مشروع البحر الأحمر مقومات عالمية جذّابة تعزّز مكانة السياحة في السعودية
آخر تحديث GMT18:31:02
 لبنان اليوم -
ارتفاع حصيلة ضحايا هجوم مسلح بشمال غرب باكستان إلى 17 قتيلاً على الأقل و32 مصاباً تحطم طائرة من طراز “دا 42″ تابعة للقوات الجوية المغربية بمدينة بنسليمان استشهاد عدد من الفلسطينيين وإصابة أخرون في قصف للاحتلال الإسرائيلي على منطقة المواصي جنوب قطاع غزة غرفة عمليات حزب الله تُصدر بياناً بشأن تفاصيل اشتباك لها مع قوة إسرائيلية في بلدة طيرحرفا جنوبي لبنان وزارة الصحة اللبنانية تُعلن استشهاد 3583 شخصًا منذ بدء الحرب الإسرائيلية على البلاد وقوع زلزال شدته 5.1 درجة على مقياس ريختر قبالة ساحل محافظة أومورى شمال اليابان حزب الله يُعلن تنفيذ هجومًا جويّا بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضيّة على قاعدة شراغا شمال مدينة عكا المُحتلّة استشهاد 40 شخصاً جراء مجزرة اتكبتها ميليشيات الدعم السريع بقرية بوسط السودان المرصد السوري لحقوق الإنسان يُعلن استشهاد 4 من فصائل موالية لإيران في غارة إسرائيلية على مدينة تدمر وزارة الصحة في غزة تعلن ارتفاعاً جديداً لحصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على القطاع منذ السابع من أكتوبر 2023
أخر الأخبار

الشواطئ التي سيقام عليها المشروع يمكن الاستفادة منها في إقامة المنتجعات

"مشروع البحر الأحمر" مقومات عالمية جذّابة تعزّز مكانة السياحة في السعودية

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - "مشروع البحر الأحمر" مقومات عالمية جذّابة تعزّز مكانة السياحة في السعودية

مشروع البحر الأحمر السعودي
الرياض – العرب اليوم

تجتمع عوامل كثيرة لتجعل من “مشروع البحر الأحمر”، مكان جذب للسياح من أنحاء العالم؛ إذ إن شواطئ الجزر التي سيقام عليها المشروع بين مدينتي أملج والوجه رملية بيضاء يمكن الاستفادة منها في إقامة المنتجعات والقرى السياحية، كما تتميز بصفاء مياهها، والتنوع الحيوي لكائناتها البحرية، ونظافة شواطئها، ونقاء هوائها البعيد عن مصادر التلوث، ناهيك عن تنوع الشعاب المرجانية التي تغري برياضة الغوص، ووجود أكثر من 1350 نوعاً من الأسماك.

ويمتد المشروع الذي أطلقه نائب خادم الحرمين الشريفين، الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز، على مسافة 200 كيلومتر على سواحل البحر الأحمر من الجهة الشمالية الغربية للمملكة.
وذكر المدير العام لمركز تاريخ البحر الأحمر وغرب المملكة التابع لدارة الملك عبد العزيز، الدكتور هاني العبدلي، أن المملكة تمتلك ما يقرب من 1300 جزيرة في البحر الأحمر، مفيداً بأن الجزر الموجودة ما بين مدينتي أملج والوجه تمتاز بشواطئها الرملية البيضاء التي يمكن الاستفادة منها في إقامة المنتجعات والقرى السياحية، ناهيك عن الشعب المرجانية التي تضفي على البحر صوراً جمالية تعبر عن الغنى البيئي الذي تتمتع به سواحل البحر الأحمر، ولا سيما في جزرها البكر.

ويتضمن المشروع وضع حجر أساس المشروع في الربع الثالث من عام 2019، والانتهاء من المرحلة الأولى في الربع الأخير من عام 2022، وستشهد هذه المرحلة تطوير المطار والميناء والفنادق والمساكن الفخمة وجميع خدمات البنية التحتية والنقل، ووفقاً لقراءة السجل المناخي من الهيئة العامة للأرصاد وحماية البيئة، فإن مناخ منطقة مشروع البحر الأحمر بشكل عام معتدل، ومن أفضل الأجواء في المملكة، حيث تصل درجات الحرارة في شهر يناير“كانون الثاني” من كل عام إلى 19.7 درجة مئوية، بينما في شهر أغسطس “آب”، إلى 31.1 درجة مئوية، واتجاه الرياح بشكل عام شمالي غربي، وموسم الأمطار خلال فصل الشتاء.

وتتنوع في البحر الأحمر المصائد لأن سواحله من أجمل أماكن الاستيطان للكثير من الطيور، والثدييات ومنها 12 نوعاً من الحيتان والدلافين والزواحف والفقاريات وبعض النباتات والطحالب والأشجار مثل شجر الشورى، لكنه عُرف بالشعب المرجانية التي تحفظ التوازن البيئي فيه، وتتكون من 200 نوع، تؤوي 400 نوع من الأسماك التي تتعايش معها.

وبيّن عميد كلية الدراسات البحرية في جامعة الملك عبد العزيز، الدكتور هتان تمراز، أن الجزر الواقعة ضمن مشروع البحر الأحمر من أجمل جزر العالم من حيث صفاء وشفافية مياهها، والتنوع الحيوي لكائناته البحرية، ونظافة شواطئها، ونقاء هوائها البعيد عن مصادر التلوث، ومنها جزر، ريخة وغوار وأم روغة وشيبارة وسويحل وجبل حسان، وتتمتع سواحلها ببيئة شعاب مرجانية غنية جداً بالمراجين، سواء الناعمة أو الحجرية ذات الألوان الجذابة، ولفت إلى وجود أكثر من 1350 نوعاً من أسماك الزينة في البحر الأحمر، وتشتهر مدينتا أملج والوجه بحجم إنتاجهما من الأسماك الطازجة، وأغلبها يعيش في بيئة الشعاب المرجانية، ومن أكثر الأسماك الاقتصادية انتشارا أسماك، الناجل والطرادي وأسماك الشريف، والكشر والهامور، والشعور والسيجان، والبهار والبياض، والعربي والحريد والكناية والديراك، بالإضافة إلى الاستاكوزا، وأضاف أن أسماك الزينة التي تعيش بين أحضان الشعاب المرجانية في أملج والوجه تضاهي أسماك العالم في جمالها، ومنها أسماك، الفراشة والكرومس وزهرة الأوركيد والزناد ودجاجة البحر والسحل والجراح والجوبي.

وتضم منطقة “مشروع البحر الأحمر” طيوراً بحرية تلعب دوراً مهماً في النظام البيئي البحري بصفة عامة، ووضعها العلماء على قائمة الهرم الغذائي في البيئات البحرية؛ لأنها تتغذى على الأسماك الصغيرة والقشريات، والأخيرة تتغذى على الكائنات الأصغر منها من قشريات وكائنات دقيقة مثل، البلانكتون، والطحالب، والنباتات البحرية.

ووصف تمراز هذا المشروع الوطني الطموح سيتيح الفرصة للكوادر الوطنية المؤهلة لتحقيق الاستدامة والكفاءة في مجال المساحة البحرية، حيث تدرب الكلية طلابها على مستوى عالمي على السفن التابعة للجامعة مثل سفينة المسح البحري “هيدروغرافيا 1”، وقال إن أهمية مشروع البحر الأحمر تكمن في حجمه الذي سوف يحفز تطور صناعات وقطاعات جديدة مثل، تنظيم رياضة الصيد البحري، والغوص، والنزهة، وتطوير قطاع صيانة القوارب والمعدات البحرية، فضلا عن توفير كم كبير من الوظائف للشباب السعودي في مجالات الإرشاد السياحي، والفندقة والضيافة.

وربط القائمون على “مشروع البحر الأحمر” معالم جذبه بوجود آثار البراكين الخامدة في الموقع، وإزاء ذلك أكد البروفسور عبد الله العمري، المشرف على مركز الدراسات الزلزالية في جامعة الملك سعود رئيس الجمعية السعودية لعلوم الأرض، أن هذه البراكين أحادية التكوين، بمعنى أن خروج الحمم البركانية منها لن يتكرر من الفوهة ذاتها، وقال العمري، إن منطقة “مشروع البحر الأحمر” عبارة عن سهول ساحلية منخفضة ترتفع عن سطح البحر نحو 300 متر،

ويوجد فيها أعلى القمم الجبلية مثل “جبل أملج” الذي يصل ارتفاعه إلى 2580 متراً، و”جبل شاد” الذي يصل ارتفاعه إلى 2350 متراً، ويقع بالقرب منهما الكثير من الحرات البركانية مثل، “حرة الشاقة” و”حرة الرحى”، وأشار إلى أن هاتين الحرتين من أصل 19 حرة بركانية خامدة تكونت في المرحلة الثانية لانفتاح البحر الأحمر قبل خمسة ملايين سنة تقريباً، مفيداً بأن الجيولوجيين، ودارسي علوم الأرض، والهواة، يحرصون على زيارة مواقع الحرات البركانية في العالم، ويجرون عليها الدراسات، أي أن استثمارها في مشروع البحر الأحمر سيزيد من تنوع السياح، وأكد، أن المناطق البركانية في شمال غربي المملكة آمنة، حيث لم يسبق أن تم رصد أي غازات منبعثة منها أو حدث أي مظاهر للنشاط البركاني فيها، داعياً إلى استثمار المشروع في تطوير المناطق البركانية على امتداد البحر الأحمر وفق أسس علمية وتثقيفية وإدارية سليمة من خلال مفهوم صناعة جديدة للسياحة الجيولوجية في المملكة.

وأشار مشرف القسم البحري في كلية علوم البحار في جامعة الملك عبد العزيز، الغوّاص السعودي مروان عبد العاطي، إلى أن منطقة “مشروع البحر الأحمر” التي سبق له الغوص فيها ضمن مشروعات بحثية مع الكلية، تتميز بثلاثة جوانب تجعلها من أفضل مناطق الغوص في العالم، وهي، تنوع الشعاب المرجانية والحياة السمكية وصفاء الماء وتعد هذه الجوانب عوامل جذب لملايين السياح خاصة من محبي الغوص في البحار، ونشرت مجلات علمية مرموقة عدداً من الدراسات العلمية عن البحر الأحمر، ومن ذلك ما قامت به كلية علوم البحار في جامعة الملك عبد العزيز؛ إذ نشرت 100 دراسة علمية في مجلات محكمة عن البحر الأحمر من الناحية الإحيائية، والكيميائية، والفيزيائية، والجيولوجية، أجراها أعضاء هيئة التدريس وطلاب الدراسات العليا في الكلية خلال السنوات الخمس الماضية.

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مشروع البحر الأحمر مقومات عالمية جذّابة تعزّز مكانة السياحة في السعودية مشروع البحر الأحمر مقومات عالمية جذّابة تعزّز مكانة السياحة في السعودية



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 14:02 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 لبنان اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 14:42 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 لبنان اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 17:47 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

حزب الله يعلن قصف قاعدة عسكرية في جنوب إسرائيل لأول مرة
 لبنان اليوم - حزب الله يعلن قصف قاعدة عسكرية في جنوب إسرائيل لأول مرة

GMT 16:32 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر
 لبنان اليوم - الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 15:41 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25
 لبنان اليوم - "نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25

GMT 17:53 2020 الثلاثاء ,27 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج العذراء الإثنين 26 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 15:29 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

تستعيد حماستك وتتمتع بسرعة بديهة

GMT 22:24 2021 الأحد ,10 كانون الثاني / يناير

تتمتع بالنشاط والثقة الكافيين لإكمال مهامك بامتياز

GMT 09:49 2020 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 22:04 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

أمامك فرص مهنية جديدة غير معلنة

GMT 23:27 2021 الثلاثاء ,16 شباط / فبراير

تجاربك السابقة في مجال العمل لم تكن جيّدة

GMT 05:15 2021 الثلاثاء ,05 كانون الثاني / يناير

لجنة الانضباط تفرض عقوبات على الأندية العمانية

GMT 13:13 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 06:04 2021 الثلاثاء ,19 كانون الثاني / يناير

للمحجبات طرق تنسيق الجيليه المفتوحة لضمان اطلالة أنحف

GMT 07:45 2023 الثلاثاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

فوائد زيت الزيتون

GMT 13:40 2021 الإثنين ,13 أيلول / سبتمبر

حضري بشرتك لاستقبال فصل الخريف

GMT 16:21 2021 الأحد ,04 إبريل / نيسان

هيفاء وهبي مثيرة في إطلالة كاجوال شتوية

GMT 13:43 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

قد تتراجع المعنويات وتشعر بالتشاؤم

GMT 21:45 2020 الثلاثاء ,29 كانون الأول / ديسمبر

عائلة ليونيل ميسي تتحكم في مستقبل البرغوث مع برشلونة
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon