بيروت - لبنان اليوم
ترأس رئيس مجلس الوزراء الدكتور حسان دياب، اليوم في السرايا الحكومية، ورشة عمل وزارية مطولة، حضرها: نائبة رئيس مجلس الوزراء وزيرة الدفاع الوطني زينة عكر، ووزراء: الخارجية والمغتربين ناصيف حتي، الصحة العامة حمد حسن، الداخلية والبلديات محمد فهمي، الاقتصاد والتجارة راوول نعمة، العدل ماري كلود نجم، الشؤون الاجتماعية والسياحة رمزي مشرفية، الطاقة ريمون غجر، المهجرين غادة شريم، البيئة والتنمية الإدارية دميانوس قطار، التربية والتعليم العالي طارق مجذوب، الاتصالات طلال حواط، الأشغال العامة والنقل ميشال نجار، الإعلام منال عبد الصمد نجد، الصناعة عماد حب الله، العمل لميا يمين والشباب والرياضة فارتينيه أوهانيان، في حضور الأمين العام لمجلس الوزراء القاضي محمود مكية والمدير العام لرئاسة الجمهورية أنطوان شقير.
وبحسب بيان المكتب الإعلامي لدياب، فقد "تناول البحث آليات العمل الحكومي والوزاري. وكانت هناك فرصة للتداول بآخر التطورات المتعلقة بوباء كورونا في لبنان، ومسار تطبيق الإجراءات التي اتخذتها الحكومة في هذا الصدد استنادا إلى حالة التعبئة العامة المعلنة والتي تم تمديدها حتى 12 نيسان المقبل. كما تم التداول في كيفية مساعدة اللبنانيين في الداخل والخارج، سواء على مستوى المساعدات الاجتماعية التي ستقدمها الحكومة، أو على مستوى الطلاب والمغتربين الذين يرغبون بالعودة إلى لبنان.
وقد جرى التداول في آلية تقديم المساعدات الاجتماعية، وتم التأكيد على ضرورة الإسراع فيها. كما تم البحث في قضية اللبنانيين في الخارج الراغبين بالعودة إلى لبنان، حيث كان تأكيد من رئيس مجلس الوزراء الدكتور حسان دياب على أنه والحكومة مع عودة كل من يرغب إلى الوطن، خصوصا بعدما ثبت أن الإجراءات التي اتخذتها الحكومة اكتسبت ثقة داخلية وخارجية، وأثبتت فعاليتها".
وكرر رئيس الحكومة موقفه السابق بتأكيده على "العودة الآمنة للراغبين، خصوصا أن وزير الصحة العامة مع لجنة الطوارئ يحضرون آلية مناسبة لعودة آمنة من خلال إجراء الفحوصات اللازمة عندما تتأمن الأجهزة والمواد المطلوبة".
كما تم التأكيد على أن "هناك مسؤولية وطنية على الحكومة بأن تحمي اللبنانيين داخل لبنان من انتشار الوباء، وأيضا أن تحمي اللبنانين المغتربين وتحتضنهم وفق معايير تحميهم وتحمي عائلاتهم ومجتمعاتهم وعودتهم الآمنة".
قد يهمك أيضا:
دياب يدعو اللبنانيين إلى الوقوف إلى جانب بعضهم البعض
دياب يناقش الشأن الاجتماعي ومتابعة أوضاع اللبنانيين في الخارج
أرسل تعليقك