رئيسي يؤكد جدية إيران في المحادثات النووية وصبر أميركي أمام مخاوف إسرائيلية
آخر تحديث GMT18:17:44
 لبنان اليوم -
ارتفاع حصيلة ضحايا هجوم مسلح بشمال غرب باكستان إلى 17 قتيلاً على الأقل و32 مصاباً تحطم طائرة من طراز “دا 42″ تابعة للقوات الجوية المغربية بمدينة بنسليمان استشهاد عدد من الفلسطينيين وإصابة أخرون في قصف للاحتلال الإسرائيلي على منطقة المواصي جنوب قطاع غزة غرفة عمليات حزب الله تُصدر بياناً بشأن تفاصيل اشتباك لها مع قوة إسرائيلية في بلدة طيرحرفا جنوبي لبنان وزارة الصحة اللبنانية تُعلن استشهاد 3583 شخصًا منذ بدء الحرب الإسرائيلية على البلاد وقوع زلزال شدته 5.1 درجة على مقياس ريختر قبالة ساحل محافظة أومورى شمال اليابان حزب الله يُعلن تنفيذ هجومًا جويّا بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضيّة على قاعدة شراغا شمال مدينة عكا المُحتلّة استشهاد 40 شخصاً جراء مجزرة اتكبتها ميليشيات الدعم السريع بقرية بوسط السودان المرصد السوري لحقوق الإنسان يُعلن استشهاد 4 من فصائل موالية لإيران في غارة إسرائيلية على مدينة تدمر وزارة الصحة في غزة تعلن ارتفاعاً جديداً لحصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على القطاع منذ السابع من أكتوبر 2023
أخر الأخبار

رئيسي يؤكد جدية إيران في المحادثات النووية وصبر أميركي أمام مخاوف إسرائيلية

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - رئيسي يؤكد جدية إيران في المحادثات النووية وصبر أميركي أمام مخاوف إسرائيلية

الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي
طهران، واشنطن ـ مهدي موسوي، يوسف مكي

أكد الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إن طهران جادة في محادثاتها النووية التي تجريها مع القوى العالمية في فيينا، حسبما نقلت وكالة الأنباء الإيرانية (إيرنا). ونسبت الوكالة إلى رئيسي قوله: "ننخرط بجدية في مفاوضات فيينا وتقديمنا مقترحات عملية يثبت ذلك". وأضاف الرئيس الإيراني: "يمكن التوصل إلى اتفاق جيد في مفاوضات فيينا إذا قرر الطرف المقابل إلغاء الحظر (العقوبات)".

واستؤنفت المحادثات غير المباشرة بين إيران والولايات المتحدة لإحياء اتفاق 2015 النووي، في العاصمة النمساوية، الخميس.
ويتنقل دبلوماسيون من فرنسا وبريطانيا وألمانيا وروسيا والصين جيئة وذهابا بين الجانبين، بسبب رفض طهران إجراء محادثات مباشرة مع واشنطن.
والجمعة أشار مصدر أوروبي طلب عدم ذكر هويته، إلى أن إيران وافقت على استئناف المحادثات من حيث توقفت في يونيو، فيما ينفي مسؤولون إيرانيون ذلك.
وبدأت إيران في انتهاك الاتفاق النووي على نحو تدريجي بعد عام من إعادة فرض الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب عقوبات عليها، وتريد طهران رفع جميع العقوبات المفروضة عليها.

وصرح كبير المفاوضين النوويين الإيرانيين علي باقري، الجمعة، أن طهران تتمسك بموقفها الذي أوضحته في الأسبوع الماضي عندما توقفت المفاوضات.
لكن مسؤولين أوروبيين وأميركيين يتهمون إيران بأنها تقدم طلبات جديدة وتتراجع عن التوافقات التي تم التوصل لها هذا العام.
وصرح مسؤول أوروبي كبير الجمعة بأن المحادثات تحرز تقدما، مضيفا أن عدة أمور مهمة لا تزال قيد النقاش ويتعين التوصل لاتفاق بشأنها في النص النهائي.
وقال متحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية، السبت، إن الوزير أنتوني بلينكن عقد يوم الجمعة اجتماعا "مثمرا" مع نظرائه من بريطانيا وألمانيا وفرنسا، من أجل بحث الاتفاق النووي الإيراني.
وصرح المسؤول الأميركي "أجرى الوزير بلينكن اجتماعا مثمرا مع نظرائه... من ألمانيا وفرنسا والمملكة المتحدة في ليفربول الجمعة. بحثوا خطة العمل الشاملة المشتركة (الاتفاق النووي المبرم مع إيران) وما سنتخده في الفترة المقبلة".
ويوم الجمعة، قال مسؤول كبير في الاتحاد الأوروبي، إن المحادثات الرامية لإنقاذ اتفاق إيران النووي المبرم عام 2015، "تمضي قدما"، مضيفا أن "قضايا كبرى عديدة ما زالت مفتوحة من أجل التوصل إلى اتفاق على نص نهائي".

وكشف البيت الأبيض، الخميس، أن الرئيس الأميركي جو بايدن طلب من إدارته "الاستعداد" للخطوة المقبلة، في حال فشلت الدبلوماسية في حل الملف النووي الإيراني.
وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض، جين ساكي، في مؤتمر صحفي، إن بايدن طلب من فريقه النظر في خيارات أخرى للتعامل مع الملف النووي الإيراني، في حال أخفقت الدبلوماسية.
وأوضحت ساكي: "بناء على مخرجات المحادثات النووية الأخيرة والتقدم الذي تحرزه إيران في برنامجها النووي، نحضر لمسار آخر غير ذلك الدبلوماسي".
وتحدثت ساكي عن "عقوبات محتملة" ستفرض على إيران، ستدرسها الحكومة الأميركية في الفترة المقبلة.
وبدورها، حثت وزيرة الخارجية البريطانية ليز تراس، طهران على العودة إلى الاتفاق، معتبرة أنها آخر فرصة أمام إيران لمعاودة الالتزام بالاتفاق.
وأشار المفاوضون الأميركيون إلى أن تقدم الإيرانيين في برنامجهم النووي وتشددهم مؤخرًا بفيينا يعني عدم جدية طهران في الاتفاق الدبلوماسي.
وذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية إلى أن الخلافات الدائرة منذ فترة طويلة بشأن كيفية التعامل مع البرنامج النووي الإيراني تحولت إلى توترات جديدة بين إدارة الرئيس جو بايدن وإسرائيل.

وغادر مسؤولان إسرائيليان كبيران واشنطن هذا الأسبوع وهما قلقان من أن الالتزام الأميركي باستعادة الاتفاق النووي لعام 2015 سيؤدي إلى اتفاق معيب يسمح لطهران بالمضي قدما في برنامجها للتخصيب النووي.
وأضافت الصحيفة أن الخلافات كانت واضحة طوال الأسبوع، حيث سعت إدارة بايدن لضم التحالف مع إسرائيل إلى جبهة موحدة بشأن كيفية التعامل مع إيران على مدار العام المقبل.
وفي محاولة لتقريب وجهات النظر، قال مسؤولون أميركيون هذا الأسبوع إن بايدن طلب منذ شهرين من مستشاره للأمن القومي جيك سوليفان مراجعة خطة البنتاجون المعدلة لاتخاذ إجراء عسكري حال انهارت الجهود الدبلوماسية.
وأشار مسؤولون بالإدارة إلى جهود جديدة لتشديد العقوبات على إيران وليس تخفيفها، موضحين أن تركيز بايدن على الخيارات العسكرية والعقوبات كانت محاولة لإبلاغ طهران بأن صبر الولايات المتحدة ينفد مع التباطؤ الإيراني في المفاوضات النووية في فيينا.
وقال وزير الخارجية أنتوني بلينكن الأسبوع الماضي إن الحكومة الإيرانية الجديدة "لا تبدو جادة بشأن فعل ما هو ضروري للعودة للالتزام" بالاتفاق النووي لعام 2015.
وأشارت "نيويورك تايمز" إلى أن النهج الأكثر صرامة استهدف تهدئة المسؤولين الإسرائيليين المحبطين.
وبالرغم من أنهم لن ينتقدوا الرئيس الأميركي علانية مثلما فعل رئيس الوزراء السابق بنيامين نتنياهو خلال إدارة باراك أوباما، دفع المسؤولون الإسرائيليون سرًا بأن الإيرانيين يمضون في برنامجهم النووي بينما يراهنون على أن الولايات المتحدة، التي تحرص على تقليص التزاماتها بالشرق الأوسط، لن تتخلى عن محادثات فيينا من أجل إجراءات أكثر قوة.
ويستند هذا التقرير إلى محادثات مع أكثر من 12 مسؤولا أميركيا وإسرائيليا تحدثوا شريطة عدم تسميتهم لمناقشة القضايا الحساسة المتعلقة بالدبلوماسية والتقييمات الاستخباراتية السرية.
 وبعد مكالمة هاتفية متوترة مع بلينكن منذ عشرة أيام، أرسل رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت وزيره للحرب بيني غانتس والرئيس الجديد للموساد ديفيد بارنيا، إلى واشنطن هذا الأسبوع مسلحين بمعلومات استخباراتية جديدة بشأن تخصيب اليورانيوم الإيراني.
وبالرغم من الحديث الأميركي الأشد صرامة، غادر المسؤولون الإسرائيليون قلقين من أن التواصل الدبلوماسي مع إيران سيستمر، هذا فضلًا عن أن الخلافات بشأن إيران هي مجرد مسألة واحدة من عدة قضايا تؤثر على علاقة بايدن وبينيت.
وأشارت الصحيفة الأميركية إلى الخلاف الجوهري بين إسرائيل والولايات المتحدة بشأن كيفية وقف البرنامج الإيراني؛ حيث اختلفوا مؤخرًا بشأن تخريب إسرائيل للمنشآت النووية، الأمر الذي تعتقد حكومة بينيت أنه عرقل البرنامج، فيما يدفع البعض في الولايات المتحدة بأنه فقط يشجع الإيرانيين على إعادة بناء منشآت التخصيب بمعدات أكثر تطورًا وكفاءة.
وقالت مصادر مطلعة إن الإسرائيليين تشاوروا مع الأميركيين قبل شن غارتين سريتين ضد إيران، واحدة في سبتمبر على قاعدة صاروخية وواحدة في يونيو على منشأة إيرانية لبناء أجهزة الطرد.
لكن المكالمة بين بينيت وبلينكن الأسبوع الماضي كانت مثيرة للجدل، حيث تبنى الجانبان آراء مختلفة بشأن قيمة تجديد الاتفاق للتحقق من طموح إيران النووي.
وخلال المكالمة الهاتفية، قال بينيت إن إيران تحاول ابتزاز الولايات المتحدة من خلال زيادة نسبة التخصيب، بحسب مسؤول مطلع على تفاصيل المكالمة.
ويشعر المسؤولون الإسرائيليون بالقلق من أن الولايات المتحدة في النهاية ستتوصل إلى اتفاق مع طهران، وستسعى لمنع الاستخبارات الإسرائيلية من شن هجمات تخريبية سرية.
ويقول القادة الإسرائيليون إنهم يريدون ضمانة من إدارة بايدن تفيد بأن واشنطن لن تسعى لتقييد حملتهم التخريبية، حتى إذا تم التوصل إلى اتفاق نووي جديد.

وقد يهمك أيضًا:

المرشح الخاسر إبراهيم رئيسي يتَّهم الحكومة الإيرانية بتزوير الانتخابات الرئاسية

حسن روحاني يفوز على منافسه إبراهيم رئيسي في الانتخابات الرئاسية الإيرانية

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رئيسي يؤكد جدية إيران في المحادثات النووية وصبر أميركي أمام مخاوف إسرائيلية رئيسي يؤكد جدية إيران في المحادثات النووية وصبر أميركي أمام مخاوف إسرائيلية



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 14:02 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 لبنان اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 14:42 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 لبنان اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 17:47 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

حزب الله يعلن قصف قاعدة عسكرية في جنوب إسرائيل لأول مرة
 لبنان اليوم - حزب الله يعلن قصف قاعدة عسكرية في جنوب إسرائيل لأول مرة

GMT 16:32 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر
 لبنان اليوم - الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 15:41 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25
 لبنان اليوم - "نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25

GMT 17:53 2020 الثلاثاء ,27 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج العذراء الإثنين 26 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 15:29 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

تستعيد حماستك وتتمتع بسرعة بديهة

GMT 22:24 2021 الأحد ,10 كانون الثاني / يناير

تتمتع بالنشاط والثقة الكافيين لإكمال مهامك بامتياز

GMT 09:49 2020 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 22:04 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

أمامك فرص مهنية جديدة غير معلنة

GMT 23:27 2021 الثلاثاء ,16 شباط / فبراير

تجاربك السابقة في مجال العمل لم تكن جيّدة

GMT 05:15 2021 الثلاثاء ,05 كانون الثاني / يناير

لجنة الانضباط تفرض عقوبات على الأندية العمانية

GMT 13:13 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 06:04 2021 الثلاثاء ,19 كانون الثاني / يناير

للمحجبات طرق تنسيق الجيليه المفتوحة لضمان اطلالة أنحف

GMT 07:45 2023 الثلاثاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

فوائد زيت الزيتون

GMT 13:40 2021 الإثنين ,13 أيلول / سبتمبر

حضري بشرتك لاستقبال فصل الخريف

GMT 16:21 2021 الأحد ,04 إبريل / نيسان

هيفاء وهبي مثيرة في إطلالة كاجوال شتوية

GMT 13:43 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

قد تتراجع المعنويات وتشعر بالتشاؤم

GMT 21:45 2020 الثلاثاء ,29 كانون الأول / ديسمبر

عائلة ليونيل ميسي تتحكم في مستقبل البرغوث مع برشلونة
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon