زغيب يتوقع أزمة وشيكة بين لبنان وأنقرة بسبب الاستخفاف بملف المختطفين
آخر تحديث GMT20:11:57
 لبنان اليوم -
افتتاح الملعب الكبير للحسيمة ويحتضن أولى مبارياته اليوم الاثنين بين منتخبيْ جزر القمر ومدغشقر محامي اللاعب حسين الشحات يكشف عن قرب إتمام الصلح النهائي بين موكله واللاعب المغربي محمد الشيبي زلزال بقوة 5.1 درجات يضرب جزر ماريانا غرب المحيط الهادئ وزارة الصحة اللبنانية تُعلن إرتفاع عدد شهداء العدوان الاسرائيلي إلى 3516 شهيداً و14929 مصاباً قوات الاحتلال الإسرائيلي 10 فلسطينيين على الأقل من الضّفة الغربية بينهم شقيقان مقتل سيدة وإصابة 10 آخرون جراء سقوط صاروخ على منطقة بشمال إسرائيل الأونروا تعلن تعرض قافلة مؤلفة من 109 شاحنة مساعدات للنهب بعد دخولها إلى قطاع غزة وزارة الصحة الفلسطينية تكشف حصيلة الشهداء جراء عدوان الاحتلال الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر 2023 ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 43,846 شهيدًا و 103,740 جريحاً منذ 7 أكتوبر 2023 وزارة الصحة اللبنانية تُعلن إستشهاد طفلتين ووالدهما وإصابة شخص في غارة العدو الإسرائيلي على الماري بقضاء حاصبيا
أخر الأخبار

وسط مزاعم أن الحكومة التركية هي "المدبرة" وأنها تُعطل قرار تحريرهم

زغيب يتوقع أزمة وشيكة بين لبنان وأنقرة بسبب "الاستخفاف" بملف المختطفين

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - زغيب يتوقع أزمة وشيكة بين لبنان وأنقرة بسبب "الاستخفاف" بملف المختطفين

الشيخ عباس زغيب

بيروت ـ جورج شاهين أكد المكلف من المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى متابعة ملف اللبنانيين المخطوفين في سورية، ، أن "الأهالي أرادوا من خلال اقتحامهم لمكتب الخطوط الجوية التركية، توجيه رسالة إلى السلطات التركية للتعبير عن غضبهم بالدرجة الأولى، وعن احتمال نشوب أزمة بين الشعبين فيما لو استمر التعاطي التركي مع ملف أبنائهم بخفة متناهية"، في حين حمّل زغيب "الدولة اللبنانية تتحمل جزءًا من أسباب وصول الملف إلى حالته الآن".
وقال زغيب إن "الدولة التركية مدعوة إلى التحرك بشكل فعال وحاسم لتحرير المخطوفين انطلاقًا من كونها الجهة المالكة لقرار تحريرهم والقادرة في أي لحظة على طي هذه الصفحة"، معربًا عن أمله بألا "يصل الاستلشاق التركي في ملف المخطوفين إلى حد يتهم فيه الأهالي الدولة التركية مباشرة بأنها هي الجهة الخاطفة، وليس المدعو أبوإبراهيم، لأن مثل هذا الاتهام سيترتب عليه تدابير مختلفة ومفتوحة على كل الاحتمالات لا يريدها أي من الطرفين".
ولفت الشيخ زغيب في حديث له نقلته المواقع الإلكترونية، صباح الثلاثاء، إلى أن "الدولة اللبنانية تتحمل جزءًا من أسباب وصول الملف إلى حالته الحاضرة، إذ كان يتوجب عليها منذ الساعات الأولى لعملية الخطف أن تتأهب وتستنفر جميع أجهزتها الأمنية ومؤسساتها الدستورية والإدارية، وتسارع إلى تشكيل خلية أزمة حقيقية لإدارة الملف بالطرق السريعة والآيلة إلى تحقيق نتائج ملموسة، "لكنها وبدلاً من أن تقوم بواجبها في حماية مواطنيها تراخت أمام هذا الحدث الأمني والإنساني بامتياز، واقتصر المجهود الرسمي على مدير عام الأمن العام اللواء عباس إبراهيم الذي يحاول مشكورًا فتح كوة في جدار الخاطفين للنفاذ منها إلى تحرير المخطوفين".
وردًا على سؤال بشأن ما إذا كان تمنع أمين عام "حزب الله" السيد حسن نصرالله، عن الاعتذار للمعارضة السورية، هو من أوصل الملف إلى حالته الحاضرة وليس تراخي الدولة كما يقول، أكد الشيخ زغيب أن "المدعو أبو إبراهيم لم يكن جديًا في موضوع الاعتذار، كون قرار تحرير المخطوفين ليس بيده إنما بيد الحكومة التركية وحدها، وبالتالي فإن مطلبه هذا كان مجرد هراء لا يبنى عليه المقتضى المطلوب"، مشيًرا إلى أن "أبوإبراهيم ليس سوى موظف لدى الدولة التركية، وهو مجرد رقيب على المخطوفين ليس أكثر، لذلك لم يؤخذ طلبه على محمل الجد، هذا من جهة، ومن جهة ثانية، أن السيد نصرالله يعرف جيدًا أين تكمن مصلحة المخطوفين ويتصرف وفقا لهذا الأساس، وليس وفقا لاعتبارات شخصية خاصة به".وعن اتهام السيد نصرالله للسعودية وقطر بتمويل ودعم الجهة الخاطفة من خلال دعم المعارضة السورية ككل، أكد المكلف من المجلس الإسلامي الشيعي أن "السيد نصرالله وضع إصبعه على الجرح وسمى الأمور بأسمائها، وأشار إلى الجهات القادرة بوساطتها على تحرير المخطوفين على قاعدة (من يملك الدولار يملك القرار)، علمًا بأن السعودية وقطر أعلنتا صراحة وجهارُا أنهما تدعمان المعارضة السورية بالمال والسلاح والعتاد، وبالتالي فالسيد نصرالله لم يكشف عن سر إنما تحدث عما تعتز به السعودية وقطر، وبالرغم من فعالية الوساطة السعودية والقطرية في ملف المخطوفين، تبقى الكلمة الفصل في تحريرهم للدولة التركية وحدها".
وردًا على سؤال بشأن ما إذا كان اتهام السعودية وقطر قد يعطي أهالي المخطوفين ذريعة للاعتداء على مصالح الدولتين المذكورتين، أكد الشيخ زغيب أنه "في حال تفاقمت الأمور لن تكون هناك خطوط حمراء أمام أهالي وذوي المخطوفين، وأنها ستكون ليس فقط مصالح السعودية وقطر وتركيا عرضة لغضبهم، إنما أيضا مصالح الولايات المتحدة وكل دولة داعمة للمعارضة السورية وتتشدق بحقوق الإنسان".وعن وجود تناقض بين اتهام السيد نصرالله للسعودية بدعم الخاطفين وبين إشادة الأهالي بجهود الرئيس الحريري لتحرير أبنائهم مع مطالبتهم "حزب الله" بوقف تدخلاته في الملف، أكد زغيب "عدم وجود تناقض بالمعنى الصحيح للكلمة، إنما هذا الطلب تقدم به بعض الأهالي بصورة فردية ليقينهم أن المعارضة السورية تعتبر (حزب الله) داعمًا للنظام السوري، وبالتالي لن يكون بمقدوره التفاوض مع الجهات الخاطفة، الأمر الذي دفع بهم إلى مناشدة الرئيس سعد الحريري تبعًا لانتمائه السياسي ولدعمه المعارضة السورية منذ اللحظات الأولى لاندلاع الأزمة في سورية"، مستدركًا بالقول إن "الأهالي يطالبون ليس فقط الرئيس الحريري بالتدخل لإنهاء قضية أبنائهم، إنما كل شخصية محلية كانت أم دولية تتمتع بحس وطني، التدخل السريع لوضع حد لهذه المأساة الوطنية والإنسانية بامتياز
 

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

زغيب يتوقع أزمة وشيكة بين لبنان وأنقرة بسبب الاستخفاف بملف المختطفين زغيب يتوقع أزمة وشيكة بين لبنان وأنقرة بسبب الاستخفاف بملف المختطفين



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 09:51 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة
 لبنان اليوم - فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 19:06 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

اليونان تمزج بين الحضارة العريقة والجمال الطبيعي الآسر
 لبنان اليوم - اليونان تمزج بين الحضارة العريقة والجمال الطبيعي الآسر

GMT 10:05 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
 لبنان اليوم - أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 07:34 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

الأميرة آن تُغير لون شعرها للمرة الأولى منذ 50 عاماً
 لبنان اليوم - الأميرة آن تُغير لون شعرها للمرة الأولى منذ 50 عاماً

GMT 19:31 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

نصائح للعناية بنظافة المنزل لتدوم لأطول فترة ممكنة
 لبنان اليوم - نصائح للعناية بنظافة المنزل لتدوم لأطول فترة ممكنة

GMT 15:41 2022 الأربعاء ,01 حزيران / يونيو

أحذية مسطحة عصرية وأنيقة موضة هذا الموسم

GMT 17:59 2019 الثلاثاء ,08 كانون الثاني / يناير

باهبري يحقق رقم مميز في تاريخ المنتخب السعودي

GMT 17:42 2022 الأحد ,23 كانون الثاني / يناير

3 فنادق فخمة في روسيا من فئة الخمس نجوم

GMT 12:53 2021 السبت ,30 كانون الثاني / يناير

برفوم دو مارلي تقدم نصائح قيمة لاختيار العطر المناسب

GMT 17:23 2021 الإثنين ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

ريما الجفالي أول سفيرة سعودية في سباقات فورمولا 1

GMT 13:25 2022 الخميس ,02 حزيران / يونيو

طرق لإضافة اللون الأزرق لديكور غرفة النوم

GMT 21:23 2023 الخميس ,13 إبريل / نيسان

العناية بالبشرة على الطريقة الكورية
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon