على تحليل الحمض النووي الريبى الفيروسى وتم تحديد البروتينات المرتبطة به، حيث تم تحديد 18 بروتنيا تلعب دورًا مهمًا في انتقال العدوى بالفيروس التاجى إلى الانسان، كما عثر الباحثون على 20 جزئيًا صغيرًا يسهم أيضًا في تفاعل تلك البروتينات مع الفيروس.وتوصلت الدراسة إلى تحديد نوعين من البروتينات وهما البروتين CNBP ،1 LARP، والتي تسهم في تكاثر الفيروس أوعدمه، حيث تبين أن البروتين LARP1 يعمل كمضاد للفيروسات، نظرا لأنه يرتبط بالحمض النووي الفيروسى .
وتوصل الباحثون إلى وجود 4 جزئيات صغيرة تسهم في منع تكاثر الفيروس في أنواع مختلفة من الخلايا البشرية .في حين كشفت دراسة سابقة أن الأجسام المضادة التي تستهدف البروتين الفيروسي الأساسي تتأثر بشدة الإصابة، نظرًا لأن الأجسام المضادة تستهدف بشكل تفضيلي جزءًا مختلفًا من الفيروس في الحالات الخفيفة من الإصابة، مقارنة بالحالات الشديدة، والتي تتلاشى بشكل ملحوظ في غضون عدة أشهر
قد يهمك أيضاّ :
هل سلالة "كورونا" الجديدة معدية للأطفال
كورونا يُنعش الدفع بالبطاقة والغالبية لن تعود لـ"الكاش"
أرسل تعليقك