لقاء الحريري ـ لافروف يضيّق على ميشال عون هامش المناورة
آخر تحديث GMT16:50:11
 لبنان اليوم -
وقوع زلزال شدته 5.1 درجة على مقياس ريختر قبالة ساحل محافظة أومورى شمال اليابان حزب الله يُعلن تنفيذ هجومًا جويّا بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضيّة على قاعدة شراغا شمال مدينة عكا المُحتلّة استشهاد 40 شخصاً جراء مجزرة اتكبتها ميليشيات الدعم السريع بقرية بوسط السودان المرصد السوري لحقوق الإنسان يُعلن استشهاد 4 من فصائل موالية لإيران في غارة إسرائيلية على مدينة تدمر وزارة الصحة في غزة تعلن ارتفاعاً جديداً لحصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على القطاع منذ السابع من أكتوبر 2023 إغلاق سفارات الولايات المتحدة وإيطاليا واليونان في أوكرانيا خوفاً من غارة روسية منظمة الصحة العالمية تُؤكد أن 13 % من جميع المستشفيات في لبنان توقفت عملياتها أو تقلصت خدماتها الصحة في غزة تؤكد أن الاحتلال الإسرائيلي أعدم أكثر من 1000 عامل من الكوادر الطبية في القطاع عطل فنى يُؤخر رحلات شركة الخطوط الجوية البريطانية في أنحاء أوروبا وزارة الصحة اللبنانية تُعلن سقوط 3544 شهيداً و 15036 مصاباً منذ بداية العدوان الإسرائيلي على البلاد
أخر الأخبار

لقاء الحريري ـ لافروف يضيّق على ميشال عون هامش المناورة

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - لقاء الحريري ـ لافروف يضيّق على ميشال عون هامش المناورة

لبنان
بيروت _ لبنان اليوم

لم يعد في وسع الرئيس ميشال عون ووريثه السياسي رئيس «التيار الوطني الحر» جبران باسيل الذهاب بعيداً في مناوراتهما التي تؤخر تشكيل حكومة مهمة بعد أن تكشّفت المواقف الدولية والإقليمية والمحلية على حقيقتها وحالت دون استمرارهما - كما يقول مصدر نيابي بارز - في توزيع الأدوار لعلهما يستطيعان تحسين شروطهما في التشكيلة الوزارية العتيدة رغم أن حليفهما «حزب الله» أتاح لهما تمديد مشاورات التأليف بلا طائل، وهذا ما تبين من خلال اللقاء الذي عقده الرئيس المكلف سعد الحريري مع وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف في أبوظبي.وكشفت مصادر مواكبة للقاء الحريري - لافروف في حضور الممثل الخاص للرئيس الروسي فلاديمير بوتين نائب وزير الخارجية ميخائيل بوغدانوف ومستشار الحريري للشؤون الروسية جورج شعبان بأن موسكو تدعم بلا شروط تشكيل حكومة مهمة من التكنوقراط من 18 وزيراً من دون حصول أي طرف على الثلث الضامن، وقالت إن وزير خارجية إيران محمد جواد ظريف كان أكد لنظيره الروسي رفض «حزب الله» إعطاء هذا الثلث لأي طرف سياسي.
ولفتت إلى أن موسكو تتبنى المبادرة التي أطلقها الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون لإنقاذ لبنان، وقالت إنها تتواصل عبر قنواتها الدبلوماسية مع الأطراف اللبنانيين وتنصحهم بضرورة الإسراع في تشكيل الحكومة، وإنه لا مصلحة لأحد في الداخل بتأخير تشكيلها لما يترتّب عليها من ارتدادات سلبية ستُلحق الضرر بالجميع وستؤثر سلباً على الوجود المسيحي.
وقالت المصادر نفسها إن موسكو أبلغت موقفها لمستشار عون للشؤون الروسية النائب السابق أمل أبو زيد لقطع الطريق على من يراهن على دخول روسيا على خط الأزمة اللبنانية بطرحها مبادرة تتعارض مع المبادرة الفرنسية، وأكدت أن بوغدانوف أحاط سفير لبنان في موسكو شوقي بو نصّار بتفاصيل الموقف الروسي الذي نقله إلى الخارجية اللبنانية ليكون في مقدورها أن تبني على الشيء مقتضاه بدلاً من جنوح البعض للترويج لموقف روسي لا أساس له ويراد منه الهروب إلى الأمام.
ورأت أن الحريري أبدى ارتياحه للموقف الروسي وإن كان سأل لافروف عن الأسباب التي تمنع إيران من ترجمة موقفها بالطلب من حليفها «حزب الله» بالضغط على عون - باسيل لإخراج التشكيلة الوزارية من التأزُّم السياسي، وقالت إن الأعباء المالية والاقتصادية التي يتحمّلها لبنان باستضافته الأعداد الكبيرة من النازحين السوريين حضرت بامتياز في اجتماع الحريري - لافروف الذي أبدى تفهُّماً لموقفه كاشفاً بأن موسكو تحضّر حالياً لاستضافة اجتماع أممي موسع لهذا الغرض يُعقد في مايو (أيار) المقبل تشارك فيه دول الجوار السوري التي تستضيف النازحين.وفي سياق متصل، أكدت مصادر أوروبية في بيروت إصرار باريس على التمسُّك بمبادرتها الإنقاذية، وأنها تواصل اتصالاتها بالأطراف اللبنانيين وبالمجتمع الدولي وتحديداً الولايات المتحدة وروسيا، وبالتالي فهي تضغط على عون - باسيل للسير قدماً إلى الأمام لتسريع ولادة حكومة مهمة من 18 وزيراً، فيما تلقّت قيادة «حزب الله» أكثر من نصيحة - بحسب المصادر النيابية - للعب دور إيجابي وضاغط انطلاقاً من تبنّيها لمبادرة رئيس المجلس النيابي نبيه بري.
وغمزت المصادر النيابية من قناة عون لجهة استمراره في لعبة توزيع الأدوار مع باسيل الذي يرفض، حتى لو أُتيح لرئيس الجمهورية تسمية 6 وزراء في الحكومة من بينهم الوزير المحسوب على حزب «الطاشناق»، أن يمنح الثقة للحكومة، وهذا ما يسمح له فور ولادتها للجوء للمزايدة الشعبوية بذريعة أنها فاقدة للميثاقية بامتناع حزب «القوات اللبنانية» عن منحها الثقة بغياب حزب «الكتائب» عن البرلمان باستقالة نوابه منه.وقالت إن المدير العام للأمن العام اللواء عباس إبراهيم يتحرك تحت سقف المبادرة التي طرحها بري، وأكدت أن عون يصرّ على تسمية الوزير الذي سيشغل وزارة الداخلية، وهذا ما يلقى معارضة داخلية ودولية وإقليمية، خصوصاً أن الحملة المبرمجة التي تستهدف المدير العام لقوى الأمن الداخلي اللواء عماد عثمان هي من إعداد الفريق المحسوب على عون وتياره السياسي عزّزت الاعتقاد السائد بعدم إعطائه الداخلية، خصوصاً أن إسنادها إلى مقرّب منه سيتيح له ملاحقة عثمان بخلاف الوزير الحالي العميد محمد فهمي الرافض ملاحقته التي تنطوي على كيدية سياسية.

لذلك، فإن حل العقدة المتمثلة بوزارة الداخلية يمهّد الطريق أمام ولادة الحكومة التي أصبحت أكثر من ضرورة، إلا إذا سارع عون وفريقه السياسي إلى ابتداع عقدة جديدة غير مرئية من شأنها أن تعيق تشكيلها.وعليه، فإن تأخير تشكيل الحكومة لن يقف عائقاً أمام انعقاد جلسة تشريعية مقررة غداً الجمعة تُخصّص للتصديق على القرض الدولي للبنان وقدره 246 مليون دولار، على أن يصار إلى زيادة المبلغ المقرّر للعام الحالي بـ29 مليون دولار، وهذا ما بحثه الرئيس بري مع النائبين في «اللقاء الديمقراطي» هادي أبو الحسن وبلال عبد الله اللذين ناقشا أيضاً احتمال عقد جلسة لمجلس الوزراء تأتي تحت بند الضرورة في حال أن الحكومة الجديدة لن ترى النور قريباً وتُخصَّص لإقرار الموازنة وترشيد الدعم.

قد يهمك أيضا

سيناريوهات "شديدة السلبية"بشأن تشكيل الحكومة تنتظر لبنان

مصادر تكشف عن خفايا الاشتباك بين الرئيسين ميشال عون وسعد الحريري

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لقاء الحريري ـ لافروف يضيّق على ميشال عون هامش المناورة لقاء الحريري ـ لافروف يضيّق على ميشال عون هامش المناورة



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 14:02 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 لبنان اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 14:42 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 لبنان اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 16:32 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر
 لبنان اليوم - الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 15:41 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25
 لبنان اليوم - "نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25

GMT 17:00 2020 الأحد ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

جان يامان ينقذ نفسه من الشرطة بعدما داهمت حفلا صاخبا

GMT 18:31 2021 الثلاثاء ,26 كانون الثاني / يناير

مجموعة من أفضل عطر نسائي يجعلك تحصدين الثناء دوماً

GMT 10:48 2022 الخميس ,17 شباط / فبراير

أفضل خمسة مطاعم كيتو دايت في الرياض

GMT 06:50 2024 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

إطلاق النسخة الأولى من "بينالي أبوظبي للفن" 15 نوفمبر المقبل

GMT 05:59 2024 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

ياسمين صبري تتألق بالقفطان في مدينة مراكش المغربية

GMT 08:19 2022 الأحد ,06 آذار/ مارس

علاج حب الشباب للبشرة الدهنية

GMT 06:26 2024 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

أفكار ونصائح لتزيين المنزل مع اقتراب موسم الهالوين

GMT 15:21 2022 الأربعاء ,01 حزيران / يونيو

"FILA" تُطلق أولى متاجرها في المملكة العربية السعودية

GMT 19:48 2022 الإثنين ,18 تموز / يوليو

نصائح للتخلّص من رائحة الدهان في المنزل

GMT 05:12 2022 الإثنين ,13 حزيران / يونيو

أفضل العطور الجذابة المناسبة للبحر

GMT 19:56 2021 الإثنين ,25 كانون الثاني / يناير

الأحزمة الرفيعة إكسسوار بسيط بمفعول كبير لأطلالة مميزة

GMT 07:34 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

الأميرة آن تُغير لون شعرها للمرة الأولى منذ 50 عاماً
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon