مجلس المستوطنات الإسرائيلي يرفض صفقة القرن الأميركية
آخر تحديث GMT22:30:23
الأحد 27 نيسان / أبريل 2025
 لبنان اليوم -
أخر الأخبار

اتهم نتنياهو ومؤيديه بأنهم "يبشرون بالدولة الفلسطينية"

مجلس المستوطنات الإسرائيلي يرفض "صفقة القرن" الأميركية

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - مجلس المستوطنات الإسرائيلي يرفض "صفقة القرن" الأميركية

الرئيس الأميركي دونالد ترامب
غزة - لبنان اليوم

قرر "المجلس الأعلى للمستوطنات الإسرائيلية" في الضفة الغربية المحتلة، رفض خطة الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، للتسوية المعروفة باسم «صفقة القرن»، وذلك بحجة أنها تتضمن إقامة دولة فلسطينية.وجاء هذا القرار في ختام سلسلة اجتماعات للمجلس، جرت خلالها نقاشات حادة بين تيارات عدة، فأحدها يعدّ الخطة مصيدة هدفها جرّ إسرائيل للموافقة على دولة فلسطينية، وتيار آخر يرى في الخطة فرصة تاريخية للمشروع الاستيطاني يكلف ثمناً لا بد من دفعه، وهو إقامة دولة فلسطينية منزوعة السلاح ومنقوصة الصلاحيات، وثالث يرى أن يفاوض الحكومة والإدارة الأميركية على تنفيذ الخطة بالتدريج، شرط البدء بفرض السيادة الإسرائيلية على المستوطنات وعلى منطقتي غور الأردن وشمال البحر الميت، والانتظار إلى حين قدوم قيادة فلسطينية توافق على الصفقة.

وزادت في الأسابيع الأخيرة قوة التيار الذي يوافق على الدولة الفلسطينية، وهو تيار يضم نشطاء في قيادة الليكود يقولون إن الفلسطينيين يرفضون الخطة برمتها ولذلك فإنه لا خطر من أن تقوم دولة فلسطينية حالياً، وإن تغير الوضع وقامت هذه الدولة فإنها ستكون دولة ضعيفة وموزعة على كانتونات ضيقة لن تستطيع المساس بإسرائيل. ولكن النقاش حسم أمس لصالح التيار الأول، الذي يرى أن الدولة الفلسطينية حسب الخطة تصل ما بين الضفة الغربية وقطاع غزة وتستحوذ على 85 في المائة من الأراضي التي احتلت عام 1967، وتنطوي على تجميد البناء الاستيطاني خارج المستوطنات طيلة 4 سنوات، وتنص على تجميد التوسيع الاستيطاني في البؤر الاستيطانية المعزولة، وتمنع الحكومة من ضم نحو نصف المنطقة «C».

وحسب مصادر مقربة من المستوطنين، فإن القرار بمعارضة الخطة يخدم حكومة إسرائيل، حتى من الناحية التكتيكية، لأنه يساعد رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو في معركته لتنفيذ الضمّ. فالمستوطنون يقيمون علاقات جيدة مع اليمين الأميركي ويستطيعون تجنيده لصالح موقفهم خلال النقاشات الداخلية في البيت الأبيض. وهناك بينهم من يرى أن نتنياهو نفسه بحاجة إلى ضغوط حتى ينفذ قرار الضمّ، ويقول أصحابه إنهم يشكون في أنه ينوي حقيقة اتخاذ قرار بشأن الضمّ ويرون أن تحديده مطلع يوليو (تموز) المقبل موعداً لبدء البحث في مسألة الضمّ، هو ذرّ للرماد في العيون، ولن ينفذه إلا إذا تعرض لضغوط حقيقية من الداخل ومن التيار اليميني الأميركي.

ويقول نداف هعتسني، وهو من قادة هذا التيار ويرأس منظمة «إم ترتسو» اليمينية المتطرفة، إن نتنياهو وعدداً من قادة الاستيطان المؤيدين له، «هم اليسار الجديد في إسرائيل». ويضيف: «لقد أصبحوا مروجين ورائدين للدولة الفلسطينية في هذا الوقت بالذات الذي نرى فيه وضع الاستيطان يتحسن والسلطة الفلسطينية تقع في ضائقة كبيرة. لقد انقلب العالم على رأسه؛ حكومة الليكود تزود طلاب عرفات بأكسجين مالي، ورؤساء السلطات في يهودا والسامرة، إلى جانب الصحافيين والمفكرين من اليمين، باتوا مبشرين بالدولة الفلسطينية... بمعرفة أو من دون معرفة، بغباء، بإهمال أو إخلاص أعمى للقائد العظيم، يقودنا نتنياهو وأتباعه إلى الحلقة التالية في خط أوسلو وفك الارتباط. إنهم يحلون علينا كارثة».

ولكن مجلس المستوطنات، الذي يصدّ هذا الانتقاد، يقول إن قراره برفض الخطة الأميركية هو بداية لمعركة شديدة يطلقها اليوم في إسرائيل والولايات المتحدة، وسيحاول في البداية استخدام لغة الحوار مع مسؤولين في الحكومة الإسرائيلية الجديدة وأعضاء من الكنيست، ومسؤولين في الأجهزة الأمنية، وكذلك مع قوى في الكونغرس والإدارة الأميركية.

قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ : 

ترامب يعلن موعد التوقف عن "دواء كورونا"

عقار "هيدروكسي كلوروكوين" وشائعات الوقاية من فيروس "كورونا" المميت

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مجلس المستوطنات الإسرائيلي يرفض صفقة القرن الأميركية مجلس المستوطنات الإسرائيلي يرفض صفقة القرن الأميركية



إطلالات محتشمة بلمسات الريش وألوان ربيعية تزين إطلالات النجمات

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 13:25 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

يبشرك هذا اليوم بأخبار مفرحة ومفيدة جداً

GMT 21:00 2021 الإثنين ,08 شباط / فبراير

يبدأ الشهر بيوم مناسب لك ويتناغم مع طموحاتك

GMT 15:05 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

تملك أفكاراً قوية وقدرة جيدة على الإقناع

GMT 16:04 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 15:41 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

انتبه لمصالحك المهنية جيداً

GMT 00:54 2023 الخميس ,27 إبريل / نيسان

أفضل الإكسسوارات والمجوهرات لهذا الموسم

GMT 14:29 2020 الإثنين ,28 كانون الأول / ديسمبر

تعرفي علي تجهيزات العروس بالتفصيل

GMT 14:41 2019 الجمعة ,29 آذار/ مارس

اكتساح إيطالي لحكام مباريات الديربي

GMT 11:59 2020 السبت ,29 شباط / فبراير

يتحدث هذا اليوم عن مغازلة في محيط عملك

GMT 20:47 2021 الأربعاء ,14 تموز / يوليو

مبابي يرفض تمديد تعاقده مع باريس سان جيرمان

GMT 20:55 2021 الأربعاء ,14 تموز / يوليو

بيدري أفضل لاعب شاب في يورو 2020 رسميًا

GMT 21:43 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

الأهلي المصري يعلن شفاء بانون من كورونا

GMT 01:46 2020 الخميس ,31 كانون الأول / ديسمبر

هدفان يحفظان ماء وجه الأجانب في الدوري السوداني
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon