بيروت ـ لبنان اليوم
أشار رئيس حزب “القوات اللبنانية” سمير جعجع الى انه “في أيار 2017 أرسلت الحكومة اللبنانية مذكرة إلى حكومة الأسد طلبت فيها التواصل لتوحيد النظرة بما خصّ الحدود ولا جواب، حتى تفاجأنا منذ يومين بتلزيم شركة روسية من قبل حكومة الأسد للتنقيب عن النفط والغاز على الترسيم السوري”.
وقال جعجع في مؤتمر صحافي: “يظهر في الخرائط الموجودة تداخل الترسيم السوري بالترسيم اللبناني ومحاولة الطرف السوري قضم 750 كلم مربع، وموقفنا التاريخي من نظام الأسد لا علاقة له بهذه المشكلة التي يجب حلها مع أننا حكماً ضدّ نظام الأسد”.
وتابع “على الحكومة اللبنانية إرسال مذكرة إلى الأمين العام للأمم المتحدة وتبليغه بما حصل والخرائط الموضوعة والترسيم المبعوث من قبل لبنان إلى الأمم المتحدة، كما على الحكومة إرسال مذكرة إلى حكومة الأسد وتوضيح المشكلة وهناك إشكالية وعلينا تشكيل فريق تقني لبحث مشكلة الحدود البحرية”.
وقال جعجع: “إذا رفضت سوريا العمل على لجنة تقنية يجب اللجوء إلى تحكيم حبي والالتزام به ويمكننا أيضاً التوجّه إلى محكمة العدل الدولية وتقديم قضيتنا وهو عليه تقديم قضيته ولتحكم المحكمة، وفي حال لم يوافق على أيّ مما هو مطروح على لبنان اتخاذ كلّ الإجراءات للحفاظ على حدوده”.
واضاف جعجع “أدعو الرئيسين ميشال عون وحسان دياب وحكومته والقوى السياسية المتمثلة بالأكثرية النيابية إلى تكليف مكتب محاماة بإرسال إنذار إلى الشركة الروسية لإبلاغها بأنّ البلوك السوري يتداخل في الحدود اللبنانية وهذا يُعدّ تعدّياً على أرضنا”.
وأضاف جعجع “البعض يرفض التعامل مع سوريا كما يتمّ التعامل مع إسرائيل باعتبارها عدواً ومن يفجّر مسجدين ويرسل المتفجرات كيف يتم التعاطي معه؟ أصوات النشاذ لا علاقة لها بلبنان وهذه ليست فرصة لإعادة العلاقات مع دمشق وهل بقيت دمشق أصلاً؟”.
وأردف جعجع “البعض يتعاطى مع الأمور على قاعدة “ضرب الحبيب زبيب” فكيف نترك سوريا تتعدّى على حدودنا؟ “نظام الأسد ولا بعمرو اعترف بكلّ لبنان وشعب لبنان ما بهمّو على الإطلاق”.
قد يهمك ايضا:
خريطة طريق جعجع إلى بعبدا
"يا ريت ورتت بستان جدي وما عملت رئيس جمهورية"
أرسل تعليقك