تحذيرات من أيديولوجية يهودية تُمهد لتدمير المسجد الأقصى وقبة الصخرة وبناء الهيكل المزعوم
آخر تحديث GMT18:16:24
 لبنان اليوم -
ارتفاع حصيلة ضحايا هجوم مسلح بشمال غرب باكستان إلى 17 قتيلاً على الأقل و32 مصاباً تحطم طائرة من طراز “دا 42″ تابعة للقوات الجوية المغربية بمدينة بنسليمان استشهاد عدد من الفلسطينيين وإصابة أخرون في قصف للاحتلال الإسرائيلي على منطقة المواصي جنوب قطاع غزة غرفة عمليات حزب الله تُصدر بياناً بشأن تفاصيل اشتباك لها مع قوة إسرائيلية في بلدة طيرحرفا جنوبي لبنان وزارة الصحة اللبنانية تُعلن استشهاد 3583 شخصًا منذ بدء الحرب الإسرائيلية على البلاد وقوع زلزال شدته 5.1 درجة على مقياس ريختر قبالة ساحل محافظة أومورى شمال اليابان حزب الله يُعلن تنفيذ هجومًا جويّا بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضيّة على قاعدة شراغا شمال مدينة عكا المُحتلّة استشهاد 40 شخصاً جراء مجزرة اتكبتها ميليشيات الدعم السريع بقرية بوسط السودان المرصد السوري لحقوق الإنسان يُعلن استشهاد 4 من فصائل موالية لإيران في غارة إسرائيلية على مدينة تدمر وزارة الصحة في غزة تعلن ارتفاعاً جديداً لحصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على القطاع منذ السابع من أكتوبر 2023
أخر الأخبار

تحذيرات من أيديولوجية يهودية تُمهد لتدمير المسجد الأقصى وقبة الصخرة وبناء "الهيكل" المزعوم

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - تحذيرات من أيديولوجية يهودية تُمهد لتدمير المسجد الأقصى وقبة الصخرة وبناء "الهيكل" المزعوم

المسجد الأقصى
القدس المحتلة ـ ناصر الأسعد

لا تتوانى المنظمات اليهودية المتطرفة عن مساعيها وحملاتها العنصرية المستمرة للتحريض على هدم المسجد الأقصى المبارك وقبة الصخرة المشرفة، تمهيدًا لبناء "الهيكل" المزعوم مكانه. وآخر حملات التحريض هذه، ما نشره الحاخام الإسرائيلي المتطرف "يعقوب هيمن" عبر حسابه على "فيسبوك"، حينما وضع صورة له وهو بجانب مسجد قبة الصخرة، مع إعلان عن حاجته لمهندس متخصص في هدم المنشآت والمباني لـ"إخراج" مبنى القبة من ساحة المسجد الأقصى المبارك.
وكتب رئيس "ائتلاف منظمات الهيكل" المتطرف "هيمن" عبر حسابه: "أبحث عن مهندس متخصص في هدم المنشآت والمباني، وتقديم اقتراح لإزالة ونقل قبة الصخرة إلى الخارج، نرجو أن نحظى قريبًا بافتتاح المعبد”.
وسابقًا، طالب "هيمن" في رسالة بعثها إلى وزارة الأمن الداخلي الإسرائيلي، بـ"تعزيز الوجود اليهودي في المسجد الأقصى على مدار الأسبوع بما يخدم قضية الهيكل المزعوم".
وعقب تحريض الحاخام المتطرف، حذر نشطاء من مخططات ينوي تنفيذها اليمين الإسرائيلي المتطرف ضد المسجد الأقصى، مؤكدين أن هذا المنشور هو إشارة واضحة لمطالبة اليمين المتطرف بتدمير قبة الصخرة.
وسبق أن قدمت جماعات استيطانية متطرفة مقترحًا لحكومة الاحتلال يهدف إلى تفكيك مسجد "قبة الصخرة" المشرفة، لإقامة "الهيكل" مكانه، في سابقة خطيرة تهدف لتغيير الواقع في المسجد الأقصى.
والخميس الماضي، اقتحمت شرطة الاحتلال قبة الصخرة، في محاولة لمنع طواقم لجنة الإعمار في الأقصى من تنفيذ أعمال صيانة في شبكة الكهرباء داخل القبة، وأعاقوا استمرار عملهم، وهددوا رئيس اللجنة بسام الحلاق باقتياده إلى أحد مراكز التحقيق بالقدس.
نائب مدير عام دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس المحتلّة الشيخ ناجح بكيرات يقول في تصريح له إنّ ما نشره الحاخام اليهودي بشأن قبة الصخرة يعبر عن أيدلوجية عنصرية خرافية تحت عنوان ما يسمى "كذبة الهيكل"، وفكر إجرامي يُمهد لتدمير المسجد الأقصى.
ويوضح بكيرات أن" كل ما يطرح بشأن الأقصى يخدم العقلية الصهيونية الإحتلالية، ومشروع الدولة اليهودية، وأن القدس عاصمة يهودية، فهم لا يريدون أي أثر معماري يعبر عن أصالة وهوية وعروبة المدينة المقدسة".
ويشير إلى أن العديد من التصريحات والمقترحات صُدرت عن مؤلفين وباحثين إسرائيليين ومنظمات إسرائيلية، بما فيها كتاب يسمى "أحلام اليقظة" عام 1982، والذي تضمن 6 سيناريوهات لتغيير موقع قبة الصخرة، وأن يتم نقلها معماريًا إلى خارج البلدة القديمة.
ومن خلال حملات التحريض والمقترحات العنصرية، تسعى سلطات الاحتلال ومنظماتها المتطرفة -وفقًا لبكيرات- إلى إنهاء الهوية الإسلامية للمدينة، والوجود المعماري، من أجل السيطرة على المكان والأرض، وتدمير الأقصى لبناء "الهيكل" المزعوم.
ويضيف "نحن لن نغادر الأقصى ولن نتزحزح عنه، وستبقى قبة الصخرة ومعالم المسجد الإسلامية وساحاته وكل ما دار حول السور موجودًا، ومهما عملوا من تغيير معماري، فإنهم لن يتمكنوا من الوصول إلى مستوى الرؤية البصرية التي تتمتع بها قبة الصخرة".
وقبة الصخرة تعتبر أحد أهم المعالم المعمارية الإسلامية في مدينة القدس وفلسطين والعالم الإسلامي، وأقدم بناء أقيم في العهد الإسلامي بقي محافظًا على شكله الهندسي الأصلي وعناصره المعمارية والزخرفية في الأغلب من دون تغيير.
وترتفع نحو 1,5 مترًا عن أرضية البناء، وهي غير منتظمة الشكل يتراوح قطرها بين 13 و18 مترًا، وتعلو الصخرة في الوسط قبّة دائرية بقطر حوالي 20 مترًا، مطلية من الخارج بألواح الذهب، ارتفاعها 35مترًا، يعلوها هلال بارتفاع 5 أمتار.
وتمثل أقدم نموذج في العمارة الإسلامية لما تحمله من روعة فنية وجمالية تطوي بين زخارفها بصمات الحضارة الإسلامية على مر فتراتها المتتابعة، والتي جلبت انتباه واهتمام الباحثين والزائرين وجميع الناس من كل بقاع الدنيا، لما امتازت به من تناسق وانسجام بين عناصرها المعمارية والزخرفية.
وعن مخاطر ما نشره الحاخام "هيمن"، يؤكد الشيخ بكيرات أن هذه المقترحات تُدلل على أنّ الأقصى ليس للمسلمين، وأنّ ما فيه من قبة صخرة وغيرها كأنّها ملك لليهود، كما أنّه وضع مقترحات للتفاوض عليها، رغم أن الأقصى غير قابل للتفاوض إطلاقًا.
والخطورة أيضًا، تكمن في أن تصبح هناك نظريات تتعلق بقضية تقسيم المسجد الأقصى، والتمهيد لتحقيق المشروع الصهيوني وبناء "الهيكل" على أنقاض المسجد.
ويشدّد نائب مدير عام دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس المحتلّة على أن ذلك يحتاج إلى استنهاض الأمة، والعمل على وقف كل المشاريع الاحتلالية التي تستهدف الأقصى، وكذلك التحرك العاجل لتحريره وإنهاء الاحتلال.
وتعقيبًا على ما نشره الحاخام اليهودي، أدانت وزارة الخارجية والمغتربين حملات التحريض العنصرية التي نشرتها وسائل الإعلام الإسرائيلية التابعة للجماعات المتطرفة، الداعية لهدم المسجد الأقصى وقبة الصخرة لبناء "الهيكل المزعوم" في المكان.
وأوضحت أن هذه الحملات المتواصلة تأتي في إطار عمليات تهويد وأسرلة واسعة النطاق للقدس، ومحاولة لتغير الواقع التاريخي والقانوني والسكاني القائم لصالح أطماع الاحتلال، محذّرة من خطورتها، أو المرور عليها أو التقليل من جديتها، أو التعامل معها كحملات باتت روتينية ومألوفة لأنها تتكرر يوميًا، وبالتالي لا تستدعي وقفة جادة تجاه مخاطرها وتداعياتها.
وحمّلت الوزارة حكومة الاحتلال برئاسة نفتالي بينت المسؤولية الكاملة والمباشرة عن هذه الحملات العدوانية، مؤكدة أن صمت المجتمع الدولي وتقاعسه عن تحمل مسؤولياته وتخليه عنها، يشجع سلطات الاحتلال وأذرعها المتطرفة على التمادي في تنفيذ مشاريعها الاستيطانية التوسعية وعملياتها التهويدية في القدس والأقصى.

قد يهمك أيضاً :

سلطات الاحتلال الإسرائيلية تشن حملة اعتقالات واسعة في القدس المحتلة

حكومة غزة تدين ‏قرار الاحتلال بإزالة "مقبرة مأمن الله" التاريخية

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تحذيرات من أيديولوجية يهودية تُمهد لتدمير المسجد الأقصى وقبة الصخرة وبناء الهيكل المزعوم تحذيرات من أيديولوجية يهودية تُمهد لتدمير المسجد الأقصى وقبة الصخرة وبناء الهيكل المزعوم



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 14:02 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 لبنان اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 14:42 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 لبنان اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 17:53 2020 الثلاثاء ,27 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج العذراء الإثنين 26 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 15:29 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

تستعيد حماستك وتتمتع بسرعة بديهة

GMT 22:24 2021 الأحد ,10 كانون الثاني / يناير

تتمتع بالنشاط والثقة الكافيين لإكمال مهامك بامتياز

GMT 09:49 2020 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 22:04 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

أمامك فرص مهنية جديدة غير معلنة

GMT 23:27 2021 الثلاثاء ,16 شباط / فبراير

تجاربك السابقة في مجال العمل لم تكن جيّدة

GMT 05:15 2021 الثلاثاء ,05 كانون الثاني / يناير

لجنة الانضباط تفرض عقوبات على الأندية العمانية

GMT 13:13 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 06:04 2021 الثلاثاء ,19 كانون الثاني / يناير

للمحجبات طرق تنسيق الجيليه المفتوحة لضمان اطلالة أنحف

GMT 07:45 2023 الثلاثاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

فوائد زيت الزيتون
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon