الملك عبد الله الثاني يؤكد أن ضم أجزاء من الضفة سيؤدي إلى صدام مع الأردن
آخر تحديث GMT18:15:35
 لبنان اليوم -

حذّر من انهيار السلطة الفلسطينية ونشر الفوضى والتطرف في المنطقة

الملك عبد الله الثاني يؤكد أن ضم أجزاء من الضفة سيؤدي إلى صدام مع الأردن

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - الملك عبد الله الثاني يؤكد أن ضم أجزاء من الضفة سيؤدي إلى صدام مع الأردن

الملك عبد الله الثاني
القدس المحتلة - لبنان اليوم

أكد العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني أن ضم أجزاء من الضفة الغربية سيؤدي إلى صِدام كبير مع المملكة، مشيراً إلى أن حل الدولتين هو السبيل الوحيد الذي يستطيع المضي قدما. وشدد العاهل الأردني، على أن القادة الذين يدعون لحل الدولة الواحدة لا يعلمون تبعاته، محذرا من انهيار السلطة الوطنية الفلسطينية، الذي سيتبعه المزيد من الفوضى والتطرف في المنطقة.

وقال الملك عبد الله الثاني خلال مقابلة له مع مجلة «دير شبيغل» الألمانية نشرتها أمس (الجمعة)، حول موقف المملكة الأردنية من خطوة قيام إسرائيل بضم أراض من الضفة الغربية، وتعليق الأردن العمل بمعاهدة السلام، «لا أريد أن أطلق التهديدات أو أن أهيئ جواً للخلاف والمشاحنات، ولكننا ندرس جميع الخيارات»، مشيراً إلى أن مواقف مشتركة لبلده مع بلدان كثيرة في أوروبا والمجتمع الدولي على أن قانون القوة لا يجب أن يطبق في الشرق الأوسط.

وحول أولويات الصراع في المنطقة، ومواقف قادة دول الخليج العربي من الحرب على إيران، أكد الملك عبد الله الثاني أن حل الدولة الواحدة ما زال مرفوضاً بشدة في اجتماعات جامعة الدول العربية، مشيراً إلى أن موقف خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز عندما طُرحت خطة حل الدولة الواحدة قبل ستة أو سبعة أشهر، رفضها وأكد وقوف السعودية مع الدولة الفلسطينية، كما هو موقف الشيخ محمد بن زايد ولي عهد أبوظبي.

وفي السياق أكد وزير الخارجية وشؤون المغتربين الأردني أيمن الصفدي ضرورة بلورة موقف دولي فاعل ضد تنفيذ إسرائيل قرارها ضم أراض فلسطينية محتلة في خطوة ستمثل إن اتخذت خرقاً فاضحاً للقانون الدولي وتقويضاً لكل الجهود السلمية. وبحث الصفدي في اتصال هاتفي مع وزير خارجية فرنسا جان إيف لادريان آفاق العمل المشترك لمواجهة القرار المحتمل والعمل على إطلاق مفاوضات جادة مباشرة وفاعلة لحل الصراع على أساس حل الدولتين ووفق القانون الدولي، سبيلاً وحيداً لتحقيق السلام الشامل والدائم.

وأكد الصفدي خلال الاتصال الذي تم قبيل اجتماع لمجلس وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي سيكون موضوع الضم على أجندته، أن التصدي للضم هو حماية للقانون الدولي وحماية للسلام الذي يشكل ضرورة إقليمية وأوروبية ودولية. وثمن الصفدي موقف فرنسا المبدئي ودورها الفاعل في التحذير من انعكاسات أي قرار إسرائيلي بضم أراض فلسطينية محتلة والعمل على الحؤول دون تنفيذه وإيجاد آفاق حقيقية لإنهاء الصراع.

كما ثمن الصفدي المواقف التي عبر عنها الاتحاد الأوروبي ضد أي قرار بالضم وتمسك الاتحاد بالشرعية الدولية إطاراً لتحقيق السلام الشامل على أساس حل الدولتين، مؤكداً مركزية الدور الأوروبي ومحوريته في جهود حل الصراع وتحقيق السلام في المنطقة.

من جهة ثانية كان الخطر الذي يمثله الضم الموضوع الرئيسي الذي بحثه الصفدي مع وزير خارجية قبرص نيكوس كريستوليدوس قبيل انعقاد اجتماع وزراء الخارجية الأوروبي أيضا. وبحث الصفدي ونظيره القبرصي رد الفعل الأوروبي والدولي ضد أي قرار إسرائيلي بضم المستوطنات وغور الأردن وشمال البحر الميت والذي شدد الصفدي إنه إن نفذ سيقتل حل الدولتين وسينسف كل جهود السلمية. وشدد الوزيران على أن إطلاق مفاوضات مباشرة وجادة وفاعلة لحل الصراع على أساس حل الدولتين بات ضرورة أشد إلحاحاً الآن في ضوء التحديات غير المسبوقة التي تواجهها العملية السلمية.

وكان الصفدي اجتمع مع سفراء دول الاتحاد الأوروبي وسفيرة الاتحاد المعتمدين لدى الأردن أول من أمس، مؤكدا ضرورة التحرك بفاعلية للحؤول دون ضم إسرائيل للمستوطنات وغور الأردن ومنطقة شمال البحر الميت في فلسطين المحتلة، حماية للقانون الدولي وحماية للسلام الشامل الذي يشكل ضرورة إقليمية ودولية. وشدد الوزير الأردني على ضرورة اتخاذ المجتمع الدولي والاتحاد الأوروبي خصوصاً خطوات عملية تعكس رفض أي قرار إسرائيلي بالضم وتستهدف منع اتخاذه بشكل فاعل ومؤثر.

قد يهمك ايضا:العاهل الأردني يوافق على تعديل وزاري في حكومة الرزاز 

 الرئيس "ميشال عون" يبحث مع الملك عبد الله الثاني التعاون الاقتصادي بين البلدين

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الملك عبد الله الثاني يؤكد أن ضم أجزاء من الضفة سيؤدي إلى صدام مع الأردن الملك عبد الله الثاني يؤكد أن ضم أجزاء من الضفة سيؤدي إلى صدام مع الأردن



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 15:24 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة
 لبنان اليوم - أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة

GMT 11:49 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة
 لبنان اليوم - انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة

GMT 14:56 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"واتساب" يُعلن عن ميزة تحويل الرسائل الصوتية إلى نصوص
 لبنان اليوم - "واتساب" يُعلن عن ميزة تحويل الرسائل الصوتية إلى نصوص

GMT 14:55 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

يحذرك من ارتكاب الأخطاء فقد تندم عليها فور حصولها

GMT 10:23 2022 الثلاثاء ,17 أيار / مايو

توبة يتصدر ترند تويتر بعد عرض الحلقة 26

GMT 15:53 2024 الأحد ,14 كانون الثاني / يناير

بحث جديد يكشف العمر الافتراضي لبطارية "تسلا"

GMT 12:55 2021 الإثنين ,02 آب / أغسطس

وضعية للهاتف قد تدل على خيانة شريك الحياة

GMT 16:06 2021 الإثنين ,20 أيلول / سبتمبر

دكتوراه لراني شكرون بدرجة جيد جدا من جامعة الجنان

GMT 15:41 2023 الخميس ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

الهيئة الملكية لمحافظة العلا تدشن رسمياً إذاعة "العلا FM"

GMT 19:58 2018 الإثنين ,08 تشرين الأول / أكتوبر

كارينيو يتخطى الانتقادات ويحصل على لقب الأفضل

GMT 17:21 2018 الإثنين ,31 كانون الأول / ديسمبر

انتهاء تصوير فيلم "دفع رباعي" استعدادًا لعرضه منتصف العام

GMT 03:27 2019 الجمعة ,07 حزيران / يونيو

سمية الخشاب بلوك مميز في أحدث جلسة تصوير

GMT 14:28 2020 الثلاثاء ,18 شباط / فبراير

أوجعتنا الحرب يا صديقي !

GMT 18:26 2021 الأربعاء ,13 تشرين الأول / أكتوبر

الحكم بسجن لوكاس هيرنانديز 6 أشهر بسبب "ضرب" زوجته
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon