بيونغيانغ ـ عادل سلامه
قلت وكالة يونهاب الكورية الجنوبية للأنباء عن مسؤولة كبيرة بكوريا الشمالية قولها، الأربعاء، إن على الولايات المتحدة التخلي عن "سياستها العدائية" تجاه بيونغ يانغ من أجل استئناف محادثات نزع السلاح النووي المتوقفة حاليا.
وقالت نائبة وزير الخارجية، تشوي سون هوي، للصحفيين بعد اجتماع مع مسؤولين روس في موسكو إنه سيكون من "المستحيل" عقد قمة أخرى بين الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون والرئيس الأميركي، دونالد ترامب، إذا ظل على موقفه الراهن تجاه كوريا الشمالية.
ونسبت الوكالة إلى تشوي قولها: "سيكون بمقدورنا مناقشة القضايا النووية مجددا مع الولايات المتحدة عندما تتخلى عن كل سياساتها العدائية تجاهنا".
وأضافت "ولهذا في واقع الأمر أعتقد أن عقد قمة لن تكون ضمن اهتماماتنا".
ولم تحدد المقصود بمثل هذه السياسة لكن وزارة الخارجية الكورية الشمالية قالت، الأحد، إن قرار الأمم المتحدة الأخير بشأن سجلها في مجال حقوق الإنسان يمثل "استفزازا سياسيا" بقيادة الولايات المتحدة.
وطالبت كوريا الشمالية أيضا بإنهاء المناورات العسكرية المشتركة بين الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية وكذلك رفع العقوبات، التي تعرقل اقتصادها.
وعندما سئلت عن الإجراء الذي يتعين على الولايات المتحدة القيام به لاستئناف المحادثات قالت تشوي إن الأميركيين "يعرفون جيدا".
وأضافت "سيتحتم على الجانب الأميركي رفع كل الإجراءات التي يعاملونا بموجبها على أننا عدو ومن ثم يبلغونا بمثل هذا القرار الاستراتيجي".
وعقد كيم وترامب أول قمة تاريخية بين الجانبين في سنغافورة في يونيو العام الماضي واتفقا على تحسين العلاقات والتفاوض لإنهاء البرنامجين الصاروخي والنووي لكوريا الشمالية.
ولم تحرز تلك الجهود أي تقدم جوهري كما انهارت قمتهما الثانية في فيتنام في فبراير.
واتفق الزعيمان في يونيو على عقد قمة ثالثة عند الحدود بين الكوريتين واستئناف المفاوضات، لكن المحادثات التي عقدت بين الجانبين في السويد على مستوى فرق العمل في أكتوبر انتهت باتهام مبعوث كوريا الشمالية للأميركيين بالحضور إلى طاولة المفاوضات بأيد خاوية.
وقالت وكالة يونهاب إن تشوي، وهي واحدة من فريق التفاوض النووي لكوريا الشمالية، التقت مع مسؤولين روس بينهم وزير الخارجية سيرغي لافروف في موسكو الأربعاء.
قد يهمك ايضاً
المُتحدّث باسم الجيش الليبي يُؤكّد أنّ نجاح العملية السياسية مرتبطٌ بتفكيك الميليشيات الإجرامية
مُحتجّون عراقيون يستعيدون "الأحرار" وأوامر استدعاء جديدة تطال وزراء ومسؤولين في بغداد
أرسل تعليقك