رئيس الوزراء البريطاني يدعو النواب لـالاتحاد لدعم وتمرير اتفاقه مع الاتحاد الأوروبي
آخر تحديث GMT18:31:02
 لبنان اليوم -
ارتفاع حصيلة ضحايا هجوم مسلح بشمال غرب باكستان إلى 17 قتيلاً على الأقل و32 مصاباً تحطم طائرة من طراز “دا 42″ تابعة للقوات الجوية المغربية بمدينة بنسليمان استشهاد عدد من الفلسطينيين وإصابة أخرون في قصف للاحتلال الإسرائيلي على منطقة المواصي جنوب قطاع غزة غرفة عمليات حزب الله تُصدر بياناً بشأن تفاصيل اشتباك لها مع قوة إسرائيلية في بلدة طيرحرفا جنوبي لبنان وزارة الصحة اللبنانية تُعلن استشهاد 3583 شخصًا منذ بدء الحرب الإسرائيلية على البلاد وقوع زلزال شدته 5.1 درجة على مقياس ريختر قبالة ساحل محافظة أومورى شمال اليابان حزب الله يُعلن تنفيذ هجومًا جويّا بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضيّة على قاعدة شراغا شمال مدينة عكا المُحتلّة استشهاد 40 شخصاً جراء مجزرة اتكبتها ميليشيات الدعم السريع بقرية بوسط السودان المرصد السوري لحقوق الإنسان يُعلن استشهاد 4 من فصائل موالية لإيران في غارة إسرائيلية على مدينة تدمر وزارة الصحة في غزة تعلن ارتفاعاً جديداً لحصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على القطاع منذ السابع من أكتوبر 2023
أخر الأخبار

أكّد أنه يريد لبلاده أن "تخرج" من دائرة البريكست لاعتباره "مثير للانقسام"

رئيس الوزراء البريطاني يدعو النواب لـ"الاتحاد" لدعم وتمرير اتفاقه مع الاتحاد الأوروبي

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - رئيس الوزراء البريطاني يدعو النواب لـ"الاتحاد" لدعم وتمرير اتفاقه مع الاتحاد الأوروبي

بوريس جونسون، رئيس وزراء بريطانيا
لندن - لبنان اليوم

حث بوريس جونسون، رئيس وزراء بريطانيا، أعضاء مجلس العموم على أن "يتحدوا" من أجل دعم اتفاق البريكست الذي توصل إليه مع الاتحاد الأوروبي، مصرا على أنه لم تكن هناك "نتيجة أفضل" من هذا الاتفاق.

وقال جونسون لبي بي سي إنه يريد لبلاده أن "تخرج" من دائرة البريكست الذي وصفه بأنه "مثير للانقسام".

وأعرب رئيس الوزراء البريطاني عن أمله في أن يُمرر الاتفاق الذي يصوت عليه مجلس العموم السبت.

ويبدأ المجلس في وقت لاحق جلسة للتصويت على اتفاق جونسون، وهذه أول مرة ينعقد فيها البرلمان البريطاني في عطلة نهاية الأسبوع منذ غزو جزر فولكلاند عام 1982.

ومن المقرر أن يلقي رئيس الوزراء خطابا في الجلسة ثم يجيب على بعض الأسئلة قبل التصويت على الاتفاق.

ويعتمد توقيت التصويت النهائي على اتفاق بريكست على التعديلات التي سوف يختارها جون بيركو، رئيس مجلس العموم، للتصويت عليها.

ويأتي ذلك وسط موقف مضاد للاتفاق يتخذه الحزب الديمقراطي الوحدوي، الحزب الأكبر في أيرلندا الشمالية والحليف السابق لحكومة المحافظين، وجميع الأحزاب المعارضة، والذين يعتزمون التصويت ضد اتفاق جونسون.

وهناك أوجه شبه كبيرة بين الاتفاق الذي أبرمه رئيس وزراء بريطانيا مع الاتحاد الأوروبي الخميس الماضي وذلك الاتفاق الذي توصلت إليه سابقته تيريزا ماي، مع حذف الجزء الخاص باتفاق حدود أقليم أيرلندا الشمالية، الذي يرى معارضون له أنه قد يلزم بريطانيا بالقواعد الجمركية الأوروبية إلى أجل غير مسمى.

وينص الاتفاق الجديد على أن يبقى إقليم أيرلندا الشمالية عضوا في الاتحاد الجمركي الأوروبي علاوة على إخضاع بعض السلع لتفتيش جمركي أثناء نقلها إلى جمهورية أيرلندا والاتحاد الأوروبي عبر الأقليم.

ويحاول جونسون وفريقه إقناع عدد كاف من بعض الأعضاء المتمردين في حزب العمل المعارض وأعضاء سابقين من حزب المحافظين وأعضاء متمردين مؤيدين للبريكست من حزب المحافظين أيضا، بتوحيد الصف من أجل دعم الاتفاق في البرلمان.

وقال جونسون "أدعو الجميع إلى أن يتخيلوا ما يمكن أن نصل إليه (السبت) إذا توصلنا إلى تسوية لهذا الأمر، واحترمنا إرادة الشعب، لأننا سوف نحصل على فرصة للتحرك إلى الأمام."

وأضاف، "أتمنى أن يفكر الناس جيدا. فكما تعلمون، لابد أن نعرف ما هو التوازن، وماذا يريد الناخبون بالفعل؟".

وتابع، "هل يريدون استمرار الجدل؟ هل يريدون المزيد من الانقسام والتأخير؟ كما تعلمون، لقد كان البريكست لوقت طويل ولا يزال مرهقا ومثيرا للانقسام".

وأكد جونسون مجددا التزامه بخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي في 31 من أكتوبر/ تشرين الأول الحالي، مضيفا: "لا توجد نتيجة أفضل من تلك التي سوف أدعمها غدا."

وأكد رئيس وزراء بريطانيا في أكثر من مناسبة أن البريكست سوف يكتمل في آخر الشهر الجاري سواء باتفاق أو بدون اتفاق، لكن أعضاء البرلمان البريطاني مرروا تشريعا في سبتمبر/ أيلول الماضي يلزم رئيس الوزراء بإرسال خطاب إلى الاتحاد الأوروبي يطلب فيه تمديد مهلة البريكست حتى يناير/ كانون الثاني 2020 حال عدم التوصل إلى اتفاق، أو عدم دعم أعضاء البرلمان خروج بريطانيا عن الاتحاد الأوروبي بدون اتفاق.

"أسوأ من اتفاق ماي"

وتقدم أوليفر ليتوين، الذي فُصل من حزب المحافظين بسبب دعمه هذا التشريع، بتعديل يضمن طلب التأجيل حتى إذا دعم أعضاء مجلس العموم اتفاق جونسون السبت.

وقال مارك كارني محافظ بنك إنجلترا (البنك المركزي)، إن استبعاد احتمال الخروج بدون اتفاق "يُعد إيجابيا جدا للاقتصاد".

كما أجاب جونسون على أسئلة تتعلق بالاتفاق فيما يخص تسوية المشكلات الخاصة بحدود أيرلندا الشمالية.

ونفى رئيس الوزراء البريطاني أن يكون قد أخل بوعده للحزب الديمقراطي الوحدوي، قائلا: "لا، لا أقبل ذلك على الإطلاق".

وأضاف، "أعتقد أننا توصلنا إلى اتفاق رائع، خاصة بالنسبة لإقليم أيرلندا الشمالية، لأنه سوف سيكون ضمن منطقة تخضع لقواعد الاتحاد الجمركي الموحد مع أنه سوف ينفصل، مع باقي أقاليم المملكة المتحدة، عن الاتحاد الأوروبي".

لكن الحزب الديمقراطي الوحدوي اتهم جونسون بأنه "يبيع أيرلندا الشمالية بقبول فرض إجراءات تفتيش على بعض السلع التي تنقل من الإقليم حتى يتوصل إلى اتفاق مع الاتحاد الأوروبي".

ووصف متحدث باسم الحزب الاتفاق بأنه "سام"، مطالبا نواب حزب المحافظين بعدم دعم الاتفاق في البرلمان.

وأعلنت مجموعة البحوث الأوروبية، وهي فريق بحثي يعمل لصالح الأعضاء المؤيدين للبريكست في حزب المحافظين البريطاني، في وقت سابق دعمها الكامل للحزب الديمقراطي الوحدوي، أما حزب العمال، زعيم المعارضة في بريطانيا، فيخطط للتصويت ضد الاتفاق.

وفي خطاب موجه إلى أعضاء البرلمان من حزب المحافظين، قال جيرمي كوربين، زعيم الحزب، إن هذا الاتفاق "أسوأ من الاتفاق الذي توصلت إليه تيريزا ماي مع بروكسل".

وأضاف، "هذه المقترحات تثير مخاطر الدخول في سباق نحو القاع فيما يتعلق بالحقوق وعوامل الحماية"، وتابع، "اتفاق البيع هذا سوف يضر بوحدة البلاد، ولابد من رفضه".

 

"ثاني أسوأ اتفاق في التاريخ"

ورغم ذلك، يبدو أن الحكومة البريطانية تحاول الحصول على دعم بعض أعضاء حزب العمال من خلال وعود بتعزيز حقوق العمال والمعايير البيئية بعد البريكست.

وقالت الحكومة إن تعهدها بذلك جاء بعد مناقشة مع أعضاء في حزب العمال وإن التعهد سوف يتضمن أيضا التزاما بمنح البرلمان حق المشاركة في تحديد شكل العلاقات المستقبلية مع الاتحاد الأوروبي.

وطرح إيان بلاكفورد، زعيم الكتلة البرلمانية للحزب الوطني الأسكتلندي في مجلس العموم، تعديلا ينص على طلب تأجيل البريكست لثلاثة أشهر تمهيدا لانتخابات عامة مبكرة.

كما وصف نايجل فاراج، زعيم حزب البريكست، الاتفاق بأنه "ثاني أسوأ اتفاق في التاريخ" بعد اتفاق تير يزا ماي للخروج من الاتحاد الأوروبي.

قد يهمك ايضا:

تركيا تشن غارة جوية تقتل المدنيين في شمال شرق سورية وتخرق اتفاق وقف إطلاق النار

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رئيس الوزراء البريطاني يدعو النواب لـالاتحاد لدعم وتمرير اتفاقه مع الاتحاد الأوروبي رئيس الوزراء البريطاني يدعو النواب لـالاتحاد لدعم وتمرير اتفاقه مع الاتحاد الأوروبي



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 12:46 2020 الأحد ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الحمل الأحد 1 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 14:04 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 14:08 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

قد تمهل لكنك لن تهمل

GMT 14:33 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

بعد أن أصبح ١٨٪ من السكان عجائز وانخفضت القوى العاملة

GMT 13:10 2020 الثلاثاء ,02 حزيران / يونيو

الضحك والمرح هما من أهم وسائل العيش لحياة أطول

GMT 12:47 2020 الأربعاء ,16 كانون الأول / ديسمبر

موديلات بروشات للعروس مرصعة بالألماس

GMT 02:41 2012 الخميس ,13 كانون الأول / ديسمبر

مصر: بروتوكول لتدريب طلاب المدارس في المنيا

GMT 21:17 2020 السبت ,26 كانون الأول / ديسمبر

مكياج عروس وردي مميز لعروس 2021

GMT 05:47 2024 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

GMT 07:03 2013 الثلاثاء ,18 حزيران / يونيو

بريطانيا تقترح تسديد الخريجين قروضهم مبكرًا

GMT 04:00 2016 الثلاثاء ,22 آذار/ مارس

4 مشاكل تًهدد الحياة الزوجية بالفشل

GMT 04:21 2022 الأحد ,15 أيار / مايو

رحم الله الشيخ خليفة

GMT 08:37 2021 الثلاثاء ,12 كانون الثاني / يناير

الفنان راغب علامة يحتفل بعيد ميلا ابنه لؤي

GMT 18:07 2019 الأربعاء ,24 تموز / يوليو

طريقة تنسيق حدائق المنازل بألوان أنيقة ولافتة

GMT 16:15 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

أحوالك المالية تتحسن كما تتمنى
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon