بيروت - لبنان اليوم
بحث تكتل "لبنان القوي" في اجتماع إلكتروني الثلاثاء، المستجدات على صعيد "كورونا" في البلاد والمعالجات الحاصلة مركزيًا ومنطقيًا، كما اطلع على ما أثاره أمين سره في اليومين الأخيرين بموضوع المستشفايت الخاصة وخطر الإقفال الذي يداهمها واطلع أيضًا على الاتصالات واقتراحات الحلول التي يُشارك فيها، وذلك ضمن جدول أعماله، حيث صدر عن التكتل البيان التالي:
1- ناقش التكتل المستجدات على صعيد الكورونا والمعالجات الحاصلة مركزياً ومناطقياً، واطلع باهتمام على ما اثاره امين سره في اليوم الأخيرين بموضوع المستشفيات الخاصة وخطر الاقفال الذي يداهمها واطلع منه على الاتصالات واقتراحات الحلول التي يشارك فيها، وقرر مطالبة الحكومة باتخاذ الاجراءات الفورية لمعالجة هذا الوضع كما عن تحضيره لاقتراح قانون معجل لتقديمه قبل الجلسة التشريعية في حالة التأخير الحكومي.
2- يرحب التكتل بعودة المجلس النيابي الى الانعقاد استثنائيا بجلسة تشريعية متوقعة الاسبوع المقبل وعلى جدول أعمالها الرزمة التشريعية التي تقدم بها التكتل لمعالجة تداعيات الكورونا اقتصادياً واجتماعياً ومالياً وتمنى في هذا المجال على دولة الرئيس نبيه بري إعطاء اقتراحات القوانين المتعلقة بالكورونا الأولوية على غيرها نظراً للوضع الاستثنائي والخطير الذي تمر به البلاد.
3- بحث التكتل بالمواقف الصادرة من مسودة الخطة الحكومية الاقتصادية واعلن ان موقفه منها سيعلنه بعد بلورتها بصيغتها النهائية، ولكن ومنعاً للتأويلات والمزايدات السياسية يكرر التكتل موقفه المبدئي والحاسم والذي كان قد أعلنه وعمل لتحقيقه ولا يزال والموضوع ضمن حدين: الاول رفض التعرض لحقوق المودعين والمس بودائعهم كما معالجة موضوع الخسائر المتداولة من خلال معادلة تتشارك فيها الدولة والمصارف ومصرف لبنان المسؤولية من خلال موجوداتهم واستعادة الأموال المنهوبة. وسيتقدم التكتل باقتراحات عملية في هذا المجال في الأيام المقبلة.
4- تداول التكتل بموضوع التعيينات لاسيما ما تردد عن خلل لحق بالتوازنات المذهبية، وأكد حرصه المطلق الحفاظ على معيار التوازن الطائفي والمذهبي التي يكفلها الميثاق والدستور مقروناً بالكفاءة الغنية في كل مذهب، وذلك لحين إلغاء الطائفية بالكامل والذهاب الى الدولة المدنية الواردة كأحد الأهداف الأساسية للتيار في شرعته التأسيسية
قد يهمك أيضًا
جولة لـ"حزب الله" يُنظم جولة للإطلاع على إجراءات لجنة إدارة أزمة "كورونا"
أرسل تعليقك