المخاوف الإسرائيلية تتنامى من توحيد الجبهة بين حزب الله اللبناني وحركة حماس الفلسطينية وإيران
آخر تحديث GMT09:29:31
 لبنان اليوم -

المخاوف الإسرائيلية تتنامى من توحيد الجبهة بين "حزب الله" اللبناني وحركة "حماس" الفلسطينية وإيران

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - المخاوف الإسرائيلية تتنامى من توحيد الجبهة بين "حزب الله" اللبناني وحركة "حماس" الفلسطينية وإيران

"حزب الله" اللبناني
بيروت - لبنان اليوم

أفاد تقرير لموقع "المونيتور" بأن المخاوف الإسرائيلية تتنامى من توحيد الجبهة بين "حزب الله" اللبناني وحركة "حماس" الفلسطينية وإيران.وتطرق التقرير إلى أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عقد يوم الاثنين الماضي، مؤتمرا صحفيا عاجلا في تل أبيب، حيث أعاد وزير الدفاع يوآف غالانت الذي أقاله قبل أسبوعين إلى منصبه.وفي رده على أسئلة الصحفيين للمرة الأولى منذ توليه منصبه قبل أكثر من ثلاثة أشهر، ألقى نتنياهو باللوم في التصعيد الأمني الأخير على الحكومة السابقة.

وحسب "المونيتور"، عقد نتنياهو المؤتمر الصحفي غير المعتاد لسبب وجيه، حيث يبدو أن الحلم الذي طالما راود أعداء إسرائيل بتشكيل جبهة موحدة ضد إسرائيل يتحقق مع قيام مسلحين في قطاع غزة ولبنان وسوريا بإطلاق الصواريخ على الأراضي الإسرائيلية في الأيام الأخيرة والهجمات المميتة ضد المدنيين والجنود الإسرائيليين، إذ أنه في حادثة نادرة، تسلل شخص إلى إسرائيل من لبنان الشهر الماضي حاملا ما يكفي من المتفجرات لشن هجوم في وسط إسرائيل (عملية مجيدو)، وهو ما كان من المحتمل أن يشعل حربا كبيرة مرهوبة الجانب مع "حزب الله" والقوات الأخرى المتحالفة مع إيران.

وزادت التوترات بشكل كبير جراء اقتحامين عنيفين للشرطة الإسرائيلية للمسجد الأقصى في القدس خلال شهر رمضان.وأفاد "المونيتور" بأنه لإنهاء هذه السلسلة من الأحداث، التقى مسؤولون كبار في "حماس" وحرطة "الجهاد الإسلامي"،  في الأيام الأخيرة في بيروت، مع الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله، لتنسيق تحركاتهم ضد إسرائيل، ووجهوا صفعة علنية في وجه نتنياهو.

وأشار الموقع إلى أن آخر تقييم للمخابرات الإسرائيلية مثير للقلق أيضا، حيث يعرض احتمالية متزايدة لوقوع حرب شاملة على الجبهة الشمالية ، لأول مرة منذ فترة طويلة، كما تعتقد مديرية المخابرات في جيش الدفاع الإسرائيلي أن إيران وحزب الله غير مهتمين بمواجهة مباشرة مع إسرائيل، لكن ثقتهم بأنفسهم تعززت، وزاد عزمهم على مهاجمة إسرائيل، وأصبح السيناريو الذي يندلع فيه صدام عنيف بين الطرفين، مدفوعا بهجوم على إسرائيل أو بالعكس بقصف جوي إسرائيلي خارج حدودها، أكثر واقعية.

ورأت الاستخبارات العسكرية لسنوات أن قدرة الردع الإسرائيلية تقلل من فرص اندلاع حرب شاملة، لكن التقييم الأخير يشير إلى التآكل المتسارع لهذا الردع، وقد غذى التآكل الضعف العام لحكومة نتنياهو والاحتجاجات الشديدة المناهضة للحكومة ، فضلا عن الصدع المتزايد بين إسرائيل والولايات المتحدة.ومع ذلك، يبدو أن قرار نتنياهو بالمخاطرة بمواجهة وسائل إعلام معادية إلى حد كبير يوم الأثنين لم يكن مدفوعًا بأي من هذه العوامل الأمنية أو الجغرافية الاستراتيجية، إذ تراجع الدعم لنتنياهو وحزبه الليكود.

قد يهمك ايضاً

الاهتمام في لبنان تتّجه إلى ما سيحمله اللقاء الخماسي الذي يضم ممثلين عن السعودية والولايات المتحدة وفرنسا ومصر وقطر

القاهرة توصف تصريحاتٍ حسن نصر الله التي تضمنت إنتقاداً لسياسة مصر وتعريضاً بوضعها الاقتصادي بأنها «عبثية»

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المخاوف الإسرائيلية تتنامى من توحيد الجبهة بين حزب الله اللبناني وحركة حماس الفلسطينية وإيران المخاوف الإسرائيلية تتنامى من توحيد الجبهة بين حزب الله اللبناني وحركة حماس الفلسطينية وإيران



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 12:03 2021 الخميس ,21 كانون الثاني / يناير

تعرف على تقنية "BMW" الجديدة لمالكي هواتف "آيفون"

GMT 19:06 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

اليونان تمزج بين الحضارة العريقة والجمال الطبيعي الآسر

GMT 07:21 2021 الثلاثاء ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

موديلات ساعات متنوعة لإطلالة راقية

GMT 09:17 2022 الإثنين ,11 تموز / يوليو

6 نصائح ذهبية لتكوني صديقة زوجك المُقربة

GMT 12:59 2021 الثلاثاء ,02 شباط / فبراير

مصر تعلن إنتاج أول أتوبيس محلي من نوعه في البلاد

GMT 06:22 2024 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

استغلال وتزيين مساحة الشرفة المنزلية الصغيرة لجعلها مميزة

GMT 21:49 2022 الأربعاء ,11 أيار / مايو

عراقيات يكافحن العنف الأسري لمساعدة أخريات

GMT 12:22 2022 الأربعاء ,06 تموز / يوليو

أفضل العطور النسائية لصيف 2022

GMT 21:09 2023 الأربعاء ,03 أيار / مايو

القماش الجينز يهيمن على الموضة لصيف 2023

GMT 17:08 2022 الأحد ,06 آذار/ مارس

اتيكيت سهرات رأس السنة والأعياد
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon