تقرير يتوقع ازدياد التحريض ضد الفلسطينيين عقب انتهاء الانتخابات الإسرائيلية
آخر تحديث GMT10:17:30
 لبنان اليوم -
حزب الله اللبناني يعلن قصف قاعدة عسكرية إسرائيلية قريبة من حيفا برشقة صاروخية الجيش الإسرائيلي يدعو سكان قرى عدة في جنوب لبنان لعدم العودة إلى منازلهم حتى إشعار آخر ميقاتي يؤكد خلال لقائه رئيس البرلمان الإيراني أن أولوية الحكومة وقف إطلاق النار في لبنان أنباء عن هجوم سيبراني واسع النطاق استهدف مؤسسات إيرانية ومنشآت نووية حساسة وزارة الصحة اللبنانية تعلن ارتفاع حصيلة ضحايا الغارة الإسرائيلية على بلدة الوردانية لـ 5 شهداء و12جريحاً الهلال الأحمر الفلسطينى يؤكد أن هناك استهداف إسرائيلي ممنهج لمقدمى الخدمات الطبية فى غزة ميليشيا الحوثي تستهدف سفينة نفط أميركية في البحر الأحمر بـ 11 صاروخًا باليستيًا وطائرتين مسيرتين وزارة الصحة تُعلن أن إرتفاع حصيلة شهداء العدوان الإسرائيلي على لبنان وصلت 2169 شهيداً و10212 جريحاً ارتفاع عدد شهداء الغارتين الإسرائيليتين على بيروت إلى 11 وإصابة 48 آخرين الاحتلال الإسرائيلي يصادر مقر الأونروا بالقدس ويحوله لـ1440 وحدة استعمارية
أخر الأخبار

أكد أن الكراهية أصبحت أكثر تطبيعًا في المجتمع الاستيطاني ولا أمل في التغيير

تقرير يتوقع ازدياد التحريض ضد الفلسطينيين عقب انتهاء الانتخابات الإسرائيلية

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - تقرير يتوقع ازدياد التحريض ضد الفلسطينيين عقب انتهاء الانتخابات الإسرائيلية

مجلس الحكومة الإسرائيلية
غزة - العرب اليوم

أظهر تقرير صادر عن معهد فلسطين للدبلوماسية العامة، نماذج عن خطاب الكراهية في المجتمع الإسرائيلي ضد الفلسطينيين، يكشف أسباب حالة  القلق والإحباط التي تصيب الفلسطينيين من أن تُسبب الانتخابات الإسرائيلية القادمة المحددة في التاسع من أبريل (نيسان) الجاري، مزيدًا من التحريض ضد الفلسطينيين والعرب عموماً. 

ويقول المدير التنفيذي للمعهد سالم براهمة إن الانتخابات أثارت مخاوف من زيادة التحريض، مضيفاً للوكالة: «يبدو لي أن التحريض والكراهية أصبحا أكثر تطبيعاً في المجتمع الإسرائيلي». ويتابع: «خطاب الحملة الخاص بالعديد من السياسيين الإسرائيليين يسعى إلى تجريد شعب بأكمله من إنسانيته».

اقرأ أيضا:

بنيامين نتنياهو يأمر بإعادة إغلاق مصلى "باب الرحمة" عند مدخل المسجد الأقصى

في الانتخابات الأخيرة عام 2015. سعى نتنياهو إلى تحفيز قاعدته اليمينية من خلال التحذير في يوم الانتخابات من أن العرب الإسرائيليين يذهبون إلى صناديق الاقتراع «بأعداد كبيرة»، وهو تعليق اعتذر عنه لاحقاً.

ويقول تيسير بركات (58 عاماً) في أحد شوارع رام الله لوكالة الصحافة الفرنسية: «نأمل أن تكون هناك حلول لنعيش بسلام وأمن، لكن خبرتنا كفلسطينيين من تاريخ الانتخابات الإسرائيلية، تدل على أننا غالباً ما نكون الوقود لهذه الانتخابات». ويضيف بركات، وهو يحمل أكياساً من المواد الغذائية: «على الأغلب أنه لن تكون هناك أي تغييرات لها معنى، رغم أملنا بأن يحصل جديد وتتغير الأوضاع»، مكرراً: «انطباعنا أننا دائماً نحن ضحايا للانتخابات الإسرائيلية».

وتتمسك السلطة الفلسطينية بمطالبتها بوقف الاستيطان الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية وإطلاق الدفعة الأخيرة من المعتقلين لدى إسرائيل قبل اتفاقية أوسلو كشرط لاستئناف المفاوضات. وكانت كل التقديرات ترجح فوز حزب الليكود برئاسة نتنياهو، رغم الاتهامات بالفساد التي تحوم حوله، لكنه بات يواجه حالياً منافسة حقيقية من لائحة الوسط برئاسة رئيس الأركان السابق بيني غانتز. وأعلن غانتز انفتاحه على انسحاب المستوطنين من بعض المستوطنات في الضفة الغربية، لكنه لم يتطرق بتاتاً إلى حل الدولتين.

يقول عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية صالح رأفت: «حتى هذه اللحظة، لا نرى فروقاً رئيسية بين اليمين وما يطرحه حزب الوسط، هم يطرحون القدس الموحدة واستمرار الاستيطان والسيطرة على الأغوار».

ويضيف: «لا توجد قوى بديلة تتبنى إنهاء الاحتلال وإقامة السلام مع الفلسطينيين. بالتأكيد نتمنى أن يأتي رئيس وزراء آخر يتطلع نحو السلام مع الشعب الفلسطيني، وليس بفرض عقوبات على الشعب الفلسطيني، مثلما فعل نتنياهو».

ويعيش أكثر من 600 ألف إسرائيلي في مستوطنات في القدس الشرقية والضفة الغربية. ويقول حافظ البرغوثي، وهو رئيس تحرير صحيفة سابق: «قد تسهم الانتخابات في تغيير الوضع القائم في إسرائيل، لكن بالنسبة للفلسطينيين هم خارج هذا الإطار».

ويضيف: «ليس هناك أي حزب إسرائيلي يتحدث عن القضية الفلسطينية، وإن تحدثوا، فبلهجة شرسة احتلالية، مثل: (يجب قتل العرب)، (يجب طرد العرب)، و(لا دولة للفلسطينيين)، أو (نمنحهم حكماً ذاتياً محدوداً تحت السيادة الإسرائيلية)». ويرى أن «اليمين والوسط واليسار متفقون على تجاهل القضية الفلسطينية، ويشير إلى تركيز الحملات الانتخابية في إسرائيل حالياً على «التخويف من الخطر الإيراني»، مكرراً: «ليس لديهم أي مشروع سياسي يطرحونه بشأن القضية الفلسطينية». وأثارت تصريحات غانتز حول إمكانية الانسحاب من الضفة الغربية المحتلة انتقادات من اليمين، في حين وجدها الفلسطينيون مشجِعة، لكنهم طالبوا بمزيد من التوضيحات.

وتحدث رئيس حزب «المناعة لإسرائيل» بيني غانتز في مقابلة صحافية عن المسألة الأمنية الإسرائيلية كمسألة مركزية. وقال» «نحن لا نبحث عن السيطرة على أحد، وعلينا أن نجد السبل لنتفادى السيطرة على أناس آخرين». ولم يذكر صراحة الضفة الغربية، وامتنع عن تحديد أي شروط لاحتمال الانسحاب من الأراضي الفلسطينية. وتعهد غانتز الاحتفاظ بمنطقة غور الأردن الاستراتيجية على الضفة الغربية من نهر الأردن، إلى جانب القدس الشرقية المحتلة.

وأصدر حزبه بعد نشر المقابلة، توضيحاً قال فيه إن «خطة فك الارتباط (الانسحاب من غزة) نفذت بمبادرة حكومة شرعية برئاسة الليكود، وصوّت نتنياهو وقادة الليكود عليها، وفي حكومة غانتز لن تكون هناك عمليات أحادية الجانب تتصل بإخلاء مستوطنات».

وتجري الانتخابات الإسرائيلية في ظل استمرار الانقسام الفلسطيني بين حركتي «فتح» و«حماس»، الذي أدى إلى انقسام جغرافي بين قطاع غزة الذي تسيطر عليه حركة «حماس»، والضفة الغربية التي تسيطر على أجزاء كبيرة منها السلطة الفلسطينية بقيادة حركة «فتح».

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

الاحتلال الإسرائيلي يُخطر 50 عائلة في الأغوار بإخلاء منازلها

جيش الاحتلال يستهدف مناطق عدة في ريف القنيطرة

 

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تقرير يتوقع ازدياد التحريض ضد الفلسطينيين عقب انتهاء الانتخابات الإسرائيلية تقرير يتوقع ازدياد التحريض ضد الفلسطينيين عقب انتهاء الانتخابات الإسرائيلية



درة تكشف عن إطلاق علامتها التجارية وأسرارها في عالم الموضة

الرياض - لبنان اليوم

GMT 14:14 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 11:59 2020 السبت ,29 شباط / فبراير

يتحدث هذا اليوم عن مغازلة في محيط عملك

GMT 22:07 2022 الخميس ,07 تموز / يوليو

أفكار متنوعة لارتداء اللون الوردي في الصيف

GMT 19:28 2022 الخميس ,14 إبريل / نيسان

الموت يُهدد حمادة هلال في "المداح"

GMT 11:19 2022 الجمعة ,11 آذار/ مارس

إتيكيت استقبال الضيوف في المنزل

GMT 13:01 2023 الإثنين ,03 إبريل / نيسان

موديلات ساعات فاخّرة لهذا العام

GMT 13:18 2021 السبت ,30 كانون الثاني / يناير

خبير بريطاني يعلن عن اكتشاف "خنافس غامضة" عمرها 4000 عام

GMT 21:17 2023 الإثنين ,20 آذار/ مارس

إطلالات عملية تناسب أوقات العمل

GMT 15:04 2023 الأحد ,07 أيار / مايو

الأطفال في لبنان بقبضة العنف والانحراف

GMT 14:59 2020 الأحد ,12 إبريل / نيسان

ملابس عليك أن تحذرها بعد الوصول للثلاثين

GMT 13:16 2022 الأحد ,27 شباط / فبراير

أفخم الفَنادق في جزيرة كابري الايطالية
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon