اشتباكات بين ميليشيا الوفاق في طرابلس والحكومة المؤقتة تلجأ للقضاء الدولي ضد التدخل التركي والقطري
آخر تحديث GMT18:02:10
 لبنان اليوم -

بحث السراج مع أوغلو وأكار في الدوحة خطوات تنفيذ الاتفاقية البحرية

اشتباكات بين ميليشيا الوفاق في طرابلس والحكومة المؤقتة تلجأ للقضاء الدولي ضد التدخل التركي والقطري

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - اشتباكات بين ميليشيا الوفاق في طرابلس والحكومة المؤقتة تلجأ للقضاء الدولي ضد التدخل التركي والقطري

رئيس حكومة الوفاق الليبي فايز السراج
طرابلس - فاطمة السعداوي

كشفت مصادر إعلامية فجر الأحد، بوقوع اشتباكات في منطقة زواية الدهماني في العاصمة الليبية طرابلس بين ميليشيات كتيبة ثوار طرابلس وميليشيا قوة الردع، وكلاهما يتبعان حكومة الوفاق الليبية، وفي ظل التناحر بين ميليشيات الوفاق، حققت إحدى كتائب الجيش الليبي تقدماً يومي الجمعة والسبت في محور عين زارة جنوب شرقي طرابلس.

وأكدت سرية المشاة بالكتيبة 127 مجحفلة التابعة للجيش أن عناصرها تمكنت من الاستيلاء على مراصد ومواقع مهمة لقوات حكومة الوفاق، والسيطرة على المخازن "الهناقر" في منطقة الأبيار بعين زارة، مكبدة تشكيلات الوفاق خسائر فادحة في الأرواح والمعدات والعتاد.

إلى ذلك لفتت إلى أنه "تم إعطاب أكثر من آلية عسكرية وتقهقر المجموعات المسلحة باتجاه المدينة"، وفي وقت سابق السبت، ذكرت "العربية/الحدث"، بتجدد الاشتباكات في منطقة وادي الربيع جنوب شرقي طرابلس.

وفي التفاصيل، تجدد الاشتباكات بين الجيش الليبي وقوات الوفاق في منطقة وادي الربيع الواقعة جنوب تاجوراء، تلك المنطقة التي تبعد عن مركز العاصمة حوالي 37 كيلومتراً.

يذكر أن شعبة الإعلام الحربي التابعة لقائد الجيش الليبي، خليفة حفتر، كانت أفادت الجمعة، في بيان لها على فيسبوك، بأن منصات الدفاع الجوي بالقوات المسلحة استهدفت طائرة مسيرة تركية وقامت بإسقاطها في سماء العمليات، تحديداً بمحور عين زارة.

فيما أكدت معلومات أخرى تقدم الوحدات العسكرية في كافة محاور طرابلس، حيث سيطر الجيش على معسكر حمزة، وتقدم في أكثر من محور بالمنطقة الغربية.

يشار إلى أن حفتر كان أعلن في خطاب متلفز الخميس انطلاق "المعركة الحاسمة" وأمر قواته بالتقدّم نحو قلب العاصمة.

 

أسلحة ودرون تركية في مصراتة

وكان الجيش الليبي أعلن ليل الجمعة أن قواته الجوية، دمّرت كميات كبيرة من الأسلحة والذخائر التركية ومواقع لتخزين الطائرات المسيرة والمعدات العسكرية، خلال قصف جوّي على الكلية الجوية بمصراتة.

وأوضح في بيان أنه بعد متابعة دقيقة لمعلومات استخباراتية متواترة عن شحن كميات كبيرة من الأسلحة والذخائر والمدرعات والمعدات العسكرية المتنوعة من عدة منافذ تركية بحرية وجوية إلى المنافذ البحرية والجوية التي تسيطر عليها ميليشيات حكومة الوفاق، تم رصد وصول هذا الدعم العسكري التركي لمنافذ مدينة مصراته البحرية والجوية وتم تتبع نقل هذه الشحنات العسكرية من هذه المنافذ إلى مواقع تخزينها المختلفة بما فيها الكلية الجوية بمدينة مصراتة، لاستخدامها ضد الجيش الليبي.

كما أضاف أنه "على إثر تلك المعلومات وذلك الرصد قام سلاح الجو الليبي بالتخطيط الدقيق لاستهداف مواقع تخزين الطائرات بالكلية الجوية العسكرية بمصراتة وتمّ تخصيص القدرات المناسبة واللازمة لتنفيذ هذه المهمة، ثم تمّ استهداف هذه الشحنات بمواقع تخزينها وتدميرها بنجاح ودقة عالية، وقد نتج عن هذه الاستهدافات انفجارات متتالية واحتراق هناجر الطائرات التركية المسيرة".

 

لقاء السراج وأوغلوا وأكار في الدوحة

وفي ظل ذلك، تواصل تركيا وقطر السباحة ضد تيار الانتقادات والإدانات بشأن الملف الليبي، وذلك بهدف خدمة أهدافهما "التخريبية" وتوسيع نفوذهما، حيث التقى رئيس حكومة الوفاق الليبي فايز السراج، مع كل من وزير الخارجية التركي، مولود تشاووش أوغلو، ووزير الدفاع التركي، خلوصي أكار.

وبحث اللقاء، الذي عُقد في قطر على هامش "منتدى الدوحة"، الخطواتِ العملية لتنفيذ مذكرتي التفاهم الأمنية والبحرية التي وقعها الجانبان مؤخرا، كما تناول مستجدات الأوضاع السياسية والأمنية والجهود الدولية لحل الأزمة في ليبيا، بحسب ما أعلنت حكومة الوفاق على "فيسبوك"

وعلى الرغم من كشف الجيش الليبي، الجمعة، أنه دمر مخازن أسلحة وطائرات درون تركية في مصراتة، مساء الجمعة، أعلن تشاووش أوغلو، السبت، أن حكومة الوفاق الليبية، لم تطلب من تركيا حتى الآن إرسال قوات تركية إلى طرابلس. وردا على سؤال عما إذا كان هناك مثل هذا الطلب، قال تشاووش أوغلو خلال منتدى الدوحة "لا، ليس بعد".

وكان الرئيس التركي قال الأسبوع الماضي إن بلاده قد ترسل قوات إلى ليبيا إذا طلبت حكومة السراج، وذلك في أعقاب اتفاق أمني وعسكري بين الطرفين.

ويذكر أنه في 27 نوفمبر الماضي، وقع أردوغان، مذكرتي تفاهم مع السراج، تتعلق بالتعاون الأمني والعسكري، وتحديد مناطق الصلاحية البحرية. وصادق البرلمان التركي على مذكرة التفاهم المتعلقة بتحديد مناطق الصلاحية البحرية، في 5 ديسمبر/كانون أول الجاري.

وفي الخامس من الشهر ذاته، أقرت حكومة الوفاق ، مذكرتي التفاهم حول المجال البحري والتعاون الأمني. ودخلت مذكرة التفاهم المتعلقة بتحديد مناطق الصلاحية البحرية، حيز التنفيذ في الثامن من ديسمبر.

 

رفع قضايا دولية ضد تركيا وقطر

أعلنت وزارة الخارجية في الحكومة الليبية المؤقتة أنها بصدد رفعِ دعوى قضائية دولية ضد تركيا وقطر، بسبب دعمهما للميليشيات في ليبيا.

وأشار بيان للخارجية إلى أن لجنة وزارية تقوم بحصر الأضرار التي خلفتها الأعمال الإرهابية، ورصد الأدلة التي تُثبت تورط قطر وتركيا في تلك الأعمال على مدى 5 سنوات.

كما سيتم التنسيق بين القضاء المحلي والدولي، لرفع دعاوى ضد الدولتين، والمطالبة بمعاقبة المتورطين، وكان الجيش الليبي قد رصد مخازن للسلاح تحوي طائرات تركية مسيرة، وذخائر ومعدات عسكرية مصدرُها تركيا في مدينة مصراتة.

هذا وكشفت تسريبات بعض بنود الاتفاق العسكري الذي وقعه الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، ورئيس حكومة الوفاق الليبية، فايز السراج، والتي تشمل:

*دعم إنشاء قوة استجابة سريعة لنقل الخبرات والتدريب من الجانب التركي.

*عند الطلب يتم إنشاء مكتب مشترك في ليبيا للتعاون في مجالات الأمن والدفاع.

*تقديم خبرات تدريبية واستشارية تتعلق بالتخطيط العسكري.

*استخدام أنشطة التعليم والتدريب والأسلحة في مجال القوات البرية والبحرية والجوية.

*المشاركة في التدريبات العسكرية أو المناورات المشتركة.

قد يهمك ايضا:

الداخلية السورية تعلن توقيف ضابط بتهمة قتل قريبتين للرئيس الأسد  ​

 الجزائر تنهي مهام أحد كبار القيادات العسكرية بالجيش

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اشتباكات بين ميليشيا الوفاق في طرابلس والحكومة المؤقتة تلجأ للقضاء الدولي ضد التدخل التركي والقطري اشتباكات بين ميليشيا الوفاق في طرابلس والحكومة المؤقتة تلجأ للقضاء الدولي ضد التدخل التركي والقطري



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 15:24 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة
 لبنان اليوم - أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة

GMT 14:02 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 لبنان اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 14:42 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 لبنان اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 16:49 2021 الإثنين ,15 شباط / فبراير

تضطر إلى اتخاذ قرارات حاسمة

GMT 11:51 2023 الأربعاء ,20 كانون الأول / ديسمبر

طرح فيلم "الإسكندراني" لأحمد العوضي 11يناير في سينمات الخليج

GMT 22:27 2022 الخميس ,17 شباط / فبراير

شاومي يطرح حاسوب لوحي مخصص للكتابة

GMT 14:06 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حمية مستوحاة من الصيام تدعم وظائف الكلى وصحتها

GMT 15:32 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

وجهات سياحية مميزة توفر متعة التزلج في فصل الشتاء

GMT 14:00 2022 الخميس ,17 شباط / فبراير

أفخم 3 فنادق في العاصمة الايرلندية دبلن

GMT 05:39 2024 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

أفكار لتنسيق أزياء الحفلات في الطقس البارد

GMT 05:24 2022 الأحد ,10 تموز / يوليو

قواعد في إتيكيت مقابلة العريس لأوّل مرّة
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon